تعال يا كائن
انت بتقول إنو الجيش إنسحب و إنو الجيش ما عايز يقاتل و إنو الجيش ما عايز يسلح المستنفرين .. انا بتفق معاك ياااخ .. و خلينا نطلع من كلامك ده بي حاجتين مهمات .. الاولى (الجيش موجود لسه ) و ( المستنفرين موجودين بالكامل ) .. مش ده كلامك ؟
يبقى يا كائن طالما عندنا جيش ما زال موجود و ما إنقرض و عندنا مستنفرين على مد البصر معناها ( المعركة الحقيقية لم تبداء بعد )

شوف يا كائن .

. لو الجيش طلع كلووو خونة و المستنفرين طلعوا كلهم كيزان خليك متأكد و واثق جدا” من حاجتين .. الأولى هي إنو المليشيا ما بتحكم السودان .. التانية هي إنو السودان عندو جيش ( تاني ) قاعد في دكة البدلاء بكل إنضباط و صبر .

ابقوا الصمود ما تبقوا زيف .. ما تخلو شرائح الغرف الإعلامية و الإلكترونية تركب فيكم .. ما تدخلو في نفوسكم شريحة ساااااكت .. اركزوا .. اركزوا

قطاع غزة بالكامل ما بيتعدى ال٣٦٥ كيلو متر مربع يعني مساحة منطقة امدرمان القديمة اكبر بي اكتر من عشرة اضعاف قطاع غزة و بعد ده كلوو جيش الإحتلال بكامل إمكانياته و بكل المساعدات الفنية و اللوجستية و المالية العالمية ما قادر يسيطر عليه رغم انهم دمروا القطاع تدمير ما اعتيادي .. إحنا في السودان بنقاتل في مليشيا عندها عتاد حربي يفوق عتاد حركة حماس بآلاف المرات و بيصلها دعم دولي و إقليمي من كل إتجاه و منتشرة في مساحات اكبر من عدة دول مجتمعة و بعد ده كلووو إحنا بنزعل لامن تسقط فرقة او تسقط محلية او ولاية .. بنزعل شديد لامن الجيش ينسحب رغم انو الإنسحاب جزء من تكتيكات المعارك في كل العالم .
ما اي كلام يخطر على بال الواحد مننا يقوم يطلع يقولو .. في كلام ما بينفع يتقال اساسا” ليوم الدين و في كلام ما ينفع يتقال حاليا” لانو التوقيت ما مناسب .. إحنا في حرب كبيرة جدا” و معركة نكون او لا نكون .. مافي مجال حاليا” لمساءلة او تخوين قواتنا المسلحة .. إيمانا بالنصر كبير جدا” و ثقتنا في ربنا و قواتنا المسلحة لا تحدها حدود لانو على علم تام بحجم المؤامرة الإقليمية و الدولية .

حاجة مهمة :
الفريق( عنان ) الصندوق الأسود للمعركة .. اتذكروا الأسم ده كويس ما تنسوهو

نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!

حاول الكثيرون أن يثنونني عن قرار العودة إلیٰ السودان، وجاءوا بكل ما يرون أنه يقوِّی منطقهم، ولكن عبثاً يحاولون، فقد قرَّ قراري بعد أن استخِرت الله وتوكلت عليه.

غادرت مصر بمساكنها الضيِّقة ومن مطاراتها الواسعة المريحة، إلی السودان بمساكنه الواسعة وأرضه الشاسعة ومطاراته المتواضعة الضيِّقة بتجهيزاتها الشحيحة بالرغم من أراضيها الفسيحة، وعلی متن طاٸرة شركة تاركو، بإدارتها الشابَّة وإرادتها الصلبة، وهبطنا مطار بورتسودان بسلام والشمس فی كبدِ السماء والجو مُلَبَّدٌِ بسحب دخانٍ أسودٍ كنوايا دويلة mbz وأزلامه من بغايا العملاء والمرتزقة، ومن بقايا مليشيا آل دقلو الإرهابية التی عجزت عن تحقيق أی نصر علی قوات الجيش المسلحةُ بشعبها قبل أسلحتها، الواثقة من نصر الله قبل إعتمادها علی خططها المدروسة، التی غدت تُدَرَّس في المعاهد العسكرية، فعمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية إلیٰ سلاح المسيرات بدلاً عن تجنيد المسيرية، تلك القبيلة الشامخة التی ضَلَّت إدارتها الأهلية عن طريق الحكمة، وحار حليمها وخار عزمها واختارت الذل والمسكنة وخنعت فی إنكسار.

سجدتُ شكراً لله علی أسفلت المطار، ومن هناك تلقفتني اْيدي الأحبة، ومن فوري زرتُ مقبرة أخي الشقيق الوحيد فی هذه الفانية وسكبت دمعة حرَّیٰ علی شاهد قبره، ودعوت له واستغفرت ربی وأنبت.

في الطريق من المطار إلیٰ المدينة رأيت بورتسودان كما رأيتها للمرة الأولی عام 1963م مدينة تضجُّ بالحركة والناس، بيوتها، إنسانها، لهجة كلامهم، طريقتهم فی الملبس والمأكل والمشرب، هی ذاتها وكأنَّ شيٸاً لم يكن، ألِفُوا حتی دخان حريق مستودعات الغاز وكأنه صادر من مدخنة مصنع !!

الملاحظة الوحيدة هی إزدياد عدد السيارات فی الطريق وهذا مٶشر إيجابی، خلدت إلیٰ النوم بعد أن انصرف ضيوفي الذين لم يشعرونني بأنني أنا الضيف وليس العكس!!

و قبيل الفجر شقَٰت هدأة الليل رصاصة، قدرت إنها صادرة من دوشكا، وتوالت أصوات المضادات كما أعرفها وما إن تهدأ حتی تعود، ولاحظت إن الضارب يستمتع بالصوت الصادر من مدفعه، كأنه ذلك الإيقاع الذی يبعث علی الحماسة والطرب، فقلت فی نفسي يا لهٶلاء الرجال يسهرون لينام الناس آمنين ويبذلون أرواحهم فداءً للعقيدة وليكون الوطن حراً أبيَّاً .

هي المرة الوحيدة التي أستيقظ فيها لصلاة الفجر علی أصوات الدوشكا والمضادات الأرضية وليس علی صوت الآذان، لكن لم يطل انتظاري فقد صدحت المآذن بأن حیّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح الصلاة خيرٌ من النوم، وهی تخالط أصوات المدافع، وهرعت إلیٰ الصلاة فوجدت صف صلاة الفجر اْطول من ما اعتاده الناس، الله أكبر الله اكبر.

بورتسودان بلد الأمان ولامكان لأی جنجويدي جبان، ولا موطٸ قدم فيها لmbz آل نهيان الخيبان فقد ركله شعب السودان بعد العدوان علی مدينة بورتسودان.

ثمَّ شقت غَبَشَةَ الفجرِ رصاصة لم يجفل منها أحد، ولن يحفل بها شعب كشعب السودان الأبِي الذی لا يرضی الضيم، والمكضِب خَلِيه يجرِب.

هلموا إلیٰ وطنكم وطن الجمال.. علوه.. وخلوه.. في عين المحال.

أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال.

زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال.

بأملنا وبعملنا و بالمحنة نبني جنة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • محمدو: المليشيا تنهار والكنس ماض حتى التحرير الكامل
  • دهسها أتوبيس المدرسة.. أب ينهار على الهواء بعد وفاة ابنته: مش هشوفها تاني
  • الأمن القومي دا ما فيه لعب لكن نقول شنو بس !
  • أحمد شريف يسجل هدفًا عالميًا لـ فاركو أمام المصري بالدوري «فيديو»
  • شوط أول .. بن شرقي يمنح الأهلي هدف التقدم على سيراميكا كليوباترا
  • منتصف الشوط الأول.. الأهلي يحافظ على تقدمه أمام سيراميكا كليوباترا
  • 15 دقيقة .. تعادل سلبي بين سيراميكا كليوباترا والأهلي في الدوري
  • الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!