الحرة:
2025-07-04@08:56:02 GMT

بسبب خلافات مع السعودية.. دولة تؤكد انسحابها من أوبك

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

بسبب خلافات مع السعودية.. دولة تؤكد انسحابها من أوبك

أعلنت أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، أنها ستترك منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعد خلافات حول أهداف إنتاجها، مما وجه "ضربة" للمنظمة النفطية التي ترأسها السعودية، وفق ما ذكرته "فاينانشال تايمز"، التي ذكرت أن الدولة الأفريقية اتخذت القرار بعد "خلافات" مع الرياض.

ويأتي القرار بعد أن خفّضت مجموعة المنتجين هدف إنتاج النفط الأنغولي، الشهر الماضي، كجزء من سلسلة التخفيضات التي تقودها السعودية للمساعدة في دعم الأسعار.

وانخفض خام برنت، مؤشر النفط الخام الدولي، بنسبة 1.8 في المئة إلى 78.26 دولارا للبرميل، الخميس، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1 في المئة إلى 72.69 دولارا للبرميل.

وانضمت أنغولا إلى منظمة أوبك، في عام 2007، لكنها اختلفت مع السعودية في الاجتماعات الأخيرة حول محاولات خفض "خط الأساس" لإنتاجها، أي المستوى الذي يتم من خلاله حساب حصة الإنتاج لكل عضو، ليعكس الانخفاض في القدرة الإنتاجية للبلاد.

وانسحبت أنغولا من اجتماع أوبك في يونيو، لكنها وافقت في نهاية المطاف، إلى جانب نيجيريا والكونغو، على مراجعة خط الأساس لإنتاجها من قبل طرف ثالث مستقل. وبعد هذه المراجعة، تم خفض خطوط الأساس للدول الثلاث لعام 2024 في اجتماع أوبك الأخير في نوفمبر.

وقالت هيليما كروفت، المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيسة أبحاث السلع في "RBC Capital Markets" لفاينانشال تايمز، إن أنغولا لم تقر أبدا اتفاق يونيو، الذي سمح للإمارات، العضو في منظمة أوبك، بزيادة خط الأساس لعام 2024 بينما تم خفض خط الأساس الخاص بها.

وقالت: "لقد وُضعت بذور هذا الخروج في يونيو.. كانت أنغولا واحدة من الأعضاء الأكثر مزاجية، حيث نظمت العديد من الاجتماعات في الأمانة العامة خلال السنوات الأخيرة".

ويمثل الرحيل "ضربة لأوبك"، وفق وصف الصحيفة. لكنه لن يكون له تأثير كبير على قدرة المنظمة على التأثير في السوق، وفق ما يراه مراقبون.

ويمثل إنتاج أنغولا البالغ 1.2 مليون برميل يوميا حوالي 2 في المئة من إجمالي إنتاج تحالف "أوبك +"، الذي يضم روسيا أيضا.

وقالت كروفت: "بالنظر إلى حجم إنتاج البلاد، فإن هذا الخروج لن يؤثر بشكل ملموس على عمليات المجموعة".

وحذر بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية في "SEB"، من اعتبار رحيل أنغولا علامة على تواجد مشكلة أكبر في المجموعة.

وأضاف لفاينانشال تايمز "سيستخدمها المتشائمون دائمًا بشأن النفط كذريعة لبيع النفط .. ما يهم حقا هو روسيا والسعودية. هذه ليست إشارة إلى أن بقية أعضاء أوبك ينهارون".

وتكافح أنغولا من أجل عكس تراجع الإنتاج منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وذكرت وكالة الإعلام الرسمية، الخميس، أن القرار، الذي أعلنه وزير النفط ديامانتينو أزفيدو، تم اتخاذه في اجتماع لمجلس الوزراء ووافق عليه رئيس البلاد، جواو لورينسو.

وقال أليكس فاينز، رئيس برنامج أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث لفاينانشال تايمز، إن أنغولا اتبعت بشكل متزايد "سياسة خارجية انتقائية" في عهد لورينسو، الذي أصبح رئيسا في عام 2017، "والخروج من أوبك جزء من ذلك".

وعلى الرغم من أن البلاد كانت تتمتع بروابط تاريخية مع الاتحاد السوفييتي، إلا أنها أضحت أكثر استعدادا لانتقاد الغزو الروسي لأوكرانيا مقارنة بالدول الأفريقية الأخرى.

وقال محللون إن أنغولا أصبحت مستاءة من الاتجاه الذي اتخذته أوبك، والذي تحدده عادة السعودية وروسيا، وعدم الاهتمام بآراء المنتجين الصغار مثلها.

وأشار ريكاردو سواريس دي أوليفيرا، أستاذ السياسة الأفريقية بجامعة أكسفورد للصحيفة، إلى أن أنغولا أصبحت أقرب إلى الولايات المتحدة في عهد لورينسو، على الرغم من أنه لا يرى كيف أن مغادرة أوبك سيخدم مصالح واشنطن تلقائيا.

واستضاف الرئيس الأميركي، جو بايدن، لورينسو، الشهر الماضي، والتزمت الولايات المتحدة باستثمار أكثر من مليار دولار في البلاد، بما في ذلك 900 مليون دولار في مشروع للطاقة الشمسية يهدف إلى المساعدة في تسريع تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خط الأساس

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر وسط ترقب لاجتماع "أوبك بلس"

سنغافورة-رويترز

 استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين اجتماع كبار المنتجين هذا الأسبوع الذي سيحدد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس آب.

وزاد خام برنت سنتا واحدا مسجلا 67.12 دولار للبرميل في الساعة 0124 بتوقيت جرينتش، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات إلى 65.40 دولار للبرميل.

وقال محللون إن توقعات الطلب تلقت دفعة أمس الثلاثاء بعد مسح للقطاع الخاص أظهر توسع نشاط المصانع في يونيو حزيران بالصين، أكبر مستورد للخام في العالم.

ومنذ وقف إيران وإسرائيل هجماتهما المتبادلة في أعقاب صراع استمر 12 يوما، جرى تداول برنت بين 69.04 و66.34 دولار منذ 25 يونيو حزيران، مع تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.

وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "يبدو أن أسعار النفط في نطاق ضيق حيث شهدنا انخفاضا في المخاطر الجيوسياسية والتوتر بشأن ما قد تفعله أوبك فيما يتعلق بزيادة الإنتاج".

وظل تحرك الأسعار محدودا وسط توقعات بأن يزيد تحالف أوبك+ إنتاجه من النفط الخام لشهر أغسطس آب بمقدار مماثل للزيادات الكبيرة المتفق عليها في مايو آيار، ويونيو حزيران، ويوليو تموز.

وقالت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز الأسبوع الماضي إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما تجتمع في السادس من يوليو تموز.

وترى السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لأوبك+ مع قيام السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، برفع الشحنات في يونيو حزيران بمقدار 450 ألف برميل يوميا عن مايو أيار، وفقا لبيانات كبلر، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام.

وفي الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وقال توني سيكامور، المحلل في آي.جي، إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس ستشكل التوقعات حول عمق وتوقيت خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي في النصف الثاني من هذا العام.

وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام.

كما يراقب المستثمرون أيضا المفاوضات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو تموز. وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك+
  • تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تراجع في أسعار النفط العالمية
  • النفط يهبط مع عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وترقب زيادة إنتاج أوبك بلس
  • تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تذبذب في أسعار النفط العالمية وتوقعات بانخفاض سعري عالمي
  • النفط يستقر وسط ترقب لاجتماع "أوبك بلس"
  • أسعار النفط تستقر ترقباً لاجتماع أوبك+
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • تذبذب أسعار النفط في انتظار قرار أوبك
  • النفط يستقر وسط ترقب لقرار أوبك بلس
  • تراجع جديد بأسعار النفط العالمية مدعومة بتوقعات زيادة إنتاج «أوبك+»