خلونا نقول إنو البرهان خائن و جبان و عميل .. فاذا ده حقيقي يبقى العطا و كباشي برضو خونة و جبناء و عملاء لانهم شايفين الخائن و ما ربطوهو بالحبل و اذا قلنا انهم شركاء للبرهان يبقى بقية هيئة القيادة برضو خونة و عملاء و جبناء لانو مافي راجل فيهم بيقدر يحسم الفوضى و الخيانة .. فبالتالي يا كائن لامن تطلع تقول لينا البرهان خائن و عميل و جبان فانت كده ما بتتهم البرهان بس .
كل واحد عاطل ماسك ليهو تلفون عايز يكلمنا عن خيانة البرهان .. جداد فاخر و غبي .. كل شوية طالع لايفاتي يكلمنا عن خيانة البرهان البيعرفها هو و جماعته لكن العطا و كباشي و قادة الاستخبارات و هيئة القيادة ما عندهم علم .. المعلومات دي موجودة بس عند الناشط و خالو الشغال في الجيش .
ديل معظمهم بتدورهم غرف إلكترونية بيطلعوا في وقت واحد يكلمونا عن إنو البرهان خائن .. دي غرف شغالة بي فن و هندسة .. بيهندسوا الشعب السوداني بي ذكاء .. ديل اخطر من الجداد البيكتب و يقول ( في حاويات دخلت الشمالية مفروض تتفتش ) او تلقاهو كاتب ( الحقوا قائد فرقة خشم القربة قبل ما يبيع ) .. ديل كلهم بيخدموا في أهداف و مخططات ادارة الحرب النفسية في جهاز استخبارات المليشيا بي علم او بدون علم .. عايزين يدمروا نفسيات الجنود و الضباط و بقية الشعب السوداني .
لو انت مؤمن بالله مفترض نفسيتك ما تتأثر و لو انت عسكري راضع لوحك و سافي تراب ميدانك بالجد ما مفترض تتأثر نفسيتك ابدا” .. الحرب النفسية اخطر سلاح في العالم بعد النووي .. انت كمواطن مؤمن بالله و واقف خلف قواتك المسلحة يبقى تدعمها لحدي آخر نفس لآخر عسكري فيها .. المساندة الحقيقية بتكون وقت الشدة و وقت الهزائم .. مش في اوقات الرخاء و الانتصارات .. مفترض الحرب دي تكون علمت اي سوداني دروس عظيمة و اهم درس فيها هو ( الرجال مواقف ) .. انت كمواطن مفترض تكون الحرب دي علمتك إنو معادن الرجال ما بتظهر إلا في النار .. حاليا” إحنا في نار و جيشنا في نار و كل معدن اصبح مكشوف نوعه شنو .
حنظل ندعم و نساند قواتنا المسلحة حتى آخر نفس لآخر عسكري فيها مهما حدث او سيحدث .. البرهان ممكن يخون على كرتي و يخون القحاطة و يخون الدعامة لكن ما بخون الوطن و الجيش .. شوفو ليكم طلس غير كده .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: