أعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة، الأربعاء، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل. وأضاف أن 8000 طفل و6200 امرأة من بين القتلى، فيما بلغ عدد المصابين 52600 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. يأتي ذلك فيما قُتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قرب الحدود مع مصر، حسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس وشهود عيان في المدينة عن وقوع أكثر من 10 غارات جوية متتالية أصابت منازل عدة.
وأظهرت لقطات فرانس برس تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف وجثة واحدة على الأقل ملقاة على الأرض وأشخاصا ينادون طلبا للإسعاف وآخرين يحاولون إنقاذ من هم تحت الركام. وجاء ذلك مع مواصلة إسرائيل قصفها المكثّف على القطاع المحاصر في اليوم الخامس والسبعين للحرب بينها وبين حماس. واندلعت الحرب في أعقاب شنّ الحركة هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا معظمهم من المدنيين قضت غالبيتهم في اليوم الأول، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل عمليات قصف مكثفة على القطاع، وبدأت منذ أواخر أكتوبر بعمليات برية في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 54418
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • ما لعبة إسرائيل وأميركا في مقترح ويتكوف؟ ولماذا لم توافق حماس حتى الآن؟
  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة
  • ماكرون: الإعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية علي القطاع .. والأمم المتحدة: سكان غزة معرّضون للمجاعة