ضياء رشوان: وزير الدفاع الأمريكي أكد أن قتل الأطفال في غزة هزيمة استراتيجية لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ هناك إحساسًا عند القادة الأمريكيين السياسيين والعسكريين بمأزق كبير جدا، وهو ما ظهر في التصريحات التي أطلقها جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن، مشددًا على أن إسرائيل لن تستطيع القضاء على 1.1 مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة، كما ينجب الفلسطينيون كثيرا نتيجة الإحساس بالفقد.
وأضاف رشوان في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "حديث الأخبار"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أوستن قال إن قتل المدنيين قد يكون نصرا تكتيكيا لكنه هزيمة استراتيجية، لأن أبناء العُزل الذين قتلوا سيكونوا جيلا أكثر شراسة في المواجهة، ما يعني أن العدوان خلّف ثأرا داخل الشعب الفلسطيني، وهو ما يعني أن إسرائيل لن تأمن على نفسها أبدا.
وتابع الكاتب الصحفي، أن رجال المقاومة اليوم كانوا أطفالا في أوقات العدوان بأعوام 2008 و2009، مواصلا: "شافوا الويل، واللي شايف الويل مش هيسكت"، لافتًا إلى أن بايدن شدد على أن قتل المدنيين يضعف من دعم إسرائيل في العالم ويقلله ويضعف من المكانة الأخلاقية للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الكاتب الصحفي ضياء رشوان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يوافق على ميزانية الدفاع لعام 2026
أقر مجلس النواب الأمريكي ميزانية الدفاع لعام 2026، والتي تبلغ 900 مليار دولار، وتشمل، من بين أمور أخرى، زيادات في رواتب العسكريين، وإصلاحات في آلية شراء وزارة الدفاع للأسلحة، بالإضافة إلى بنود واسعة النطاق لتعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل.
وينص أحد هذه البنود على امتناع وزارة الدفاع الأمريكية عن المشاركة في المعارض الأمنية الدولية ما لم تُضمن مشاركة إسرائيل الكاملة والمتساوية.
وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.