إطلاق نماذج جديدة من آيباد وماك بوك في 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تسعى شركة أبل، إلى إصدار العديد من النماذج الجديدة وإدخال تحديثات على أجهزة “آيباد” و”ماك” في أوائل العام المقبل، ضمن جهودها الرامية لمواجهة الانخفاض في المبيعات.
ونقلت “بلومبرغ” عن مصادر على دراية بالأمر، أنه من المقرر أن تشمل إصدارات الربيع جهاز “آيباد آير” الجديد بحجمين لأول مرة، فيما يحتوي جهاز “ماك بوك آير” على معالج “إم 3” الأكثر سرعة في معالجة البيانات بشركة أبل.
وتتطلع صانعة الجوالات الأمريكية إلى إصدار النماذج الجديدة للمساعدة في تعزيز الطلب في عام 2024، حيث من المتوقع أن يتم إطلاق أجهزة “آيباد” وملحقاتها في نهاية شهر مارس تقريبًا، بالتزامن مع تحديث نظام التشغيل “آيباد أوه إس 17.4”.
أربعة موديلات جديدة من آيبادوأوضحت المصادر، أنه في حين من المحتمل إصدار تحديث نظام التشغيل “ماك أوه إس 14.3” خلال الفترة بين يناير وفبراير، إلا أن أجهزة “ماك” الجديدة لا يتوقع أن يعلن عنها قبل شهر مارس.
وتخطط الشركة لأربعة موديلات جديدة من “آيباد برو”، تحمل الأسماء الرمزية “جيه 717″ و”جيه 718″ و”جيه 720” و”جيه 721″، مع أحجام شاشات تتراوح بين 11 بوصة و13 بوصة تقريبًا، فضلًا عن إصدارات من لوحات المفاتيح “ماجيك”، ونظارة الواقع المختلط “فيجن برو”.
أهم مزايا ماك بوكماك بوك (MacBook) هو سلسلة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تنتجها شركة Apple. تتميز أجهزة MacBook بالتصميم الأنيق والأداء القوي، وتعتبر جزءًا من خط منتجات نظام التشغيل macOS الخاص بشركة Apple.
تتوفر حاليًا عدة طرازات من MacBook، بما في ذلك:
1. MacBook Air: يعتبر MacBook Air خفيف الوزن ومحمولًا، ويتميز بشاشة Retina عالية الدقة وأداء سريع. يُعتبر اختيارًا شائعًا للطلاب والمستخدمين العامين الذين يحتاجون إلى جهاز كمبيوتر محمول محمول وسهل الاستخدام.
2. MacBook Pro: يعتبر MacBook Pro أكثر قوة وأداءًا من MacBook Air، وهو يستهدف المستخدمين الذين يحتاجون إلى أداء عالي للمهام المكثفة مثل تحرير الفيديو وتصميم الجرافيك. يتوفر MacBook Pro بمقاسات شاشة مختلفة ومعالجات قوية وذاكرة عشوائية كبيرة.
3. MacBook: هذا الطراز تم تقديمه في السابق وهو معروف بتصميمه الأنيق والرفيع. ومع ذلك، لم يتم تحديثه مؤخرًا ولا يتوفر حاليًا في العروض التجارية الجديدة من Apple.
تعتبر أجهزة MacBook معروفة بنظام تشغيلها المستقر والموثوق به وتكاملها مع منتجات Apple الأخرى. وتتميز بشاشات ذات جودة عالية ولوحة مفاتيح مريحة ومدة بطارية طويلة. يمكن استخدام MacBook لمجموعة متنوعة من الأغراض بما في ذلك العمل والدراسة وتصفح الإنترنت والإبداع الفني.
يجب أن يتم اختيار طراز MacBook وفقًا لاحتياجاتك الشخصية وميزانيتك ومتطلبات الأداء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايباد اير ابل ايباد اير 4 ماك برو أجهزة ماك بوك اجهزة ماك بوك برو
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".