مبادرة XMATCH توفر فرص استثمارية تتخطى 20 مليون دولار للمشاريع الناشئة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلقت شركة إكسيتس مينا (Exits Mena)، مبادرة إكسماتش (XMATCH DEMO DAY) بالتعاون مع إيكوسيس بلس (ECOSYS+)، وهي المبادرة التي تمثل علامة فارقة في بيئة الاستثمار الإقليمية، إذ توفر فرص استثمارية متوقعة بقيمة إجمالية تتخطى 20 مليون دولار أمريكي من قبل المستثمرين المشاركين بالحدث، بالإضافة إلى فرص غير مسبوقة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من التواصل مباشرة مع جهات تمويل كبرى، والحصول على التمويل والدعم الاستراتيجي.
وخلال فعاليات الحدث، تم ربط نحو 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط من 16 قطاعًا مختلفًا بأكثر من 60 مستثمرًا، بما في ذلك مستثمرون ملائكيين، شركات رُؤوس أموال المخاطر، مُسَرِّعاتُ الشركاتِ الناشِئَةِ، والبنوك والمؤسسات المالية المصرية والإقليمية.
وتم اختيار قائمة منتقاة من 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط واعد، من بين أكثر من 1000 متقدم تم تقييمهم، لتلقّي تدريب مصمم خصيصًا للاستعداد للاستثمار، بالشراكة مع كلية الأعمال في جامعة ذا نوليدج هب (The Knowledge Hub) وجامعة كوفنتري.
ويعد "XMATCH" شهادة على الثقة المتزايدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المنطقة، حيث سهّل الحدث الأول من نوعه المخصص لهذه المشروعات، التفاعلات المباشرة بين تلك المشاريع والمستثمرين المختلفين، وركز اليوم الأول على 20 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا، موفرًا منصة فريدة للعروض التقديمية وردود الفعل المباشرة، حيث عرض مؤسسو تلك المشاريع نماذج أعمالهم على مجموعة متنوعة من المستثمرين، بينما ركز اليوم الثاني على 20 شركة ناشئة، وعلى مدار اليومين حدث 15 تطابقًا ويعمل فريق (EXITS) حاليًا مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين المحتملين لتحويل تلك الفرص إلى صفقات.
وشهد الحدث تفاعلا كبيرا ومناقشات بين المستثمرين حول تطوير النظام البيئي والتعاون المستقبلي، مما يعكس حجم مرونة وديناميكية النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد محمد أبو النجا نجاتي، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إكسيتس مينا، أن النسخة الثانية من يوم عرض إكسماتش تأتي نتيجة للنجاح الرائع لهذا الحدث الافتتاحي، وقال: "رؤيتنا هي الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في كوننا حجر الزاوية لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
قالت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس لإكسيتس مينا: "يُظهر تركيز عرض إكسماتش الفريد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الناشئة، التزامنا بإحياء اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك ابتكرنا نهجًا جديدًا للتوفيق بين المستثمرين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة المصرية التي تفتقد إلى منصات العروض التقديمية التي تؤهلها لجذب مستثمرين جدد".
أضافت الصبان: "فخورون بأننا الرواد في إنشاء منصة خدمات استثمارية تركز حصريًا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لنقدم لهم فرص التمويل والإرشاد والتوجيه الذي يحتاجونه للتوسع والنجاح".
بينما علقت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل (NilePreneurs) بجامعة النيل، قائلة: "كانت الشراكة مع إكسيتس مينا خلال فعالية "إكسماتش" قرارًا استراتيجيًا مهمًا، حيث تتوافق مع أهدافنا المتمثلة في تعزيز ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق تأثير اقتصادي أكبر".
وأشار أيمن الطنبولي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لإكسيتس مينا، إلى أن "XMATCH" ليس مجرد حدثا؛ بل إنه حافز للتغيير، وتمثل الوعود الاستثمارية بقيمة 20 مليون دولار فور إتمامها قفزة كبيرة للأمام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في مصر والمنطقة، وتأكيداً على دورها الحيوي في الاقتصاد، وهو ما أثبته حضور شخصيات بارزة في الاقتصاد المصري، مثل الدكتور حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك المركزي المصري، الذي قدم دعمًا مخصصًا من خلال مبادرة رواد النيل؛ وهي مبادرة وطنية بدأت في عام 2018 لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والرياديين في مصر، بتمويل من البنك المركزي المصري (CBE)، وتنفيذ جامعة النيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة والمتوسطة الناشئة فی
إقرأ أيضاً:
شركة نائبة أردوغان تحصل على 46 مليون ليرة من الحكومة
أنقرة (زمان التركية)- تبين أن شركة تملكها سيفيلاي تونجر أولوداغ، نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، حصلت على 12 مناقصة حكومية بقيمة 46 مليون ليرة تركية. كما حصدت شركة زوجها 357 مليون ليرة تركية من 36 مناقصة حكومية.
قال البرلماني عمر قره قاش، عن حزب “الجيد، إن مناقشات ميزانية وزارة الثقافة والسياحة كشفت عن “فضيحة جديدة”.
وقال في استجواب موجه لوزير السياحة، محمد نوري إرسوي: “الميزانية التي نناقشها قد تكون ميزانية وزارة الثقافة والسياحة على الورق، لكنها ميزانية يتم فيها إسكات الثقافة وتسليم السياحة لمشاريع الريع. والآن، سيدي الوزير، وبينما أتحدث عن الريع، أريد أن أذكر موضوعاً تعلمونه جيداً. نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية تحصل على مناقصات من وزارتكم. ‘ن إحدى نائبات الرئيس تستغل لقبها لتحصل على مناقصات من وزارة الثقافة والسياحة كل عام. الآن، أوجه ندائي إلى السيد رجب طيب أردوغان بصفته رئيس حزب العدالة والتنمية: ابحث عن نائبة الرئيس هذه وحاسبها من فضلك”.
من جهته، تجاهل وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي سؤال قره قاش.
لكن صحيفة “سوزجو” تمكنت من الوصول إلى الاسم المشار إليه: إنها سيفيلاي تونجر أولوداغ، نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية لشؤون سياسات البيئة والعمران. وشركتها، “E.S. Yapı”، هي شركة برأس مال قدره 500 ألف ليرة تركية، وقد حصلت على العديد من المناقصات من وزارة الثقافة والسياحة.
حصلت شركة “E.S. Yapı” على 12 مناقصة من القطاع العام في الفترة ما بين 2012 و2023، بلغت قيمتها الإجمالية 46 مليوناً و206 آلاف ليرة تركية.
وبينما كانت الشركة تحصل على مناقصات من بلدية إسطنبول الكبرى في الماضي، فإن أحدث مناقصاتها جاءت من المديرية العامة للأوقاف.
عمل إرهان أولوداغ، زوج سيفيلاي تونجر أولوداغ، كمخطط حضري في بلدية بيوغلو خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
وفي عام 2000، أسست سيفيلاي تونجر شركة “E.S. Yapı” مع زوجها، وفي عام 2008 أسسا شركة “Taksim Yapı Mimarlık”.
لكن سيفيلاي أولوداغ غادرت الشراكة في “Taksim Yapı” عام 2011، وفي نفس التاريخ، تنازل إرهان أولوداغ عن حصته في “E.S. Yapı” لزوجته وترك الشراكة.
كما أن شركة “Taksim Yapı”، التي كانت سيفيلاي تونجر أولوداغ إحدى مؤسساتها، هي شركة تستمر في الحصول على مناقصات من القطاع العام.
وحصلت شركة “Taksim Yapı”، التي يبلغ رأسمالها 10 ملايين ليرة تركية، على 36 مناقصة منفصلة من القطاع العام منذ عام 2011، بإجمالي قيمة بلغت 357 مليون ليرة تركية.
يُذكر أن إرهان أولوداغ، زوج نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية، لفت الأنظار في عام 2014 بمشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي التي قال فيها: “كلنا رجب طيب أردوغان”.
وتنحدر سيفيلاي تونجر أولوداغ من سيواس، وهي خريجة مدرسة الإمام الخطيب الثانوية في زيتين بورنو وقسم الهندسة المعمارية في جامعة يلدز التقنية. شغلت مناصب قيادية في الهيئات الحكومية المعنية بحماية الأصول الطبيعية. وتستمر في رئاسة مجلس إدارة شركتها التي تأسست عام 2000 في مجال الهندسة المعمارية والترميم.
دخلت سيفيلاي تونجر أولوداغ السياسة من خلال الجناح النسائي لحزب الرفاه، وتدرجت في المناصب داخل حزب العدالة والتنمية لتصبح في النهاية عضواً في اللجنة المركزية التنفيذية ثم تم انتخابها عضواً في المجلس التنفيذي المركزي في المؤتمر الكبير الذي عقد في فبراير 2025.
تضمن تقرير سوزوجو أيضاً قضيتين لتربح المسؤولين من خلال شركاتهم الخاصة.
– بيع اللحوم للعامة بهامش ربح ضخم: اتُهم مجاهد طايلان، رئيس مؤسسة اللحوم والألبان (Et ve Süt Kurumu)، التي تهدف إلى بيع اللحوم بأسعار رخيصة للمواطنين، بالتربح على حساب المؤسسة. حيث يُزعم أنه استورد 4 ملايين كيلوغرام من اللحوم عبر شركاته الخارجية على مدى 3 سنوات. على الرغم من نفي وزير الزراعة وجود أي تعامل تجاري بين شركته والمؤسسة، زعم ترهان تشوميز، نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب “الجيد”، أن حجم هذه التجارة بلغ مليار ليرة تركية، واتهم طايلان بتحقيق ربح قدره 40 مليون دولار (1.7 مليار ليرة) عن طريق بيع 4 ملايين كيلوغرام من اللحوم تم شراؤها بـ 7 دولارات بسعر 17 دولاراً.
– بيع مطهرات لوزارتها: أقدمت روهسار بكجان، وزيرة التجارة آنذاك، على فضيحة أخرى. حيث كشفت الوثائق أن شركتي “Nanoksia Biyoteknoloji” و”Karon Mühendislik”، التي تملكها هي وزوجها، باعتا مطهرات بقيمة 9 ملايين ليرة تركية للمؤسسات التابعة للوزارة. على الرغم من إعلان الوزارة أن الشراء تم “وفقاً للإجراءات وبأسعار أقل بكثير من أسعار السوق”، تبين أن عبوة المطهر سعة 5 لترات التي بيعت للوزارة بـ 175 ليرة، بيعت لشركة وسيطة بـ 100 ليرة، والتي باعتها بدورها في السوق بـ 150 ليرة. وقد تم إعفاء بكجان من منصبها عام 2021، وتبين أن شركتها تلقت أيضاً دعماً استثمارياً بقيمة 1.4 مليون ليرة من وزارة الصناعة والتكنولوجيا.
Tags: أردوغاناستثمارالعدالة والتنميةتركياسيفيلاي تونجر أولوداغمناقصاتنائبة أردوغان