بغداد اليوم - أربيل

كشف مصدر مسؤول في حكومة إقليم كردستان، اليوم الجمعة (22 كانون الاول 2023)، عن مصير رواتب الموظفين في الإقليم للأشهر الثلاثة الاخيرة من العام الحالي.

إدخار اجباري

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "حكومة إقليم كردستان قررت احتساب رواتب الأشهر الثلاثة من العام الحالي إدخارا إجباريا".

وأضاف أن "سبب إدخار رواتب الأشهر يعود إلى أن حكومة الإقليم ليس لديها السيولة المالية"، مشيرا الى أن "حكومة اربيل تحمل الحكومة الاتحادية السبب، كونها لم ترسل حصة إقليم كردستان من الموازنة المالية لسنة 2023".

وفي العاشر من شهر كانون الاول الحالي، أعلنت وزارة المالية الاتحادية، إطلاق قرض بقيمة 700 مليار دينار لتمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، سبقتها عدة قروض بلغت 400 مليار دينار، على مدى الاشهر الفائتة. 


حل وحيد.. ماهو؟

وفي (18 كانون الاول 2023)، اعتبر عضو مجلس النواب العراقي السابق غالب محمد، أن ربط رواتب الموظفين في إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية هو الحل الوحيد للخلاص من الأزمة المالية.

وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الأزمة المالية الحالية في إقليم كردستان سببها عدم وجود سيولة مالية نتيجة لعدم صرف رواتب الموظفين بشكل منتظم وتأخيرها لأكثر من 3 أشهر".

وأضاف أن "ربط رواتب الموظفين مع بغداد وعن طريق نظام الماستر كارد، هو الأمل الوحيد للخلاص من الأزمة المالية، كون دفع رواتب الموظفين بشكل متتظم دون تأخير سينهي الأزمة وينعش القطاعات الاقتصادية وأسواق الإقليم".

وأشار محمد إلى أن "ربط رواتب الموظفين مع الحكومة الاتحادية لايحتاج إلى موافقة حكومة الإقليم، كون هنالك فقرة في قانون الموازنة، تمكن بغداد من دفع الرواتب باستقطاع من الإيرادات".

تظاهرات مستمرة

ويطالب موظفو محافظة السليمانية بشكل مستمر بربط رواتبهم واستلامها من بغداد بشكل مباشر، لكن حكومة اقليم كردستان في اربيل تعارض هذا الامر بشدة، معتبرة ان الاقليم نظام فيدرالي ويجب استلام حصته من الموازنة بشكل منتظم وهو من يتكفل بدفع رواتب موظفيه.

ويشهد إقليم كردستان موجة غضب جماهيرية، بسبب ازمة الرواتب، فيما يتظاهر العديد من موظف الاقليم للمطالبة بحقوقهم وربطهم مباشرة بالمركز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رواتب الموظفین إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة

سرايا - حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية، جراء الهجمات على المرافق الطبية والقيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الوكالة الأممية في بيان صحفي، إلى “الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية”.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد 546 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.

وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء “الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط” ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.

وسجلت منظمة الصحة العالمية 480 هجوما على مرافق صحية أو مركبات إسعاف في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و28 أيار/مايو، أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 95 آخرين.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق الحواجز وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.

وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أموال الضرائب الفلسطينية، قد أدت إلى “تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا” في حين أن “45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون”.

وتحتجز حكومة الاحتلال أكثر من 6 مليارات شيقل من أموال المقاصة، وهي ضرائب تجبيها المالية الإسرائيلية، عن السلع الواردة شهريا، وتقوم بتحويلها إلى وزارة المالية الفلسطينية.

الأزمة المالية أثرت على تمويل موازنة وزارة الصحة، الأمر الذي انعكس سلبا على القطاع الصحي في فلسطين، وأثر على القدرة التشغيلية والتوريد وحتى على المخزون الأساسي للأدوية والمستهلكات الطبية في مستودعات الوزارة المركزية.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. سرايا القدس تفتك بجندي صهيوني برصاصة قناصها في محور "نتساريم"إقرأ أيضاً : اليونيسف: أعداد كبيرة من الأطفال يتم الاعتداء عليهم نفسيا وجسدياإقرأ أيضاً : حزب الله يعلن استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية بقاعدة "ميرون" بصواريخ موجهة


مقالات مشابهة

  • علي باقري يوحّد البيت الكردي وطهران تبحث عن عودة جديدة في أربيل - عاجل
  • “الصحة العالمية” تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة
  • تُنفذها بغداد بـكثرة وتحفّظ عليها الرئيس الراحل.. هل تُطبّق الإعدامات في كردستان؟
  • مصير الديمقراطية في كردستان: بين التأجيل والتلاعب وتقاسم “الكعكة”
  • تُنفذها بغداد بـكثرة وتحفّظ عليها الرئيس الراحل.. هل تُطبّق الإعدامات في كردستان؟- عاجل
  • تفاصيل اجتماع بارزاني وباقري في أربيل.. حديث عن تسهيلات للزوار الإيرانيين
  • البرلمان يكشف أسباب عدم الإعتراف بالجامعات والكليات الأهلية في إقليم كردستان
  • البرلمان يكشف أسباب عدم الإعتراف بالجامعات والكليات الأهلية في إقليم كردستان- عاجل
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح- عاجل
  • اليوم الثاني من زيارته الرسمية.. وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل أربيل