سرطان وحوادث وموت مفاجئ.. نجوم رحلوا في 2023
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف
لحظات مؤلمة كثيرة عاشها الوسط الفني المصري في 2023، الذي شهد #رحيل العديد من #الفنانين الكبار، بعضهم سقط بشكل مفاجئ دون مقدمات.
في مارس الماضي، رحلت عن عالمنا المطربة #شريفة_فاضل، صاحبة أغنية “أم البطل”، كما قدمت واحدة من أشهر أغنيات شهر رمضان وهي “تم البدر بدري”.
شريفة فاضل قدمت ابنها سيد السيد بدير شهيدا، حينما استشهد في حرب الاستنزاف، فقررت وقتها أن تغني لأمهات الأبطال وقدمت أغنية “أم البطل” حينما حقق الجيش المصري النصر.
وفي الشهر نفسه توفيت الفنانة المصرية لبنى محمود عن عمر يناهز الـ 77 عاما، حيث كان لديها تاريخ مرضي طويل، وعانت لفترة قبل رحيلها، غير أن الأمر كان مفاجئا للجميع، خاصة أن حالتها الصحية لم تكن معلومة للجميع.
لبنى محمود شاركت في العديد من الأعمال الفنية منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، لكنها حققت شهرة كبيرة في سن متأخر، واشتهرت بأدوارها الكوميدية.
في شهر أبريل، فوجئ الجميع برحيل الفنانة والإعلامية المصرية الشابة شيرين الطحان، حيث كانت تعاني من مرض السرطان، وقبل رحيلها بشهر واحد دخلت إلى المستشفى وظلت تعاني من تدهور في حالتها حتى رحيلها.
صدمة كبرى تلقاها الجميع في شهر مايو، حينما أُعلن عن وفاة الفنان الشاب مصطفى درويش، إثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض إليها، وهو الأمر الذي صدم كافة محبيه وزملاءه.
رحل مصطفى درويش وهو يشارك في عدة أعمال فنية لم يكن قد انتهى من تصويرها بعد، وهو ما دفع صناع تلك الأعمال لتعديل السيناريو لتبرير غيابه بشكل درامي.
في سبتمبر الماضي، رحلت عن عالمنا واحدة من نجمات الزمن الجميل، حينما توفيت الفنانة كاريمان، التي قدمت مسيرة فنية عمرها 12 عاما، لكنها قررت الاعتزال والابتعاد والتفرغ لزوجها وأبنائها، ومن أشهر أعمالها “تمر حنة”، “مراتي مدير عام”، و”بنات اليوم”.
وفي الشهر نفسه، رحل الفنان المصري أشرف مصيلحي بعد صراع مع مرض السرطان، حيث ظل يتلقى العلاج لسنوات قبل أن تتدهور الحالة الصحية، ويعود المرض بشكل أقوى.
وكشفت زوجته المخرجة منال الصيفي أنها أخفت عنه ما كان يمر به صحيا حتى لا تتدهور حالته، خاصة أنهم اكتشفوا مرضه بسبب عدم تركيزه وفقدانه القدرة على حفظ المشاهد في آخر مسلسل شارك في بطولته.
كما شهد الشهر نفسه وفاة المطربة المصرية ” #نجاح_سلام ” عن عمر يناهز الـ 92 عاما، التي قدمت واحدة من أشهر الأغاني المصرية، وهي “يا أغلى اسم في الوجود يا مصر”.
وفي نوفمبر الماضي، توفي الفنان المصري عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، وذلك بعد معاناة استمرت لأشهر مع الجلطة، لكن أوضاعه الصحية تدهورت في أيامه الأخيرة.
وبعدها بأيام فوجئ الجميع بوفاة الفنان طارق عبد العزيز، الذي أصيب بأزمة قلبية مفاجئة خلال تصوير أحد الأعمال الفنية، وتم نقله إلى المستشفى سريعا، لكنه وصل بعد فوات الأوان.
شهر ديسمبر شهد رحيل الفنان المصري أشرف عبد الغفور والد الفنانة ريهام عبد الغفور، بعدما تعرض لحادث مروري أثناء زيارته لابنته، وكانت زوجته بصحبته.
لكن الفنان المصري وصل إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة، فيما أصيبت زوجته ببعض الكدمات المتفرقة، لكنها غادرت المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية.
وبعد يومين من رحيل عبد الغفور، توفيت المنتجة المصرية ناهد فريد شوقي، والدة الفنانة ناهد السباعي، حيث مرت بأزمة صحية قبل أيام من رحيلها.
العربية نت
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رحيل الفنانين شريفة فاضل نجاح سلام الفنان المصری
إقرأ أيضاً:
غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال
في قطاع غزة لا جديد سوى المزيد من الألم، هنا لا تتبدل العناوين منذ بداية الحرب لكنها تزداد ثقلا: قصف ومجاعة وأمراض وتشريد يطال الجميع.
وبينما تئن المدينة المحاصرة تحت وطأة الجوع والموت، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا توقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مخيمات الشتات، نرى أطفالا بأجساد نحيفة ووجوه شاحبة، يطاردون رغيفا يُبقيهم على قيد الحياة، ولا حديث يعلو على سؤال "هل من طعام؟".
ووفق تقارير أممية، يواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر المجاعة، وسط انهيار تام للمنظومة الغذائية والصحية، وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات.
وتتواصل المجاعة بغزة جراء إغلاق إسرائيل المعابر في وجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
ومنذ بداية الحرب، لم يعرف الاحتلال التراجع.. غارات جوية متواصلة، واقتحامات برية، تقطع أوصال القطاع المنهك أصلا من حصار دام 17 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عقيدة المحيط.. هل تسعى إسرائيل لحرق العرب بنار "الأقليات"؟list 2 of 2عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟end of list إعلان
وفي اليوم الـ63 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلّف شهداء ومصابين.
يأتي ذلك بعد شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية عمليات برية واسعة في مناطق بشمالي وجنوبي قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون".
وتتزايد معاناة النازحين في غزة مع اتساع رقعة القصف، حيث لم تعد المخيمات المؤقتة ملاذا آمنا، بل تحوّلت إلى أهداف مباشرة للهجمات الإسرائيلية.
وتُسفر تلك الاستهدافات عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال، في مشاهد تُجسد مأساة لا ملاذ فيها من الموت.
ووسط صمت دولي متواطئ، يتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة لضحايا يُنتشلون من تحت الأنقاض، وجرحى يموتون أمام المستشفيات المغلقة أو المدمرة.
ومع تدمير نحو 80% من المنشآت الطبية وخروج معظم المستشفيات من الخدمة، تحوّلت غزة إلى بيئة مثالية لتفشي الأمراض، ومنها الكوليرا والتيفوئيد وأمراض الجلد المنتشرة، وسط انعدام المياه النظيفة وانهيار شبكات الصرف الصحي.
ويحذر أطباء ميدانيون من كارثة صحية "غير مسبوقة" تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وإغلاق المعابر بوجه الإجلاء الطبي.
وبين كل هذا الدمار، لا تطلب غزة الكثير، فقط أن تتوقف آلة القتل، وتدخل المساعدات دون قيد، ومحاسَبة من يرتكب المجازر على مرأى العالم.
ولكن في ظل التواطؤ الدولي، يبقى الرهان على إرادة الشعوب الحرة وعلى الأصوات التي لا تزال تؤمن بأن للحق مكانا، ولو تأخر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا، و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان