البصل المقور ينخفض سعر الكيلو جرام لأكثر من 10 جنيهات
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
انخفاض أسعار البصل المقور ويرجع السبب إلى زيادة توفر الإنتاج وتوافر العرض في الأسواق. يعتبر البصل المقور محصولًا مبكرًا يلبي الطلبات المحلية في الفترة التي تسبق ظهور المحصول الجديد من البصل.
تعتبر محافظات الصعيد، مثل المنيا وأسيوط وسوهاج، من أهم المناطق التي تزرع البصل المقور. يتم زراعته في نهاية يوليو وأوائل سبتمبر، بهدف الحصول على محصول مبكر يلبي احتياجات السوق المحلية.
وقد أدى زيادة توافر البصل المقور إلى انخفاض أسعاره بشكل ملحوظ فقد انخفض سعر الكيلو جرام لأكثر من 10 جنيهات، حيث استقر سعره ما بين 35 و 40 جنيها وكما انخفض سعر طن البصل في سوق الجملة بحوالي 10 آلاف جنيه، ليصبح 25,000 جنيه بدلاً من 35,000 جنيه.
وبالتالي، يعد انخفاض أسعار البصل المقور فرصة جيدة للمتسوقين الراغبين في شراء هذا الخضروات. بفضل انخفاض الأسعار، يمكن للأسر أن تستفيد من البصل المقور كمكون أساسي في تحضير الوجبات اليومية. أيضًا، يمكن للمزارعين الاستفادة من عرض البصل المقور لتسويق منتجاتهم وزيادة فرص التوزيع.
من المهم الإشارة إلى أن انخفاض أسعار البصل المقور له تأثير إيجابي على الاستهلاك المحلي وتلبية الطلب المحلي قبل ظهور محصول البصل الجديد. ومن المتوقع أن يستمر انخفاض الأسعار حتى نهاية فبراير، حيث يبدأ ظهور المحصول الجديد في الأسواق.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض في الأسعار، يتمتع البصل المقور بشعبية كبيرة بين المستهلكين المحليين. فهو يتميز بحجمه الكبير وشكله المميز، مما يجعله يناسب العديد من الأطباق المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر البصل المقور ذو جودة عالية وطعم طيب.
تهدف استراتيجية زراعة البصل المقور في الصعيد إلى تلبية احتياجات السوق المحلية خلال الفترة الزمنية قبل ظهور محصول البصل الجديد. وتعتبر هذه الفترة من ديسمبر إلى أوائل فبراير هي فترة الاحتجاج الأكبر للمستهلكين حيث لا يتوفر البصل الطازج بكميات كافية.
تواجه زراعة البصل المقور تحديات مثل الظروف الجوية القاسية في فصل الصيف، بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن الآفات والأمراض. ولكن بفضل جهود المزارعين واهتمامهم بجودة المحصول، يتمكنون من تزويد الأسواق بكميات كافية وبجودة عالية من البصل المقور.
على الرغم من تنافسية الأسواق وتراجع الأسعار في بعض الأحيان، يظل زراعة البصل المقور نشاطاً صعب الممارسة ويتطلب معرفة وخبرة تكنولوجية متقدمة. وتعمل الجهات المعنية على تقديم الدعم والإرشاد للمزارعين لتحسين نسب الإنتاجية والجودة.
باختصار، يمثل طرح بشائر البصل المقور بداية من ديسمبر إلى أوائل فبراير إستراتيجية لتلبية احتياجات السوق المحلية في الصعيد المصري. وعلى الرغم من تراجع أسعار البصل هذا العام، يظل البصل المقور يحتفظ بشعبيته وجودته العالية في الأسواق. مع تقديم الدعم المناسب، يمكن للمزارعين المستمرين في زراعته النجاح في توفير محصول ذو جودة عالية وفي الكميات المطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب انخفاض أسعار أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع مدفوعا بتراجع الدولار والنفط ينخفض تحت تأثير بيانات صينية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية في أعقاب تأكيد وزير الخزانة الأميركي مجددا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، في حين تراجعت أسعار النفط متأثرة بخفض وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.
الذهبارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3236.63 دولارا للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.65% إلى 3239.80 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2النفط يهبط بفعل توقعات باتفاق نووي أميركي إيراني والذهب يستقرend of listوكان الذهب انخفض بأكثر من 2% يوم الجمعة الماضي وسجل أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط تزايد الإقبال على المخاطرة على خلفية الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.7% اليوم الاثنين، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن "تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من رد فعل من جانب السوق للإحجام عن المخاطرة أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب".
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلات تلفزيونية أمس الأحد إن ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية بشأن الاتفاقات.
إعلانوالذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وجاء أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 32.50 دولارا للأوقية. صعد البلاتين 0.46% إلى 995.85 دولارا. زاد البلاديوم 0.7% إلى 971.32 دولارا. النفطتراجعت أسعار النفط متأثرة بخفض وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.73% إلى 64.94 دولارا للبرميل في أحدث تعاملات، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.67% إلى 62.07 دولارا.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما، سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا" إن تخفيض تصنيف موديز يثير تساؤلات بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي، وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة.
وخفضت موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي بسبب تراكم ديون البلاد المتنامية البالغة 36 تريليون دولار، وهي خطوة قد تعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الرسمية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أبريل/نيسان الماضي، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين.
وأسهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أميركا وإيران في استقرار أسعار النفط.
إعلانوقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أمس الأحد إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات".
وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل".
وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية أمس الأحد بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني.