توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا ونواكشوط الموريتانية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استقبلت جامعة طنطا اليوم وفدا من جامعة نواكشوط بدولة موريتانيا لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجامعتين، ضم الوفد الموريتاني الدكتور الشيح سعد بوه كمرا رئيس جامعة نواكشوط، والدكتور سالم عبدينا عميد كليه العلوم القانونية و الاقتصادية، والدكتور محمد سعيد بنيه عميد كلية العلوم و التقنيات، والدكتور المختار الجيلاني المحلق الثقافي بالسفارة الموريتانية بالقاهرة.
صرح الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة أن عقد هذه الاتفاقية يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعتين وتحقيق التكامل وتعميق العلاقات مع الجامعات العربية والافريقية، تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً أن الجامعة تعمل دائما على التوسع في التعاون مع الجامعات الدولية ذات المكانة المتميزة عالميًا، لرفع جودة المنظومة التعليمية، ورفع كفاءة خريجي الجامعة ليكونوا قادرين على مواكبة سوق العمل المحلي والدولي.
وقع الاتفاقية الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، وأوضح الدكتور سليم أن الزيارة شملت تبادل الطرفان المعلومات والمطبوعات والمنشورات والدوريات والكتب الصادرة التي تخدم البحث العلمي لدي كل منهما، وأن يتعاون الطرفان في اجراء البحوث العلمية المشتركة ذات الطابع العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والاكاديمية الأخرى التي تعقد لدي الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة ( العلمية والبحثية والمجتمعية).
أضاف الدكتور محمود شكل أن توقيع الاتفاقية يأتى فى اطار الخطة الاستراتيجة للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، لتفعيل أطر التعاون الدولي مع الجامعات العربية والدولية فى المجالات البحثية والاكاديمية، لبناء جسور تعاون مع كافة دول العالم، موضحاً أن اتفاقية جامعة نواكشوط بدولة مورتنيا تأتى ضمن سلسة اتفاقيات تعقدها الجامعة بالقارة الافريقية بجانب اتفاقيات اخري مع دول أخرى من قاره اسيا و أوروبا و امريكا.
تضمنت زيارة الوفد الموريتاني، جولة بالمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين و كليتي الآداب والعلوم ، تعرفوا خلالها على طبيعية الدراسة والبرامج الاكاديمية وطرق التدريس ونقاط التميز بالكليتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية العلمية زيارة هدف لبناء لبحث لمشاركة التوسع في نائب رئيس
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.