قررت القوات المسلحة الأوكرانية تقليص العمليات العسكرية بسبب نقص قذائف المدفعية والذخيرة خلال مواجهاتها مع القوات الروسية على خلفية انخفاض المساعدات من الحلفاء الغربيين، وذلك في الوقت الذي يناقش فيه الشركاء دعم البحرية الأوكرانية والأمن السيبراني.

وذكرت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية أن كييف تعاني من نقص كبير في القذائف لاسيما من طراز 122 و152 ملم؛ حيث يشير معهد دراسات العمليات العسكرية الأوكراني إلى أن نقص المدفعية وتأخير المساعدات الغربية سيؤدي بدوره إلى تأخير عمليات الهجوم المضاد في عام 2024.

وفي الوقت نفسه، تخطط أوكرانيا وبريطانيا لتوقيع اتفاقية أمنية مدتها 10 سنوات، ستقدم بموجبها بريطانيا خبرتها لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على البحر الأسود.

وستتضمن الوثيقة أيضًا ضمانات أمنية بعد انتهاء العمليات الروسية، كما تركز على زيادة إمدادات الأسلحة واستعادة العقوبات.

وتشير التقارير إلى أن شركة (ريكورديد فيوتشر)، وهي أكبر شركة خاصة للأمن السيبراني وهي متخصصة في جمع ومعالجة وتحليل ونشر معلومات التهديدات في العالم، ستواصل دعم أوكرانيا في عام 2024 وستقدم أكثر من 23 مليون دولار. وتساعد أدواتها في اكتشاف الهجمات السيبرانية والرد عليها في المراحل المبكرة.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة، التي تأسست في عام 2009، ومقرها في سومرفيل، ماساتشوستس بالولايات المتحدة، قدمت بالفعل خلال العام الجاري مساعدات لأوكرانيا بقيمة 20 مليون دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات المسلحة الاوكرانية الأمن السيبرانى القوات الروسية

إقرأ أيضاً:

ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.

وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.

وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
  • تحدي تايلاندي لـ «ترامب».. استمرار العمليات العسكرية بعد ساعات من وقف النار
  • بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية