ملك الأردن: لا تراجع عن مواقفنا من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قائلا: “لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها”.
وشدد ملك الأردن، خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، على ضرورة “الوقوف متحدين” في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد العاهل الأردني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، تأكيد أن الأردن سيواصل دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وحث الملك على تكثيف التعاون والتنسيق مع الأشقاء في فلسطين للوقوف على التحديات على الأرض بهدف المساعدة على حلها وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفيما يتعلق بغزة، شدد عبد الله الثاني، على أن أية هدنة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى إجماعا دوليا.
وعبر عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، موضحا أن هناك من لجأ إليها طلبا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق.
وأشار إلى استمرار الجهد الإغاثي والإنساني الذي يقوم به الأردن من خلال المستشفيات الميدانية بخاصة في غزة، التي سيتم تزويدها بشكل مستمر بالمواد اللازمة، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف.
– وضع إنساني كارثي
وحذر من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما.
كما حذر من التضييق على المسيحيين خلال قداس عيد الميلاد المجيد في بيت لحم، مؤكدا أن الأردن سيبذل جهودا مع المجتمع الدولي لتمكينهم من أداء شعائرهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: تراجع مؤشرات البورصة صحي وجني أرباح طبيعي
قال المحلل المالي أحمد الباجوري، إن البورصة المصرية شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال جلسة اليوم، بعد محاولات فاشلة لاختراق مستوى المقاومة التاريخي 34,500 نقطة، وهو ما أدى إلى ضغوط بيعية كبيرة في النصف الثاني من الجلسة، أغلقت على إثرها السوق عند مستوى 33,859 نقطة، بانخفاض قدره نحو 0.7%، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التداول.
وأوضح الباجوري، خلال تصريحات تلفزيونية أن السوق بدأ تعاملاته على ارتفاع، حيث سجّل المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 34,353 نقطة في بداية الجلسة، إلا أن الضغوط البيعية المكثفة ظهرت مجددًا قرب منطقة المقاومة الفنية، التي وصفها بأنها “عنيدة وتاريخية”، مشيرًا إلى أن البورصة لم تستطع خلال محاولتين سابقتين الأسبوع الماضي تجاوز هذا الحاجز.
وأضاف: “حركة الصعود الأخيرة منذ اختراق مستوى 33,000 نقطة كانت ضعيفة، تشهد تذبذبًا واضحًا ما بين جلسات صعود محدودة تتبعها جلسات هبوط، ما يشير إلى أن السوق يفتقر إلى الزخم اللازم لاختراق مستوى 34,500 نقطة بشكل حاسم”.
وتوقع الباجوري أن يعاود المؤشر اختبار منطقة الدعم 33,000 نقطة، لاكتساب زخم جديد، بشرط توافر أحجام تداول قوية خلال محاولات الصعود المستقبلية، موضحًا أن “السوق يحتاج إلى تنفيذات يومية تفوق 8 مليارات جنيه في الاتجاه الصاعد، وهو ما كان يتحقق في مارس 2024، لتأكيد اختراق مناطق المقاومة الكبرى”.
وفيما يتعلق بمؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال الباجوري إن أداءه أفضل نسبيًا، خاصة بعد اختراقه مستوى 10,000 نقطة وتحقيقه قممًا تاريخية جديدة، مشيرًا إلى أن أي تراجع في المؤشر حاليًا يمكن اعتباره ضمن إطار “جني أرباح طبيعي وصحي”، طالما ظل فوق حاجز الـ10,000 نقطة.
وأكد في ختام تصريحاته أن الصورة العامة للسوق لا تزال إيجابية، لكن بشرط الحفاظ على المستويات الفنية المحورية، وعلى رأسها 33,000 نقطة للمؤشر الرئيسي، و10,000 نقطة لمؤشر EGX70.