إسماعيل هنية لـ «حقائق وٍأسرار»: أي حديث عن تبادل الرهائن مرهون بوقف شامل لوقف اطلاق النار والانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري، على زيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع الوزير عباس كامل، مدير المخابرات المصرية.
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا اللقاء جاء بغرض إجراء نقاش يتناول وقف العدوان والحرب تمهيدًا لصفقة تبادل بين الأسرى، وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
قال إسماعيل هنية، إن المباحثات التى تجرى في مصر ولازالت مستمرة تتناول أبعاد الموقف الجارى في غزة، وبحث شروط حركة حماس فيها يتعلق بتبادل الرهائن.
وأضاف مصطفى بكري، أن هنية تحدث معه في اتصال هاتفي وقال، إن أى حديث عن تبادل الرهائن مرهون بوقف شامل لوقف اطلاق النار والانسحاب من غزة، مؤكدا أن المباحثات التى يجريها في القاهرة لم تتناول الحديث حول اسماء محددة تطلب الحركة الإفراج عنها، لكنه قال إن موقفنا المبدئي هو الافراج عن الكل مقابل الكل.
وعبر إسماعيل هنية عن تقديره لموقف القيادة المصرية وحرصها على وقف العدوان وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى الأهل في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسماعيل هنية برنامج حقائق وأسرار تبادل الرهائن إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.
وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.
وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.
التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.