(عدن الغد)سبأنت:

تفقد زير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري، اليوم، الكلية الحربية، وكلية القيادة والأركان في الأكاديمية العسكرية العليا، في العاصمة المؤقتة عدن.

واطلع وزير الدفاع على سير العملية التعليمية والأكاديمية، مشيدا بالدور المشهود والأداء الأكاديمي والاحترافي العالي لهذين الصرحين العسكريين الكبيرين اللذين يمثلان رافدا رئيسيا لتخريج الكفاءات والقيادات العسكرية.

وقال الفريق الداعراي، "إن هذه الكليات والأكاديميات هي مصنع للقادة والأبطال الذين يراهن عليهم الوطن والشعب في مواجهة كل الأخطار وتجاوز كافة التحديات والتصدي لكل من يحاول إقلاق السكينة العامة".

وأضاف، أن رهان القيادة السياسية والعسكرية وأبناء الشعب اليمني كبير على هذه المؤسسات والأكاديميات العسكرية الرمزية والعريقة، حاثا منتسبيها على الاستفادة من المعارف والعلوم العسكرية والبرامج التأهيلية والتدريبية، مؤكدا العمل على تذليل كافة الصعوبات، في سبيل الارتقاء بالمؤسسة الدفاعية، وبناء جيش احترافي ومؤهل.

وشهد الوزير الداعري عرضا عسكريا لمنتسبي طلاب الكلية الحربية اشاد خلالها بمستوى الجاهزية والانضباط واللياقة البدنية.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية

وقّعت وزارة الدفاع الليبية، أمس الخميس، اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع نظيرتها التركية، تهدف إلى تأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد.

وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية أجراها وكيل وزارة الدفاع الليبية عبدالسلام زوبي، حيث التقى مسؤولين عسكريين أتراكًا على رأسهم كبار ضباط وزارة الدفاع التركية.

تأهيل الجيش وبناء الكفاءة المؤسسية

وبحسب منصة "حكومتنا" الرسمية، فإن الاتفاقية تتضمن برامج متقدمة لرفع كفاءة الجيش الليبي من خلال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي، بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية والمهنية للقوات المسلحة الليبية.

وأشار زوبي إلى أن الاتفاق "يعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل منتسبي الجيش، وضمان تطورهم المهني بما يخدم الاستقرار في البلاد"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسة عسكرية محترفة هو ركيزة أساسية لأي مشروع وطني".

من جانبها، جددت تركيا التزامها بدعم ليبيا عسكريًا وتقنيًا، باعتبار ذلك جزءًا من علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية في عام 2019.



من الحرب إلى البناء

ويأتي هذا الاتفاق في سياق سلسلة من الخطوات العسكرية والأمنية بين أنقرة وطرابلس، بدأت منذ تدخل تركيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 ـ 2020. ومنذ ذلك الحين، لعبت تركيا دورًا محوريًا في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في غرب ليبيا.

وتمثل الاتفاقية الجديدة انتقالًا من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، وسط سعي ليبي لتعزيز الاستقلالية العسكرية وتحييد الانقسامات التي تعصف بمؤسسات الدولة.

بين الدعم العسكري والرهانات السياسية

رغم الزخم الذي حملته الاتفاقية، إلا أنها قد تُثير تحفظات بعض الأطراف الليبية والدولية، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ووجود قوى إقليمية منافسة لأنقرة في الملف الليبي.

لكن من وجهة نظر الحكومة الليبية المعترف بها، فإن توطيد التعاون مع تركيا يُعد خيارًا استراتيجيًا لضمان أمن البلاد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني، وتحديات تهريب السلاح، والوجود المستمر لميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تزيد حصة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ميزانية الدفاع لعام 2026
  • أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
  • فيريرا يقلل الحمل البدني لتجنب الإرهاق قبل ودية الكلية الحربية
  • رئيس الجمهورية يشرف رفقة الفريق أول شنقريحة على تفتيش مربعات التشكيلات العسكرية
  • رئيس الجمهورية يترأس حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال
  • ترامب: نعول على شراء الدول الإفريقية لمعداتنا العسكرية
  • الفريق أول شنقريحة يدعو إلى ترسيخ قيم نوفمبر وتجسيدها في الميدان
  • الفريق أول شنقريحة يزور الأكاديمية العسكرية لشرشال
  • الكلية الحربية 2025.. شروط التقديم والمجموع والأوراق المطلوبة
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن وصول شحنة من الجرافات والمعدات العسكرية الأمريكية