زعيم الحوثيين: سنجعل البوارج الأميركية هدفا لصواريخنا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الأربعاء، إن الجماعة "ستجعل البوارج الأميركية هدفا لصواريخها"، وذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري لصد الهجمات في البحر الأحمر.
وقال الحوثي في كلمة إن الجماعة تسعى لتطوير قدراتها العسكرية بهدف "التغلب على أي عقبات".
وأضاف: "شعبنا قرر عدم الخضوع للأميركيين وعدم التراجع عن موقفه المبدئي والديني والإنساني"، وفقا لتعبيره.
واعتبر زعيم الحوثيين أن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب "لا تلحق ضررا بالملاحة أو التجارة الدولية".
وتابع: "ما تسعى إليه إسرائيل الآن هو إشراك الآخرين في حماية السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها".
والإثنين أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تحت مسمى "المبادرة الأمنية المتعددة الجنسيات"، ويضم 10 بلدان من بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وصعد الحوثيون هجماتهم على ناقلات النفط وسفن الشحن وغيرها في البحر الأحمر، وعلقت عدة شركات شحن كبرى المرور عبر مضيق باب المندب الذي تمر عبره 40 بالمئة من التجارة الدولية إلى حين ضمان سلامة الملاحة فيه.
والإثنين أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا بطائرتين مسيَرتين سفينتين لهما ارتباط بإسرائيل في البحر، الأحمر إحداهما نرويجية.
وحذر الجماعة في بيان "كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، حتى إدخال ما يحتاجه أخواننا الصامدون في قطاع غزة من ماء ودواء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثي إسرائيل البحر الأحمر عبد الملك الحوثي الحوثيون الحوثي الحوثي إسرائيل البحر الأحمر التمرد الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة