أبكى المتفرجين.. أول ظهور للمتزلج الروسي كوستوماروف على الجليد بعد بتر ساقيه ويده (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهد عالم التزلج على الجليد حدثا بارزا، مساء أمس الاثنين، بظهور البطل الأولمبي الروسي السابق للرقص الفني على الجليد، رومان كوستوماروف، لأول مرة على الجليد بعد بتر ساقيه ويده اليمنى.
وشارك رومان كوستوماروف في أمسية استعراضية للتزلج على الجليد المكرسة للذكرى الخميس لعيد ميلاد مواطنه المتزلج السابق إيليا أفربوخ.
وظهر الرياضي الشهير في نهاية العرض الاستعراضي لزوجته أوكسانا دومنينا مع المتزلج مكسيم شبالين، ووقف الجمهور لمتابعة أداء المتزلج من الثواني الأولى وحتى الأخيرة، ولم يتمكن الكثير من المتفرجين والمشاركين في العرض من حبس دموعهم.
وقال رومان كوستوماروف: "هكذا هي الحياة، أحيانا تمثل أصعب الاختبارات. ولكن لدي شخص أعيش من أجله. لدي زوجة محبوبة كانت معي كل يوم. أطفالي الأحباء، والدي، وأصدقائي. أنا ممتن أيضا لكم جميعا على الدعم الذي قدمتموه طوال هذه الفترة الصعبة. لقد تغيرت الحياة كثيرا، لكنني آمل أن أتمكن من التكيف معها وسأواصل العيش بكرامة".
يذكر أن رومان كوستوماروف، البالغ من العمر 45 عاما، دخل المستشفى وخضع للعناية المركزة العام الماضي، بسبب التهاب رئوي حاد، تسبب في تلف الأوعية الصغيرة ونخر الأنسجة، أجريت له عملية جراحية على إثرها، حيث قال الأطباء المشرفون إن التدخل الجراحي كان ضروريا لإنقاذ حياة الرياضي.
وقام الأطباء ببتر قدمي المتزلج، ثم ساقيه، ويده اليمنى بأكملها وعدة أصابع من يده اليسرى، وفي وقت لاحق، تم تزويده بأرجل صناعية وذراع يمنى.
ويعد رومان كوستوماروف بطل أولمبياد تورينو 2006 في الرقص الفني على الجليد للزوجي، مع تاتيانا نافكا، زوجة المتحدث الرسمي الحالي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، كما فاز الثنائي مرتين ببطولة العالم، وثلاث مرات ببطولة أبطال أوروبا، كما فازا بنهائي سلسلة "Grand Prix".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: على الجلید
إقرأ أيضاً:
نوفاك يؤكد ارتفاع الإنتاج النفطي الروسي المستقر
صراحة نيوز -قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الجمعة إن موسكو سجلت ارتفاعًا في إنتاجها النفطي الخام، مؤكدًا أن قطاع الطاقة حافظ على وتيرة إنتاج مستقرة بدعم من خطط حكومية لتعزيز البنية التحتية.
وأشار نوفاك خلال مؤتمر صحفي إلى أن الشركات الروسية كثّفت استثماراتها لتلبية الحصص الإنتاجية الأعلى التي أقرتها “أوبك+”، مبينًا أن موسكو ملتزمة بتعزيز دورها في سوق الطاقة العالمي وضمان استقرار الإمدادات.