وزارة التشغيل تشرع في التنزيل العملي لبرنامج “أنا مقاول”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ترأس؛ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ندوة لمواصلة التنزيل العملياتي لبرنامج أنا مقاول، الذي يهدف إلى دعم استدامة ريادة الأعمال ونموها عبر مواكبة 100000 مستفيد.
وشكلت هذه الندوة، التي حضرها الكونفدرليات المهنية، الجمعيات والمقاولات التي تعمل في ميادين التكوين، الإستشارة، التسيير والمواكبة المقاولاتية، مناسبة لمناقشة آليات تنزيل التدابير التحفيزية للبرنامج، وتمكين مختلف المتدخلين من توحيد الرؤى وتعزيز وسائل التعاون وتشبيك المعنيين.
وتهم هذه التدابير أساسا تحديد كيفية مواكبة ودعم المستفيدين عبر مختلف الخدمات وطريقة تنزيلها، وتحديد الأهداف المتوخاة في كل سنة، وكذا توضيح مسطرة طلبات العروض من دفاتر التحملات ومساطر الإنتقاء، بالإضافة إلى استعراض خلاصات بعض الدراسات التي أجرتها الوزارة حول دعم المقاولات.
يشار إلى أن هذا البرنامج الحكومي الشامل والمحلي يهدف إلى مواكبة 100000 من حاملي المشاريع، مقاولات صغرى، مقاوليين ذاتيين ووحدات اقتصادية تشتغل في القطاع غير المهيكل عبر مختلف جهات المملكة، ويقدم 3 خدمات تشمل شيك التكوين، الإستشارة والتسيير إضافة إلى دعم الكراء لمواكبة المقاولة في مختلف مراحل نموها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.