“تصديري الصناعات الغذائية”: الطباعة الرقمية والاتجاهات المستدامة تقود الثورة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية تفاعلية عبر تطبيق "زووم" تحت عنوان "اتجاهات تغليف الأغذية"، استضاف خلالها الدكتور جورج نوبار سيمونيان، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر، لمناقشة أحدث التطورات في مواد وتصميمات التغليف، وتأثيرها المتصاعد على الصناعة وسلوك المستهلك.
. مفاجأة جديدة من الوزارة
ركزت الندوة على التطور الكبير في استخدام مواد التغليف بمختلف قطاعات الصناعات الغذائية، حيث أشار سيمونيان إلى استحواذ مادة "PET" على 78.8% من تغليف مياه الشرب، تليها "PC" بنسبة 12%، و"HDPE" بنسبة 9%. كما استعرض نسب استخدام الزجاج والبلاستيك في تغليف العصائر، والبولي إيثيلين عالي ومنخفض الكثافة في تغليف الألبان والزبادي، مؤكداً أهمية التوازن بين معايير الأمان والابتكار.
كما سلطت الندوة الضوء على 11 توجهاً حديثاً في تصميمات التغليف، أبرزها: التغليف المستدام، التصميمات المستوحاة من الطبيعة، استخدام الرسوم الكرتونية، الألوان الزاهية، والتصميم البسيط، بالإضافة إلى حلول التغليف الكرتونية القابلة للطي والصديقة للبيئة. وشدد سيمونيان على أهمية التغليف المرن لما يوفره من خفة وسهولة الاستخدام ومرونة التخزين.
وتطرقت الندوة أيضاً إلى أهمية تشريعات التغليف مثل BRCGS ومعايير الجودة، ودور التغليف في حماية المنتج وترويجه كوسيط تسويقي صامت وفعّال. كما استعرضت الطفرة التي تحدثها تكنولوجيا الطباعة الرقمية، وتحديداً آلة "باك سايز إي إف آي"، التي تتيح طباعة سريعة حسب الطلب وبتكلفة منخفضة.
في ختام الندوة، تم التأكيد على أهمية دمج الابتكار مع عناصر الأمان في تصميم عبوات المنتجات الغذائية، واستشراف مستقبل "التغليف الذكي" القادر على مراقبة جودة المنتج وتحسين تفاعل المستهلك، في ظل التغيرات المتسارعة في الأسواق ومتطلبات السلامة العالمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الغذائية زووم التغليف الصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.