أهدى بروفيسور تركي الجائزة العلمية التي حصل عليها -في الحفل الثالث لتوزيع جوائز "مؤسسة نشر العلوم" بتركيا- إلى المتحدث العسكري لكتائب القسام "أبو عبيدة" واصفا إياه بـ "رمز المقاومة في فلسطين".

وفي مقطع فيديو بثته وسائل إعلام تركية على منصات التواصل الاجتماعي، قال إلهامي غولتشين الأستاذ بجامعة أرضروم أتاتورك "أهدي جائزتي هذه بشكل خاص لمن بات رمزا للمقاومة في فلسطين.

أهديها لأمثال أبو عبيدة ولإخواني من الشباب العاملين في المجال الأكاديمي بتركيا. أحييكم جميعا بكل احترام".

وبعد الحفل، قال غولتشين لوسائل إعلام محلية "يجب على العالم أن يقف دائمًا ضد القمع والظلم. نحن لا نعارض الظلم في فلسطين فحسب، بل ضد كل الظلم في العالم. ولكن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، رأينا أن القمع في غزة يتم بوحشية كبيرة لم تشهدها البشرية من قبل".

وأضاف، "أرسل تحياتي لأبو عبيدة والذين يدافعون عن القضية الفلسطينية، وأهدي الوسام الذي حصلت عليه لكل المقاومين الفلسطينيين. نحن علماء ومن واجبنا الرد على الاضطهاد مهما كان الأمر".

ويعود الظهور الأول لأبو عبيدة إلى 25 يونيو/حزيران 2006، حين أعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط.

ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حظي أبو عبيدة بمتابعة واسعة في كافة أرجاء العالم، وينظر إليه الكثيرون كصوت للمقاومة الفلسطينية.

وبالعودة إلى غولتشين، فقد أتم هذا العالم التركي تعليمه الثانوي بمدرسة فان أتاتورك، قبل أن يتخرج من كلية الآداب والعلوم قسم الكيمياء بجامعة يوزونجو ييل، مع مرتبة الشرف عام 1993.

وعام 1997 عين مساعد باحث بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة أتاتورك، ثم ترقى لدرجة أستاذ مساعد عام 2002 ثم أستاذ مشارك عام 2007، قبل أن يصبح أستاذاً عام 2012.

وتم انتخابه عضوا رئيسيا بالجمعية العامة رقم 57 لأكاديمية العلوم التركية التي عقدت في 29 ديسمبر/كانون الأول 2020.

وأقيم أول أمس الاثنين حفل "جوائز نشر العلوم" الثالث بهدف دعم الدراسات والأبحاث العلمية في تركيا، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وخلال الحفل، أعلن رئيس البرلمان نعمان كورتولموش فوز غولتشين بجائزة العلوم البيئية والصحية، بينما حصل الدكتور زكريا كورشون الأستاذ بجامعة مؤسسة السلطان محمد الفاتح على جائزة العلوم الاجتماعية.

وفي نهاية الحفل، أعلن الرئيس أردوغان عن الفائز بالجائزة الكبرى لمؤسسة نشر العلوم لعام 2023 وهو البروفيسور إبراهيم أكدومان من جامعة إسطنبول التقنية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة

قالت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين أن في الخامس عشر من مايو لعام 1948 "اكتملت حلقات المؤامرة الاستعمارية التي استهدفت المنطقة العربية، بدءاً باتفاقيات سايكس - بيكو التي قسمت دول المنطقة العربية واخضعتها لاستعمار بغيض يقوم على فرض سيطرته الاستعمارية بالقوة، وتقسيم النفوذ بين تلك الدول، مروراً بوعد بلفور في 2 نوفمبر 1917م".

وأضاف البيان "كانت فلسطين أكبر ضحايا المخطط الاستعماري، فقد كانت نقطة الارتكاز لمشروعٍ ، حمل في طياته أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى، تتعلق بخلق كيان جديد يشكل حاجزاً بشرياً وسياسياً، يسهم من منظور من خططوا له على ابقاء المنطقة ضعيفة مقسمة، وغير قادرة على إدارة مواردها السياسية والاقتصادية والجغرافية.. ولعل الأسس التي وضعت لذلك كانت في العام 1907م في مؤتمر كامبل".

وشدد البيان على أن النكبة تعود اليوم "بحلة جديدة، وبمشهد لم يشهده العالم من قبل، وبشكل لا يمت لقوانين الصراع والحروب بصلة، فعلى مدار سنة وسبعة أشهر، تتصاعد حرب الإبادة على أبناء شعبنا في غزة يوما بعد يوم، وسط سقوط مذهل للإنسانية ومعانيها، التي لم تعد موجودة في هذا العالم الظالم الذي يخضع ويقف صامتاً وعاجزاً حتى عن تقديم شربة ماء أو ما يسد رمق الأطفال الجوعى، ولا يقدم دواء لمريض، أو اسعافاً لجريح لا يجد حبة دواء وتعيش غزة الكارثة بكل معانيها".

وأشار البيان "أن العدوان والاحتلال المدعوم بالقوة والصمت المريب لم يكتف بقتل أكثر من 52 ألف شهيد، وآلاف المفقودين، وعشرات آلاف الجرحى، عدا عن التدمير شبه الكلي للمباني والمؤسسات المختلفة والبنى التحتية، بما في ذلك حملات التهجير القاسية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في مشهد لم تألفه عيون العالم، بل صبت جام غضبها على مخيمات شعبنا في شمال الضفة الغربية فعاثت بها تدميراً وتهجيراً، بل وقتلاً، إضافة إلى الاستمرار في سياسة الاعتقال، ومصادرة الأراضي والحصار المطبق على كل مداخل المدن والريف الفلسطيني، في خطوة تسعى إلى التضييق الاقتصادي، ومعتقدين أن ذلك سيأخذهم إلى التفكير بالهجرة وترك وطنهم".

وأكد البيان، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه الثابتة والتاريخية على أرض وطنه، ولن ينال اليأس منه مهما بلغت تضحياته الجسام، فهذا الشعب المتجذر، والذي واجه الغزوات على مر التاريخ، وتصدى لها، سيظل بإرادته القوية متشبثاً بأهدافه الثابتة، في إنهاء الاحتلال والعودة، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، ليسلمها للأجيال القادمة، وترتفع أعلام فلسطين في سمائها، عربية – فلسطينية – مستقلة".

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة
  • بحضور 300 ألف مصل .. البابا لاون يترأس قداس بدء الحبرية | صور
  • الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر بحضور قادة العالم (صور)
  • بدء مراسم تنصيب بابا الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر بحضور عدد من زعماء وقادة العالم
  • بحضور نجوم الكرة .. أحمد سليمان عضو مجلس الزمالك يحتفل بزفاف ابنته | صور
  • تركيا تعلن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي في البحر الأسود
  • بحضور وكيل الوزارة.. حفل ختام أنشطة التربية الموسيقية بتعليم الغربية
  • أخبار العالم | القمة العربية في بغداد تنطلق بحضور سوريا.. وإسرائيل توسّع اجتياحها البري لـ غزة
  • القمة العربية في بغداد تنطلق بحضور سوريا وتأكيد على أولوية قضية فلسطين
  • أحمد سعد يشعل حفله الغنائي بأستراليا بحضور السفير المصري وهاني رمزي