أكبر مشغل محطة حاويات في المملكة.. تونس والسعودية توقعان اتفاقية نقل بحري (صور)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
وقعت تونس والسعودية مذكرة تفاهم في مجال النقل البحري، تهدف لدعم العلاقات التجارية بين البلدين.
إقرأ المزيدوقالت وزارة النقل التونسية في بيان أمس الأربعاء، إنه تم "إمضاء مذكرة تفاهم بين ديوان البحرية التجارية والموانئ وشركة محطة بوابة البحر الأحمر الدولية (RSGTI)، أكبر مشغل محطة حاويات بالمملكة العربية السعودية وخاصة بميناء جدة الاسلامي".
وجاء ذلك في مقر وزارة النقل بالعاصمة تونس، بحضور وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، وعبدالعزيز بن علي الصقر سفير السعودية لدى البلاد.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تتمحور "حول تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين في مجال تشغيل وتطوير الموانئ التجارية، واستكشاف فرص الاستثمار المشتركة لإحداث وتطوير محطات مينائية ومناطق لوجستية مختصة بالموانئ التجارية التونسية دعما للعلاقات التجارية بين البلدين، وبما يضمن ويراعي مصالح الطرفين المشتركة في إطار القوانين سارية المفعول بالبلدين".
ويأتي التوقيع "في إطار مزيد من الدعم والتمكين للتعاون التونسي السعودي في مجال النقل البحري والموانئ التجارية، وعلى إثر جلسات التشاور وزيارات العمل التي تم تبادلها بين الأطراف على مختلف المستويات بمشاركة وزارة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، وغيرها من الإدارات الأخرى المشرفة على القطاع بالبلدين، والتي شملت التباحث بشأن فرص التعاون والاستثمار المتاحة في مجالات بناء وتشغيل وتطوير الموانئ والأرصفة المتخصصة بالموانئ التونسية".
وبجسب البيان "تعتبر هذه الاتفاقية إطارا لتبادل الخبرات والتصورات الاستراتيجية في إطار التشريع الجاري به العمل بالبلدين لتطوير المحطات المينائية على غرار المحطات العالمية من حيث البنية الأساسية، والتجهيز بالمعدات طبقا لمؤشرات كفاءة النقل البحري ومردودية الأنشطة الاقتصادية واللوجستية وبما يتماشى على نحوٍ تام مع مقتضيات السلامة والمحافظة على البيئة والتحول الرقمي والتحول الطاقي وكفاءة الموانئ البحرية التجارية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركات
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية
صراحة نيوز ـ وقعت غرفة تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تعاون وشراكة في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل ورفع كفاءة العاملين في القطاعين التجاري والخدمي.
وتنص الاتفاقية التي وقعها مدير عام الغرفة غالب حجازي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان ابو الهيجاء، على التعاون في تقديم الاستشارات المتخصصة، وتنفيذ البرامج التدريبية داخل المملكة، مع العمل المشترك على تسويق هذه البرامج، بما يحقق الفائدة للقطاعات المستهدفة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون المشترك من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتنسيق مع مركز الاستشارات والتدريب.
وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات في تصميم وتقييم البرامج التدريبية، وإجراء دراسات وبحوث تخدم اهتمامات الطرفين، كما تسعى إلى دعم التشبيك مع القطاعين التجاري والخدمي، بما يسهم في تطوير مخرجات التعليم والتدريب وتلبية احتياجات سوق العمل. وتنظيم فعاليات مشتركة، واستكشاف فرص لتنفيذ مشاريع محلية، مع بحث إمكانية تشكيل ائتلاف لتنفيذ مشاريع داخل الأردن.
وأشاد حجازي، بالمكانة الأكاديمية المتميزة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، مشيرًا إلى ما يتمتع به خريجوها من كفاءات ومهارات تسهم في دعم بيئة الأعمال وتطويرها.
وأكد أن الغرفة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل العاملين في القطاعين التجاري والخدمي، ضمن برامج تدريبية مدروسة تهدف إلى تعزيز كفاءة الموارد البشرية ورفع مستوى الخدمات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية هذه القطاعات.
وأوضح حجازي أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الأميرة سمية يعكس حرص غرفة تجارة عمان على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي، بهدف تفعيل دور التدريب التطبيقي والتعليم العملي في تنمية مهارات الكوادر العاملة، مؤكدا أن هذه الخطوة تسهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يدعم عملية التطوير المؤسسي ويخدم مساعي الغرفة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وبين أن التعاون مع الجامعات، وخصوصاً جامعة الأميرة سمية، يفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، من خلال التدريب المتخصص وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.
واوضح أن “أكاديمية غرفة تجارة عمان للتدريب تضم نخبة من المدربين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، لافتا الى أن الأكاديمية تمكّن الغرفة من تقديم برامج تدريبية وورش عمل متقدمة تمنح المشاركين من القطاع التجاري والخدمي شهادات معتمدة مما يعكس التزام الغرفة بتطوير رأس المال البشري في القطاعين التجاري والخدمي.
من جانبها، أكدت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، أن الجامعة تعتمد نموذج التعليم التكنولوجي التطبيقي الذي يدمج بين المعرفة النظرية والتجربة العملية، ما يعزز جاهزية الطلبة للانخراط في أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية.
وأشارت الدكتورة أبو الهيجاء، إلى أن هذا النموذج يسعى لتقديم مخرجات تعليمية نوعية تواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل، مما يساهم في تطوير مهارات الطلبة ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
وقالت الدكتورة أبو الهيجاء، أن هذا التعاون يُجسّد روح التعليم التطبيقي الذي تتبناه الجامعة، من خلال توفير فرص التدريب العملي والتطوير المهني لطلبتها، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في بيئات العمل بكفاءة واقتدار.
وقدمت الدكتورة أبو الهيجاء، خلال توقيع الاتفاقية إيجازًا شاملاً عن الجامعة، استعرضت فيه أبرز برامجها الأكاديمية والتخصصات التي تقدمها، إلى جانب إنجازات خريجيها، واعتماداتها العالمية التي تؤكد مكانتها الريادية على المستويين المحلي والدولي.
وحضر توقيع الاتفاقية من الجامعة نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور بسام حمو، ومسشتار الرئيس لتمكين الطلبة والاحتفاظ بهم الاستاذ الدكتور عبدالغفور الصيدي، واعضاء مجلس عمداء الجامعة، إلى جانب نائب مدير عام غرفة تجارة عمان بشار مقبل، وعدد من ممثلين عن الغرفة.