البيت الأبيض: سنرسل آخر حزمة أسلحة لأوكرانيا.. ولا إمدادات جديدة دون موافقة الكونجرس
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت، المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، يوم الخميس، أن أمريكا سترسل آخر حزمة مساعدات عسكرية لكييف بحلول نهاية العام الجاري مشيرة إلى أن لا إمداد جديدًا دون موافقة الكونجرس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي: "لا تزال هناك حزمة أخيرة من المساعدات التي يمكننا تقديمها لأوكرانيا".
وأشارت المتحدثة، إلى أن الولايات المتحدة، لم تغير خططها في ما يتعلق بحزمة المساعدات الأخيرة لكييف، إلا أن الحديث عن إمدادات جديدة لدعم أوكرانيا سيكون مستحيلا دون دعم الكونجرس.
وكان صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة استنفدت تقريبا قدرتها على تقديم الدعم لأوكرانيا، ويتعين على الكونجرس الأمريكي أن يوافق على تخصيص مساعدات جديدة لكييف.
وأشار بلينكن إلى أنه يتعين على الكونجرس الأمريكي النظر في تخصيص مساعدات جديدة لأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن يوافق الكونجرس على تقديم مساعدة إضافية لصالح أوكرانيا في أوائل يناير المقبل.
ويطالب الجمهوريون، بموافقة البيت الأبيض على إجراء إصلاح جذري في مجال الحدود والهجرة، مقابل تقديم المال لأوكرانيا.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا حزمة أسلحة لأوكرانيا الكونجرس البیت الأبیض إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه
كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محامي البيت الأبيض يوم الأربعاء بفتح تحقيق في ما وصفه بـ”مؤامرة” يزعم أنها حاكها مقربون من الرئيس السابق جو بايدن للتستّر على حالته الصحية والسيطرة على صلاحياته الرئاسية.
وجاء في بيان للرئاسة أن ترامب طلب من محامي البيت الأبيض التحقيق، ضمن حدود القانون، في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، بالإضافة إلى “ممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس خلافًا للدستور”.
ورد بايدن على هذه الخطوة عبر بيان، معبرًا عن رفضه القاطع لها، ومؤكدًا:
“دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. أنا المسؤول عن العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح بأنني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب”.
يذكر أن بايدن وزوجته جيل نشروا في 19 مايو 2025 صورة عبر منصة “إكس” لشكر مؤيديهم بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول صحته أثناء فترة رئاسته.
كارين جان-بيير تنقلب على الديمقراطيين وتكشف عن “إدارة منهارة” في كتاب مثير للجدل
أعلنت كارين جان-بيير، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، انفصالها عن الحزب الديمقراطي، وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالإدارة التي وصفتها بـ”المنهارة”، وذلك في كتاب جديد من المقرر صدوره في 21 أكتوبر المقبل تحت عنوان: “مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية”.
جان-بيير، التي شغلت منصب المتحدثة باسم بايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، فجّرت مفاجأة بزعمها أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة اضطر للتخلي عن مسعاه لولاية ثانية بسبب “خيانة داخل الحزب الديمقراطي”، وفق ما ورد في بيان ترويجي للكتاب نشرته مجموعة “هاشيت” للنشر.
وأوضح البيان أن جان-بيير لا تركز انتقاداتها على بايدن فقط، بل تسلط الضوء على “فوضى القيادة والتصدعات السياسية داخل البيت الأبيض”، مؤكدة أن قرارها بالاستقلال السياسي لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة “إحباط عميق من البيئة الحزبية الحاكمة”.
ويستعرض الكتاب الأسابيع الحاسمة التي سبقت تخلي بايدن عن حملته الرئاسية، ويوضح كيف دفعته حسابات حزبية داخلية إلى اتخاذ القرار، بحسب ما ورد في وصف الناشر.
وردًا على إعلان الكتاب، هاجم عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين جان-بيير، إذ وصفها مصدر حزبي بأنها “غير كفؤة”، بينما قال آخر: “من المحيّر أن تتخلى عن الحزب في هذا التوقيت… غلاف الكتاب نفسه يبدو عدائيًا تجاه بايدن، رغم أن الجميع اعتقد أنها كانت قريبة منه”.
وفي منشور ترويجي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت جان-بيير: “نحتاج إلى التفكير خارج الصناديق، والابتعاد عن الحزبية المفرطة… هذا الكتاب ليس مجرد رواية عن الداخل، بل دعوة لإعادة تعريف الانتماء السياسي بعيدًا عن القيود الحزبية التقليدية”.
وتُعد جان-بيير أول امرأة سمراء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقد خدمت سابقًا في إدارة الرئيس باراك أوباما، ما يمنح كتابها المرتقب أهمية سياسية وإعلامية كبيرة، خصوصًا في ظل التوترات داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2026.