هآرتس : إسرائيل منقسمة بين معسكر الأسرى والقضاء على حماس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وجود انشقاق وانقسام كبير في المجتمع الإسرائيلي بين "معسكر الأسرى" و"معسكر القضاء على حماس".
ويؤكد "معسكر الأسرى" على الأهمية القصوى لضمان سلامة ورفاهية المدنيين الإسرائيليين الذين تم أسرهم أو فقدوا أثناء القتال. وتؤكد هذه المجموعة أن الحكومة لديها التزام أخلاقي باتخاذ إجراءات حاسمة، حتى لو كان ذلك ينطوي على الانخراط في عمليات عسكرية عالية المخاطر.
ويزعمون أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يمثل أولوية غير قابلة للتفاوض، وأن أي إجراءات دبلوماسية يجب أن تكون ثانوية بعد الحماية الفورية لمواطنيهم.
ومن ناحية أخرى، فإن "معسكر القضاء على حماس" يؤيد استراتيجية أكثر عدوانية وهجومية.
ويعتقد هذا الفصيل أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو التدمير الكامل لحركة حماس. ويزعمون إن المفاوضات الدبلوماسية فشلت في تحقيق السلام الدائم وأن التدخل العسكري القوي ضروري.
ولا تتجلى حدة هذا الانقسام في المجال العام فحسب، بل تسربت أيضًا إلى الساحة السياسية، مما أدى إلى تجزئة الدعم لمختلف التوجهات داخل الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هآرتس إسرائيل الإسرائيلي حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، استشهاد الأسير الفلسطيني صخر أحمد خليل زعول (26 عامًا) من بلدة حوسان ببيت لحم، في سجن “عوفر”، جريمة جديدة تضاف لسجل العدو الصهيوني الحافل بإعدام الأسرى وقتلهم البطيء بالتعذيب والإهمال الطبي.
وقالت “حماس” في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “إننا وإذ ننعى الأسير صخر زعول، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة تشكّل انعكاسا لسياسة العدو الصهيوني في المضي قدما بإعدام الأسرى”.
وأكدت أن هذه الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجل الجرائم السوداء التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والمعاملة الوحشية التي تمارسها إدارة السجون بهدف كسر إرادة الأسرى والنيل من صمودهم.
وحمّلت “حماس”، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، محذّرة من خطورة النهج الإجرامي المتصاعد بحق الأسرى.
وأكدت أن هذه السياسات لن تنال من عزيمة الأسرى ولا من صمود شعبهم.