أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وقوع خلافات حادة داخل المجلس الوزاري المصغر للحرب على غزة “الكابينيت” بسبب غناء بعض جنود الجيش الإسرائيلي في مسجد بمدينة جنين.

وذكرت القناة الـ12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن خلافاً حاداً وقع بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، وصل إلى حد الصراخ بينهما وتهديد كل طرف للآخر، وذلك خلال جلسة “الكابينيت”.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أنّ بن غفير هاجم الجنرال هرتسي، وطالبه بإخراج الجنود الذين أدّوا صلوات تلمودية في مسجد جنين، من الخدمة العملياتية، بدعوى أن القيادات السياسية هي صاحبة القرار.

ورد عليه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”أنت مخطئ، أنا من أقرر ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك وما هو غير ذلك في الجيش.. لا تهددني”.

وتزامناً مع ذلك، نشر بن غفير تغريدة جديدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، مساء الثلاثاء، أكد من خلالها أنه اختلف مع الجنرال هاليفي، مطالباً بإطلاق أو إعادة الجنود الذين اقتحموا المسجد في جنين إلى نشاطهم على الفور، بدعوى أن هذا الأمر يمس بمعنويات الجنود الذين يقاتلون.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات

جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.  واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. القبض على اللواء عماد نفوري رئيس أركان القوات الجوية لدى النظام السابق
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • بن غفير في تصريحات عنصرية نازية مخزية: أرسلوا القنابل إلى غزة فقط، ولا الغذاء
  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
  • أهالي أسرى الحرب في بيان: نناشد رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائنا الذين انقطع الاتصال بهم
  • تفاقم الأزمة النفسية ووقائع الانتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستان
  • رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين
  • عبدالمنعم إمام: رئيس الوزراء ووزير المالية بيستلفوا 2 مليار جنيه كل يوم الصبح حتى يوم الجمعة