غادرت حافلة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك منذ قليل فندق الإقامة متجهة إلى ملعب 11 نوفمبر، استعدادًا لخوض مباراة ساجرادا الأنجولي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وفضل الجهاز الفني للفريق بالتنسيق مع الجهاز الإداري التحرك إلى ملعب المباراة قبل ساعتين من انطلاق اللقاء، تحسبا لوجود ازدحام مروري، في ظل هطول الأمطار صباح اليوم بغزارة على العاصمة الأنجولية لواندا.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة ساجرادا الأنجولي، في السادسة مساء  اليوم الأربعاء باستاد 11 نوفمبر بالعاصمة، في إطار مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وتضم قائمة الزمالك لخوض اللقاء كل من:

حراسة المرمى: محمد عواد - عبد الرحمن نفاد - معاذ علاء الدين.

خط الدفاع : عمر جابر - حمزة المثلوثي - محمد عبد الغني - حسام عبد المجيد - محمد طارق - محمد عبد الشافي - عبد الله جمعة - حاتم سكر - أحمد زكي .

خط الوسط: نبيل عماد "دونجا" - محمد أشرف "روقا" - عمرو السيسي -  سيد عبد الله "نيمار" - أحمد مصطفى "زيزو"  - محمود عبد الرازق "شيكابالا" - إبراهيما نداي - يوسف إبراهيم " أوباما ".

خط الهجوم: سيف الدين الجزيري - ناصر منسي - سامسون أكينيولا.

ويتصدر الزمالك  ترتيب مجموعته ببطولة كأس الكونفدرالية برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على كل من أبو سليم الليبي، وسوار الغيني وساجرادا الأنجولي في الثلاث جولات السابقة بدور المجموعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزمالك الكونفدرالية الأفريقية ساجرادا الأنجولي أيمن مصطفى

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية.

يبقى الدين 

وأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، موصيًا بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

واستشهد بما قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، منوهًا بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم.

ودلل بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

في يوم عرفة

وأضاف أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار".

ونبه إلى أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) .

وأفاد بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها.

من أراد أن يضحي

وأشار إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره).

وأوصى قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته، مؤكدًا أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة.

وتابع: وذلك عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية.

وأردف: فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يبقى الدين خطبة الجمعة من المسجد الحرام

مقالات مشابهة

  • الزمالك يرفض «4 حكام» لمباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر
  • حافلة الزمالك تصل ستاد القاهرة لمواجهة فاركو في ختام الدوري المصري
  • تشكيل الزمالك المتوقع لمواجهة فاركو في ختام الدوري
  • ولي العهد يصل لملعب الإنماء لحضور نهائي كأس الملك .. فيديو
  • خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل محمد الخطابية.. سيرة مهنية حافلة بالعطاء
  • الزمالك يواصل الاستعداد لفاركو.. وحراس المرمى في مران خاص
  • الزمالك يواصل الاستعداد لفاركو بفقرة تأهيلية خفيفة تحت قيادة الرمادي
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • تفاصيل جلسة أيمن الرمادي مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة فاركو