أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة تطلق الدورة الرابعة من جائزة البحث العلمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، ، إطلاق الدورة الرابعة من جائزة البحث العلمي 2023، والتي تعد أداة لتوفير فهم عميق لمختلف القضايا الأمنية المعاصرة، فضلاً عن كونها طريقة مستحدثة لابتكار الحلول للتحديات الراهنة، ووسيلة مهمة في البحث عن الظواهر الأمنية وتحليلها وفقا لأساليب علمية منهجية.
وتكمن أهمية جائزة البحث العلمي باعتبارها أداة لبناء المعرفة وتوفير فهم عميق لمختلف القضايا الأمنية المعاصرة، وطريقة مستحدثة لابتكار الحلول للتحديات الراهنة، ووسيلة مهمة في البحث عن الظواهر الأمنية وتحليلها وفقا لأساليب علمية منهجية.
وتقوم فكرة الجائزة على إعداد بحوث علمية، متضمنة أفكار ومشاريع مبتكرة في المجالات الأمنية، سيتم نشرها والاستفادة من نتائجها وتطبيقها، بالإضافة إلى نشر ثقافة البحث العلمي على مستوى الباحثين والطلاب وموظفي القيادات الأمنية.
وتتضمن مجالات الجائزة عدة مستويات ومنها المستوى المؤسسي ويتناول المشاركة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، على أن يتضمن البحث ملحقاً لمقترح جديد أو مشروع تم تنفيذه بشكل مفصل داخل المؤسسة، ويختص البحث بمجالات آليات مكافحة المخدرات، وإدارة البيانات والمعرفة، والمواهب المحترفة، والتعليم الافتراضي، والأمن السيبراني، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وإعداد قادة المستقبل.
أما المستوى الثاني فهو محصور بالأعمال الفردية لطلبة الجامعات والأكاديميات وموظفي القيادات الشرطية، ويمكن المشاركة في هذا المستوى في مجال البحث الجنائي، وذلك من خلال تقديم مشروع مبتكر وإبداعي يخدم العمل الأمني في البحث الجنائي أو مسرح الجريمة أو المختبر الجنائي مع تقديم المشروع كملحق بالبحث العلمي المقدم للجائزة. أما المجال الثاني في هذا المستوى فيتناول الخدمات الأمنية من خلال مشروع مبتكر وإبداعي لخدمة أمنية وتقديم المشروع كملحق بالبحث العلمي المقدم للجائزة.
في حين يختص المستوى الثالث بالأعمال المشتركة، ويشترط فيه أن يكون مقدّم البحث من مواطني الدولة، ويحق لغير المواطن أن يتقدم للجائزة شريطة الاشتراك مع مواطن في بحث ثنائي مشترك، ويتعلق هذا المستوى بالأبحاث الخاصة بالإدارة الاستراتيجية، والجودة والتميز في العمل الأمني، ومجال المواجهة الأمنية للجرائم.
علما بأن آخر موعد لاستلام البحوث 3 مارس 2024
لمزيد من المعلومات عن الجائزة يمكن الدخول على موقع الجائزة من خلال الرابط
https://www.psa.ac.ae/pages/awards
ويدعو مكتب الجوائز بجامعى عين شمس الراغبين من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة المعنية بسرعة استيفاء المتطلبات للراغبين في التقدم لهذه الجائزة وذلك قبل الموعد المحدد.
وحددت جامعة عين شمس بريدًا إلكترونيًا للتواصل مع مكتب الجوائز لتقديم الدعم الفنى
[email protected] وكذلك للتقدم على قاعدة بيانات الجامعة لجوائز الجامعة يتم التعبئة للرابط: http://staff.asu.edu.eg/ar/ainshamsAwards/ap
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية بجامعة صنعاء تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
الثورة /
في إطار برنامج التدريب والأنشطة المجتمعية الذي تتبناه كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، وبرعاية عميد الكلية الدكتور هاني المغلس، نُظمت يوم السبت الماضي، الورشة التدريبية الثانية تحت عنوان: «استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي»، قدمتها المعيدة في قسم العلوم السياسية أ. شذى العريقي، وسط حضور أكاديمي لافت تجاوز 50 مشاركًا من مختلف التخصصات.
وهدفت الورشة إلى تعزيز وعي الباحثين والأكاديميين بأهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، كأداة داعمة لتسريع العمليات المنهجية والتحليلية، وتحسين جودة المخرجات العلمية، دون التفريط بالقيم الأكاديمية والمبادئ الأخلاقية.
من النظرية إلى التطبيق
في الجزء النظري، تناولت الورشة محاور محورية أبرزها:
• التطورات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي على أساليب البحث التقليدية.
• الفرص والتحديات التي ترافق استخدام هذه الأدوات في البيئة الأكاديمية.
• الأبعاد الأخلاقية والمعايير التي يجب مراعاتها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
أما في الجزء العملي، فقد تلقّى المشاركون تدريبًا تطبيقيًا على استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الحديثة، أبرزها:
• ChatGPT وDeepSeek في توليد المحتوى وصياغة المسودات البحثية.
• Consensus للبحث في قواعد البيانات العلمية.
• Notebook LM لتحليل وتلخيص المصادر وتنظيم الملاحظات.
• DeepL لترجمة النصوص الأكاديمية بدقة عالية.
• Copyleaks للتحقق من الانتحال العلمي وضمان الأصالة.
• Canva لتصميم العروض والملخصات المرئية.
وشهدت الورشة نقاشات ثرية، تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البحث العلمي، والموازنة بين الاستفادة التقنية والحفاظ على النزاهة الأكاديمية، وأكدت الورشة على أن هذه التقنيات لا تمثل تهديدًا، بل فرصة لإعادة تشكيل منهجيات البحث بما يتوافق مع التحولات العالمية المتسارعة.
وفي ختام الورشة، شدد المشاركون على أهمية استمرار هذه الدورات لتأهيل الباحثين وتحديث معارفهم، باعتبار الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكنولوجيًا، بل ضرورة معرفية في بيئة تعليمية تتطور كل لحظة.
من التطوير إلى التمكين
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة النوعية التي تتبناها إدارة التدريب بالكلية لتحديث قدرات الهيئة الأكاديمية والمساهمة في بناء مجتمع جامعي أكثر كفاءة وارتباطًا بالتقنيات المعاصرة.