اتفاقية بحثية للاستفادة من عمليات استخراج النفط والغاز
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في خطوة تعكس الدور المحوري لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي، تم توقيع عقد بحثي مشترك بين جامعة السلطان قابوس وشركة آرا للبترول، وذلك ضمن مخرجات المنصة الإلكترونية "إيجاد" التابعة للوزارة.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى استكشاف حلول مبتكرة لتحويل المياه المالحة المُنتَجة من عمليات استخراج النفط والغاز إلى منتجات ثانوية مستدامة تشمل الهيدروجين الحيوي والفحم الحيوي، بما يُسهم في دعم جهود التحول نحو مصادر طاقة صديقة للبيئة.
وقّع العقد من جانب الجامعة الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، فيما مثّل شركة آرا للبترول الدكتور عمر بن سالم الجعيدي، نائب رئيس الشركة، بحضور عدد من المعنيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس.
ويُجسّد هذا التعاون البحثي الشراكة الفاعلة بين باحثي الجامعة وطلبة الدراسات العليا، ومهندسي البحث والتطوير في شركة آرا للبترول، لتوظيف المعرفة العلمية والتقنية في خدمة الابتكار والاستدامة، وستتولى الشركة تمويل المشروع وتوفير الدعم الفني، بما يضمن تكامل الخبرات الأكاديمية والصناعية لتحقيق نتائج عملية ومؤثرة.
وتتجاوز أهمية المشروع حدود إعادة استخدام المياه المالحة باعتبارها من النواتج الثانوية المهمة في قطاع النفط، لتنسجم مع الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز الإدارة البيئية، وتحقيق التوازن بين التنمية والموارد الطبيعية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منها إنشاء مركز للتميز فى التعليم والبحث العلمي.. منتدى رؤساء الجامعات الروسية والعربية بجامعة العاصمة يعلن أهم توصياته
أعلن المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية المقام بجامعة العاصمة، عن أهم وأبرز التوصيات ومنها إنشاء مركز التميز العربي، الروسي للتعليم والبحث العلمي ليكون مظلة مؤسسية للمحاور البحثية.
حيث استضافت جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة. وقد جاء المنتدى ليؤكد عمق الدعم السياسي والدبلوماسي والأكاديمي من القيادات العليا في الجانبين، وليضع أسسًا جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والروسية.
وجاءت أبرز التوصيات كالتالى، إرساء فضاء أكاديمي عربي، روسي مشترك يبدأ إطلاقه التدريجي في يناير 2026، بهدف الانتقال من الحوار إلى التكامل العملي في التعليم والبحث العلمي والابتكار والتحول الرقمي.
كذلك طلاق محاور بحثية مشتركة تقودها جامعات عربية وروسية، تركز على مشاريع تطبيقية ومنح بحثية ومخرجات علمية مؤثرة، في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء والاستشعار عن بعد، والطاقة المستدامة.
كما شملت التوصيات إنشاء مركز التميز العربي، الروسي للتعليم والبحث العلمي ليكون مظلة مؤسسية للمحاور البحثية، وداعمًا للمختبرات المشتركة وبرامج الدكتوراه المزدوجة، إضافة إلى منصات افتراضية للتدريب والابتكار.
إضافة إلى التوسع في البرامج الأكاديمية المشتركة والمزدوجة خاصة في الدراسات العليا، مع تعزيز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية وتوحيد أنظمة تحويل الساعات المعتمدة، زتعزيز التعاون في التحول الرقمي والعلم المفتوح عبر تطوير البنية التحتية البحثية وإدارة البيانات والمنصات الأكاديمية، بما يرفع من الحضور العالمي للإنتاج العلمي العربي، الروسي.
وتصمنت التوصيات بناء القدرات المؤسسية للجامعات العربية في مجالات الحوكمة وضمان الجودة والابتكار والاستعداد الرقمي، بما يضمن استدامة الشراكات، و الانتقال من التعاون الثنائي إلى التكامل متعدد الأطراف من خلال شبكات واتحادات الجامعات، بما يعزز تعميم التجارب الناجحة وتوسيع الأثر الإقليمي، وأيضاً المواءمة مع أهداف التنمية المستدامة لضمان مساهمة التعاون الأكاديمي في مواجهة التحديات المجتمعية المشتركة مثل التعليم، الصحة، الطاقة، الأمن الغذائي، المناخ والتنمية الاقتصادية، مع إنشاء آلية متابعة وتقييم مشتركة لرصد تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية عن التقدم والنتائج في المنتدى المقبل.