– الطريق إلى كأس آسيا 2023

– «رمضان» خارج الحسابات لإصابة طارئة و«الحبسي» يلتحق بالمعسكر ويتدرب اليوم

متابعة ـ صالح البارحي:
إصابة جديدة تضرب صفوف المنتخب الوطني الأول في معسكره الخارجي الذي يخوضه حاليًّا في العاصمة الإماراتية أبوظبي استعدادًا لخوض نهائيات أمم آسيا القادمة في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، حيث انضم للقائمة السابقة المدافع محمد رمضان والذي أصيب خلال التدريبات اليومية التي يخوضها الاحمر على ساحة ستاد الكريكيت، الأمر الذي فرض على برانكو سرعة استدعاء جمعة الحبسي لينضم للقائمة الحالية، حيث يبدأ أول تدريباته مساء اليوم مع المجموعة التي سيخوض من خلالها لقاءين وديَّين أمام الصين 29 ديسمبر الحالي وأمام الإمارات على استاد الوحدة في 6 يناير القادم إن شاء الله تعالى.

الجدير بالذكر، أنَّه بعد إصابة محمد رمضان يكون قد انضم للقائمة السابقة التي تضم المنذر العلوي وخالد الهاجري وأمجد الحارثي الذين يتلقون العلاج حاليًّا خارج البلاد، بحثًا عن العودة لصفوف الأحمر في أسرع وقت ممكن، حيث أجرى المنذر العلوي عملية جراحية في القاهرة، فيما يواصل أمجد الحارثي علاجه في سبيتار بالدوحة، فيما خالد الهاجري يسابق الزمن في رحلة تأهيله المكثفة في عيادة فيفا بإمارة دبي.
تدريبات متواصلة
من جانب آخر، تتواصل تدريبات منتخبنا على فترة واحدة ابتداء من تدريبات أمس الأول، بعد أن ألغى برانكو الحصة الصباحية، وذلك على ساحة استاد الكريكيت (الملعب الفرعي) بإمارة أبوظبي، حيث المعسكر الذي بدأه الأحمر العماني مساء الجمعة المنصرم بعد أن أنهى معسكره الداخلي الذي بدأه في مسقط، ويركز بشكل مباشر برانكو ومعاونوه على رفع المعدل البدني بحثًا عن الوصول للأفضل وفق الجدول الزمني الذي يعمل به برانكو في رحلة البحث عن إنجاز لم يتحقق سابقًا وتنتظره الجماهير العُمانية على أحر من الجمر، سواء في نهائيات كأس أمم آسيا أو في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 إن شاء الله تعالى. الحماس والجدية والمثابرة والرغبة والطموح كلُّها علامات تتضح على وجوه اللاعبين في التدريبات رغم طول فترته الزمنية، ما يعني أنَّ هناك تناغمًا محمودًا ستظهر نتائجه في القريب العاجل يتواصل بين الجهاز الفني واللاعبين في ذات الوقت، ومن باب أولى فإنَّ الجُمل التكتيكية التي يطلقها برانكو يوميًّا وبأشكال متنوعة ما هي إلا قراءة واضحة لإمكانات وقدرات المنتخبات المنافسة للأحمر في المجموعة التي تضم بجواره السعودية وتايلند وقرغيزستان، وقبلها ودِّيتي الصين والإمارات كذلك.
الآسيوي يعلن تطبيق نظام التسلل شبه الآلي بالبطولة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تطبيق نظام التسلل شِبه الآلي في بطولة كأس أمم آسيا 2023 بقطر، ويأتي هذا القرار لتعزيز تطبيق تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد، والتي سيتم تطبيقها بشكل كامل، في أعقاب تنفيذها بنجاح اعتبارًا من دَوْر الثمانية خلال النسخة الماضية للمسابقة عام 2019، وفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وستكون هذه هي المرَّة الأولى التي سيتم فيها تطبيق هذه التكنولوجيا في مسابقات الاتحاد الآسيوي، ليصبح بذلك أول اتحاد قاري في العالم يطبق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، بما يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي بتحسين دقة ونزاهة عملية صنع القرار من قبل الحكام.

خالد الرواس: العمل يسير نحو الأفضل وسعيد بالتناغم الواضح للأحمر
وفي ذات السياق، قال خالد الرواس مدير المنتخب الوطني الأول عن سير العمل في معسكر الأحمر: كلُّ الأمور في المعسكر الأحمر تسير وفق خطَّة العمل المرسومة من قبل الجهاز الفني، والذي يرى من خلاله أنَّ كلَّ ما يتم تنفيذه ما هو إلَّا رحلة عمل تتواصل بحثًا عن إنجاز منتظر يسعى له رفقة مجلس إدارة الاتحاد واللاعبين كذلك، حيث الجميع يدعم مسيرة الأحمر بالصورة المثالية، سواء في نهائيات أمم آسيا القادمة في الدوحة أو التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 ونهائيات آسيا 2027 كذلك، وما يسعدنا أكثر هو التناغم المحمود الذي نراه بين توجيهات المدرب وتطبيق اللاعبين له بشكل محفز للجميع في الرحلة القادمة. وأضاف الرواس: في الحقيقة نشكر الإخوان في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على دعمهم لمعسكر منتخبنا وتوفير كل ما يلزم لنجاح المعسكر، وهذا أمر نراه دائمًا بين الأشقاء في الدولتين خصوصًا ودول الخليج عامة، نسعى لأن نقدم مباريات ودية مميزة ونتائج جيدة دعمًا لرحلة آسيا في الدوحة، حيث مواجهتا الصين والتي لم يحدّد ملعبها حتى الآن ستكون البروفة قبل الأخيرة، فيما البروفة الأخيرة والأقوى ستكون مع الشقيق الإماراتي على ملعب الوحدة والتي من خلالها سيقف برانكو على الأسماء التي سترافقه إلى الدوحة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أمم آسیا

إقرأ أيضاً:

من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟

أعلنت إسرائيل السبت أنها اغتالت رائد سعد القيادي في الجناح العسكري لحركة "حماس" في غارة نفذتها بقطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة في منطقة تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة.

ولدى سؤاله من وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتم تنفيذ سوى ضربة واحدة في المنطقة أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في حماس.

ونددت حركة حماس في بيان بما اعتبرته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في بيان مشترك "ردا على تفجير عبوة ناسفة لحماس أدّت إلى إصابة قواتنا اليوم أمر رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالقضاء على الإرهابي رائد سعد".

ووصف نتنياهو وكاتس سعد بأنه "أحد مهندسي" هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن سعد كان يدير المقر العام لصنع الأسلحة التابع لكتائب القسام ويشرف على "تعزيز قدرات" الحركة.

وأشار مصدر عسكري إلى أن سعد "كان هدفا للتصفية منذ فترة طويلة"، مضيفا أن "الغارة التي أسفرت عن اغتياله، نُفذت بناءً على معلومات جديدة حصلت عليها المخابرات الإسرائيلية حول مكان وجود سعد"، وفقما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، لم تُبلغ إسرائيل الولايات المتحدة مسبقا بالغارة الجوية التي شُنّت يوم السبت.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو لعملية استهداف سعد الذي وصفه بأنه شغل عدة مناصب عليا في حماس، وكان مقربا من مؤسس الحركة أحمد ياسين الذي اغتيل عام 2004، ومحمد الضيف ومروان عيسى.

وذكر الجيش أن سعد أسس لواء مدينة غزة التابع لحماس، وقاده، وشارك في تشكيل القوة البحرية للحركة، ثم عُيّن لاحقا رئيسا لقيادة العمليات.

وأضاف الجيش أن سعد شارك في صياغة وإعداد الخطة التي اعتمدتها حماس في هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وأقيل سعد من منصبه كقائد للعمليات عام 2021 من قبل يحيى السنوار، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.

وبعد ذلك، شغل سعد مناصب أخرى في الجناح العسكري لحماس، ومؤخرا كان رئيسا لمقر تصنيع الأسلحة التابع للحركة.

وحسبما قال الجيش الإسرائيلي، فإن سعد كان مسؤولا عن "إنتاج جميع أنواع الأسلحة للجناح العسكري لحماس قبل هجوم 7 أكتوبر، ولاحقا عن إعادة تأهيل قدرات حماس الإنتاجية للأسلحة خلال الحرب".

وحمّل الجيش سعد المسؤولية عن مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة "نتيجة العبوات الناسفة التي صنعتها قيادة إنتاج الأسلحة خلال الحرب".

ونجا سعد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها في يونيو 2024.

ويُعتقد أن سعد كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهمت إسرائيل المركز الطبي في مارس من ذلك العام، إلا أنه تمكن على ما يبدو من الفرار حينها.

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • الأخضر يواصل الاستعداد لنصف نهائي كأس العرب أمام الأردن
  • الأخضر يواصل تدريباته لمواجهة الأردن في نصف نهائي كأس العرب
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • «الأبيض الأولمبي» يواجه السعودية في نصف نهائي كأس الخليج
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • إقبال كبير على فيلم الست في أول أيام عرضه .. ماذا جنى أمس؟