نائب محافظ القاهرة تتابع تنفيذ اعمال مشروعات الخطة الاستثمارية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، جهود إحياء المنطقة للمضي قدما في تنفي المشروعات على ارض الواقع وفقا للمواصفات الفنية القياسية طبقا لتعليمات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وفي اطار متابعة معدلات تنفيذ اعمال مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي ٢٠٢٣ _ ٢٠٢٤.
وتابعت نائب المحافظ جهود حي المعادي بقيادة اللواء دكتور طارق بحيرى رئيس حى المعادي بالتعاون مع إدارة الطرق بمتابعه استكمال اعمال تركيب انترلوك بحارة ببياري وحارة حجازي المتفرع من شارع احمد فوزي ورفع مطابق الصرف الصحي بشارع محمد مجاور وجاري استكمال الاعمال تنفيذا لاعمال الخطه الاستثماريه للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ وذلك ضمن ملف كامل يستهدف تطوير ورفع كفاءة الطرق وتحقيقا لرضى المواطنين بالتركيز على رصف الطرق المتهالكة ورفع كفاءه الطرق بنطاق الحي.
كما تابعت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية جهود حي مصر القديمة برئاسة اللواء ايمن السعيد رئيس الحي حيث قامت إدارة الطرق بالبدء في أعمال تركيب بلدورات الارصفة بشارع عزبة خيرالله بمطلع منطقة السبع بنات وجاري المتابعة لحين الانتهاء من الأعمال.
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة إلتقى بالسفيرة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة دولة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية.
وأكد محافظ القاهرة خلال اللقاء على عمق العلاقات التى تربط البلدين الشقيقين مصر والبحرين والتى تبدو واضحة فى التوافق فى الرؤى خلال الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين الجانبين.
وناقش محافظ القاهرة خلال لقاءه مع سفيرة دولة البحرين سبل تفعيل اتفاق الصداقة والتعاون بين القاهرة ومحافظة العاصمة عاصمة البحرين والذي تم توقيعه في يونيو ٢٠٢٢على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى مملكة البحرين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الاتفاق يهدف إلى توثيق أواصر الصداقة والتعاون والتفاهم المتبادل بين الجانبين في مجالات تخطيط المدن والمرافق ومجالات الثقافة والفنون والعلوم والتعليم والصحة والطب والسياحة والرياضة والبيئة والعلاقات التجارية للاستفادة المتبادلة بينهما.
وأضاف محافظ القاهرة أن هذا الاتفاق يأتي استمراراً للجهود المبذولة في تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ، والاستفادة من تجارب كلا البلدين، بما يرسخ آفاق العمل الثنائي، ويُسهم في تعزيز وتنمية التعاون بمختلف المجالات.
ومن جانبها أكدت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة البحرين على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي توطدت بفضل المساعي الحثيثة والجهود المتواصلة من جانب قادة ومسؤولي البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية والارتقاء بمستوى التعاون المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ القاهرة تتابع تنفيذ اعمال مشروعات الخطة الاستثمارية محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.