طفلة في الثامنة تصبح أفضل لاعبة شطرنج أوروبية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دخلت تلميذة بريطانية تاريخ لعبة الشطرنج من أوسع أبوابه بعد فوزها بجائزة في بطولة قارية، قبل أن تتجاوز 8 سنوات من عمرها.
حصلت الطفلة بودهانا سيفاناندان، من هارو في شمال غرب لندن، على لقب أفضل لاعبة في بطولة أوروبا للشطرنج التي أقيمت في زغرب، كرواتيا.
بدأت بودهانا لعب الشطرنج عندما كانت في الخامسة من عمرها فقط، أثناء الوباء، وتقول إنها تريد أن تصبح أصغر لاعبة إنجليزية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، وأن تفوز في النهاية بلقب عالمي.
تغلبت بودهانا على أول لاعبة دولية كانت مدربة منتخب إنجلترا للسيدات، وتدعى لورين دكوستا وتبلغ من العمر 39 عاماً، في الجولة قبل الأخيرة، قبل أن تتعادل مع بطلة رومانيا فلاديسلاف نيفدنيتشي، البالغة من العمر 54 عاماً، في الجولة الأخيرة.
وقالت إيرينا بولماجا، الأستاذة الدولية الرومانية والمعلمة الكبرى التي شاركت أيضاً في المسابقة، إن النتائج مدهشة لطفلة في مثل هذا العمر.
من جهته، كتب لورانس ترينت، معلق الشطرنج والأستاذ الدولي، على موقع “إكس”: “إن بودهانا سيفاناندان من أعظم المواهب التي شهدتها في الذاكرة الحديثة. إنها تلعب بنضج، إنها مذهلة حقاً”.
وأضاف “ليس لدي أدنى شك في أنها ستكون أعظم لاعبة في إنجلترا، وعلى الأرجح واحدة من أعظم اللاعبات في تاريخ الشطرنج”.
وامتدح دومينيك لوسون، رئيس الاتحاد الإنجليزي للشطرنج، في تصريح لصحيفة التايمز، أداء الطفلة السريع، ووصفها بأنها ظاهرة في عالم الشطرنج.
وقال والد الطفلة متحدثاً عن تجربتها: “لقد بدأت لعبة الشطرنج بالصدفة، وكانت فضولية ومهتمة، لذلك بدأت بأخذها في جولة إلى اتحاد الشطرنج الإنجليزي، ومن هناك بدأنا الذهاب إلى العديد من البطولات، إنها تحب ذلك وتحب السفر أيضاً”.
يذكر أن بودهانا لبت دعوة إلى “داونينغ ستريت” هذا الصيف، وشوهدت وهي تلعب الشطرنج مع ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا".
وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة".
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.