المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف مزارع شبعا المحتلة ومستوطنتي دوفيف وأفيفيم بالمسيرات والصواريخ
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم مواقع العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “دوفيف وأفيفيم” بالأسلحة المناسبة، وأوقعت فيها إصابات مؤكدة.
وجاء في بيان للمقاومة أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والمنازل المدنية استهدف رجال المقاومة ظهر اليوم مستوطنتي دوفيف وأفيفيم بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيهما إصابات مؤكدة.
وأكدت المقاومة أنها لن تتهاون إطلاقاً بالمساس بالمدنيين ولن تسمح باستباحة القرى والبلدات، وسترد على أي اعتداء بضرب المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة في بيان آخر استهداف تجمعات العدو المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومراكز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي بهجوم جوي بثلاث مسيرات انقضاضية دفعة واحدة والأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققة أهدافها بدقة.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت صباح اليوم مستوطنة كريات شمونة وأحراج برانيت شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ، وحققت إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يفرّون عبر البحر إلى قبرص خشية القصف الإيراني
الثورة نت/وكالات كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي النقاب عن ظاهرة آخذة في التوسع، تتمثل في مغادرة مئات المستوطنين الصهاينة للأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص. وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بأن المستوطنين يستخدمون يخوت خاصة تنطلق من مراسي مدن مثل “هرتسيليا”، حيفا، وعسقلان، في رحلات تتم بسرية تامة، وبعيداً عن أعين الرقابة الرسمية، وبتكاليف مرتفعة تصل إلى آلاف الشواكل. وأوضحت الصحيفة أن مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسّق هذه الرحلات البحرية، حيث ينضم إليها مستوطنون يتجنبون كشف هوياتهم، مشيرين إلى أن مغادرتهم ليست بدافع الرفاهية بل نتيجة شعور بالإجبار والقلق، فيما يقرّ قلة منهم بأنهم يفرّون من “خطر الصواريخ الإيرانية”. وتشهد موانئ العدو الإسرائيلي وصول أشخاص يحملون حقائب سفر صغيرة، بحثاً عن اليخوت المتجهة إلى لارنكا القبرصية، كنقطة عبور نحو وجهات أخرى حول العالم. ووصفت الصحيفة مشهد المغادرين من ميناء “هرتسيليا” بأنه أشبه بـ”محطة مغادرة مصغرة”، بعدما رصدوا أكثر من مئة شخص يستعدون للإبحار، وسط عجز سلطات الاحتلال عن تقدير مدى اتساع هذه الظاهرة. وتتنوع خلفيات المغادرين، تبعًا للصحيفة، فبعضهم زائرون تقطعت بهم السبل داخل الكيان الإسرائيلي، وآخرون يسعون للالتحاق بأسرهم في الخارج، بينما اتخذ البعض القرار بالمغادرة النهائية، مثل مستوطن أعلن نيته الاستقرار في البرتغال استجابة لطلب شريكته المقيمة هناك. وتتراوح مدة الرحلة البحرية إلى قبرص ما بين 8 إلى 25 ساعة، بحسب نوع اليخت وسرعته، وتبدأ كلفتها من 2500 شيكل وقد تصل إلى 6000 شيكل. ورغم العروض المالية الكبيرة، رفض عدد من القباطنة المشاركة في هذه الرحلات غير المرخصة، معتبرين أن المخاطرة غير مضمونة، خاصة أن العديد منها يتم دون تأمين قانوني أو تراخيص رسمية لنقل ركاب. وفي سياق متصل، أصدرت حكومة العدو الإسرائيلي قراراً يمنع الإسرائيليين من السفر على متن الرحلات الجوية الخاصة التي خُصّصت سابقًا لإنقاذ العالقين في الخارج، وذلك بعد أن وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً شديد اللهجة للمستوطنين، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك “الخيار الوحيد لضمان حياتهم”.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام