NBC: شي جين بينج أبلغ الرئيس الأمريكي أن تايوان ستتحد مع الصين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر، بأن الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو، أبلغه بشكل مباشر أن تايوان ستتحد في النهاية مع البر الرئيسي للصين.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”، أن “شي جين بينج أصر خلال الاجتماع بحضور مسؤولين أمريكيين وصينيين على أن الصين لا تنوي استخدام القوة لإعادة التوحيد”.
وأضافت “أكد شي جين بينج أن الجيش الأمريكي مخطئ في توقعاته بأن الصين تعتزم إعادة التوحيد مع تايوان في عام 2025 أو 2027.. وزعم الرئيس الصيني أن بكين لم تقرر بعد التواريخ المحددة”.
ولفتت إلى أن البيت الأبيض رفض في الوقت نفسه طلب الصين بدعم نوايا الصين علنا لإجراء إعادة توحيد سلمي مع الجزيرة.
في 19 ديسمبر، ذكرت وزارة الدفاع الصينية مرة أخرى أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن بيع الأسلحة إلى تايوان، وكذلك التدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية.
وكان البيت الأبيض قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة تؤيد السلام في تايوان، لكنها لن ترفض تزويد المنطقة بالأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى شي جين بينج بايدن تايوان الصين شی جین بینج
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".