الجزائر-أندونيسا.. تعزيز التعاون الإقتصادي بين البلدين في مجالي التجارة والطاقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الجزائر- أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا، ريتنو مارسودي، على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها، خاصة في شقه المتصل بالمبادلات التجارية والطاقة.
وفي تصريح لها عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أبرزت مارسودي ضرورة العمل. من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر و اندونيسيا على غرار التبادلات التجارية والتعاون الطاقوي.
و شددت وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين. بوجه أخص في المجال الاقتصادي، خاصة وأن هذه العلاقات قوية جدا في شقها السياسي.
وعلى صعيد آخر، أوضحت مارسودي أنها تحدثت مع الرئيس تبون وبشكل معمق حول كيفية العمل بشكل ثنائي، للدفاع عن القضايا العادلة والإنسانية لاسيما القضية الفلسطينية.
يذكر أن اللقاء جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، بوعلام بوعلام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر-المجر.. انعقاد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.