“مياه وكهرباء الإمارات” تعلن عن توسعة قدراتها المتقدمة في مجال نمذجة الطاقة والتنبؤ بها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء الدولة، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إنيرجي إكزامبلر، مزود عالمي لبرمجيات المحاكاة التي تهدف إلى تحسين عمليات قطاع الماء والكهرباء.
ويهدف هذا التعاون إلى استكشاف الفرص المتاحة لتوسعة قدرات النمذجة المتقدمة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، واستقطاب أحدث إمكانات نمذجة المنصات السحابيّة لشركة إنيرجي إكزامبلر إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقع مذكرة التفاهم كل من عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وديفيد ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة إنيرجي إكزامبلر، بحضور ممثلين عن كلا الطرفين.
وقال عثمان جمعة آل علي، بهذه المناسبة، إنه مع استمرار شركة مياه وكهرباء الإمارات في قيادة مساعي خطة الانتقال في قطاع الطاقة إلى مصادر متجددة ونظيفة، فإن تسريع عمليّتي التنبؤ ونمذجة تأثير إزالة الكربون أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف الاستدامة في أبوظبي ودولة الإمارات، وتحقيق مبادرة الحياد المناخي.
وأضاف أن هذه الشراكة مع إنيرجي إكزامبلر ستعمل على التوسعة الفعلية لقدرات مياه وكهرباء الإمارات المتقدمة في مجال النمذجة الفنية والاقتصادية من خلال دمج منصة سحابية قابلة للتطوير بهدف تعزيز تخطيط نظامها المتكامل، وبخاصة عند الأخذ في الاعتبار ابتكارات الطاقة التي تواجه المستقبل.
من جانبه قال ديفيد ويلسون: “نسعد بقدرتنا على توفير إحدى أقوى حلول نمذجة الطاقة في العالم إلى المنطقة، خاصة بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات باعتبارها من الجهات الرائدة عالميا، التي تقود مساعي خطة انتقال الطاقة في دولة الإمارات. استطاعت شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال السنوات الأخيرة تطوير قدرات متقدّمة ورائدة عالمياً في مجال إعداد النماذج على منصَّة “PLEXOS” الخاصّة بنا”.
وأضاف: “سيمكن استخدام شركة مياه وكهرباء الإمارات لأحدث تقنياتنا السحابية من تسريع وتيرة تنفيذ خططها الطموحة لتحقيق التحوّل في قطاع الطاقة، مع الحدّ من مخاطر التنفيذ في الوقت نفسه. إننا نتطلع معًا إلى دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تحقيق مستقبل مستدام” .
وستشهد المذكرة تعاون شركتي مياه وكهرباء الإمارات وإنيرجي إكزامبلر، وبإشراف مباشر من فريق توجيه فني مشترك، بهدف بلورة وتوضيح كيفية تعزيز وتطوير متطلبات النمذجة الراهنة والمستقبلية لشركة مياه وكهرباء الإمارات.
ويأتي استخدام أنظمة النمذجة المتقدمة والمتطورة والمتكاملة لدعم رؤية شركة مياه وكهرباء الإمارات في سعيها لتجسيد هدف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق الحياد المناخي ومستقبل مستدام .
وتتيح حلول PLEXOS باعتبارها منصة محاكاة للمستخدمين تحليل أداء أنظمة الطاقة على المدى الطويل والقصير والتنبؤ به، بناءً على البيانات التي يتم إدخالها في النظام، ولكونها منصة موحدة لنمذجة الطاقة والتنبؤ بها، تقوم بليكسوس بتحليل نماذج الطاقة الزمانية والمكانية التي تتراوح من التخطيط الاستثماري طويل الأجل إلى التخطيط التشغيلي متوسط الأجل وصولاً إلى المحاكاة قصيرة المدى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکة میاه وکهرباء الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”