الغول الفلسطيني سلاح مصنوع بأيدي المقاومة "رصد وقنص ثم سقوط"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
الغول الفلسطيني سلاح قنص محلي الصنع استخدمته المقاومة الفلسطينية، خلال عملياتهم وحقق أهداف دون خطأ واحد من خلال "رصد وقنص ثم سقوط " وآخر عملياته استهداف عدد من قوات الاحتلال أمس الخميس ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوضح مدى دقة السلاح في استهداف الجنود.
رصد وقنص ثم سقوط.. شاهد: "الغول" يصرع جندي إسرائيلي في غزة pic.
ويتميز الغول في الحرب الدائرة ببعض المميزات، ومنها قدرته على بلوغ مدى نحو 2 كيلو متر، كما تستخدم قذائف من عيار 14.5 ملم، إضافة إلى أنها واحدة من أطول بنادق القنص في العالم.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق عمليات تصنيع وإنتاج "قناصات الغول" القسامية، داخل قطاع غزة المحاصر، موضحة مراحل إنتاج السلاح الفعال وذخائره من قبل قسم الهندسة العسكرية داخل كتائب القسام، ومن ثم اختبار السلاح داخل حقل تدريبي، والذي أظهر مقدار دقتها رغم محدودية الإمكانات.
وأعلنت سرايا القدس، صباح اليوم الجمعة أنها قصفت مقر قيادة ميداني لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة الزنة شرق خانيونس برشقة صاروخية.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتداءات على الأهالي، في برطعة بعد إطلاقها النار على فلسطيني في البلدة، بزعم دهس عنصر من شرطة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغول الفلسطيني سلاح مصنوع بأيدي المقاومة رصد وقنص سقوط
إقرأ أيضاً:
رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب
كشف الفيديو الذي بثته كتائب القسام، للعملية التي نفذتها وحاولت أسر جندي في خانيونس، بعد هجوم على تجمع للقوات بخانيونس، عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال لما جرى.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل مشغل جرافة.
وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".
لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".
بدوره قال موقع يهوديم مدفخيم: "ماذا يمكن أن نتعلم من الفيديو الذي نشرته حماس؟.. الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، الجندي لم يقاتلهم ببسالة حتى قتل، وإنما حاول ببساطة الهروب من الآلية وتعرض لإطلاق النار وقتل على الفور".
وأضاف: "الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، المسلحون لم يصابوا، وإنما اختاروا ببساطة عدم أخذ جثة الجندي، وبدلا من ذلك قرروا الانسحاب بعد أن أخذوا سلاح الجندي".