اليونيسيف: الأمراض المميتة تفتك بأطفال قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة اليونيسيف أن قطاع غزة يمثل أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وأن هذا الواقع يتعزز كل يوم.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إيلدر في تصريح صحفي: إنه خلال الساعات ال 48 الماضية، قُصف أكبر مستشفى متبق في خان يونس، ويعمل بضعف كامل طاقته، ولَم يكن المستشفى يؤوي فقط أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة، بل يؤوي أيضا مئات النساء والأطفال الذين يبحثون عن الأمان.
وأشار إلى أن المناطق المزعوم بأنها آمنة في غزة ليست آمنة إطلاقًا.
القانون الدوليوأكد إيلدر أن القانون الدولي ينص على أن يتوافر في المكان الآمن كل الاحتياجات اللازمة للبقاء على قيد الحياة كالغذاء والماء والدواء والحماية.
وأوضح أن هذه المناطق المزعومة بأنها آمنة في غزة هي عبارة عن بقع صغيرة من الأراضي القاحلة والمباني المهدمة بلا ماء ولا مرافق ولا مأوى من البرد والمطر ولا صرف صحي، ويوجد مرحاض واحد لكل 700 شخص.
مؤسسات حقوقية: هجمات الاحتلال على مستشفيات #غزة جرائم حرب ويجب التوقف عن ازدواجية المعايير والتعامل بأجندة سياسية انتقائية#اليومhttps://t.co/6SVj7KA3TZ— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023الجهاز التنفسي
وقال: إن عدد وفيات الأطفال بسبب الأمراض يمكن أن تتجاوز عدد الذين استشهدوا في عمليات القصف.
وأشار إلى أن حالات الإسهال الحاد التي قد تكون مميتة عند الأطفال بلغ عددها 100 ألف حالة، على الأقل 150 ألف حالة إصابة حادة للجهاز التنفسي، وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
ودعا المتحدث باسم منظمة اليونيسيف إلى وقف إنساني لإطلاق النار والتسليم العاجل للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسيف قطاع غزة غزة أطفال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.