واشنطن تفرض عقوبات على مصارف أجنبية تدعم روسيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا، في محاولة جديدة لممارسة ضغوط اقتصادية على موسكو، كما أعلن البيت الأبيض.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن أمراً تنفيذياً سيوقعه الرئيس جو بايدن، الجمعة، ينص على السماح للولايات المتحدة باستهداف المؤسسات المالية التي تدعم صناعات الدفاع الروسية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات السلع الروسية، التي تأتي عبر دول أخرى.
Despite sanctions from the West, Russia was able to significantly increase the production of missiles, tanks & other weapons, The New York Times reports.
Well, Russia is a superpower that is independent from America or any other country, so not surprising at all????♂️. pic.twitter.com/5YBmXjxpMS
وصرح مسؤول كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، توجه رسالة إلى المؤسسات المالية.
وأوضح "في نهاية المطاف، بالنسبة كل مصرف في العالم تقريبا، أمامه خيار بين الاستمرار في بيع كمية متواضعة من السلع إلى الصناعات العسكرية الروسية أو الارتباط بالنظام المالي الأمريكي"، معتبراً أنهم "سيختارون الارتباط بالنظام المالي الأمريكي لأن اقتصادنا أكبر بكثير، وعملتنا هي العملة المستخدمة في جميع أنحاء العالم".
لكن روسيا تسعى إلى تقليل اعتمادها على الدولار واليورو والين مذ أدى غزوها لأوكرانيا في فبراير(شباط) 2022 إلى سلسلة من العقوبات الغربية.
It’s uncanny , that major retailers like Nike, designer boutiques like Chanel, Gucci, etc are closing one by one all across America blue states while in in Russian cities these stores left because of sanctions. These stores were safe from theft in Russia and were making a ton… pic.twitter.com/PeZ1WoDPT2
— Marinochka???????????????????????? (@joiedevivre789) September 16, 2023وقدمت المصارف الصينية الكبرى قروضاً بمليارات الدولارات بالعملة الصينية (رنمينبي) لروسيا منذ الحرب، مع خروج المؤسسات الغربية.
وعبر المسؤول الأمريكي عن أمله في أن تضغط المصارف الأوروبية والأمريكية رغم عدم استثمارها بشكل مباشر في روسيا، على شركائها العاملين في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: أوروبا قد تفرض عقوبات على إسرائيل من دون إجماع
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن الاتحاد الأوروبي وجد أن أغلبية معتبرة تضم 17 دولة من أعضائه، وتمثل 65% من سكانه، كافية لإلغاء المزايا الجمركية والتعريفية الممنوحة لإسرائيل، مما يلحق بها ضررا اقتصاديا غير مسبوق.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم نيسان شتراوكلر- أن الاتحاد الأوروبي قرر في مراجعة قانونية رائدة أنه يمكن تعليق بعض الامتيازات التجارية والدبلوماسية الممنوحة لإسرائيل من دون توافق كامل بين جميع الدول الأعضاء الـ27. وخلصت المراجعة، التي أُجريت استعدادا لاجتماع وزراء الخارجية القادم، إلى أن هذه الأغلبية تكفي لإلغاء مزايا مثل الإعفاءات الجمركية وترتيبات التجارة المبسطة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: السلطات لم تجب مكالمات الآلاف من ضحايا الفيضاناتlist 2 of 2موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزةend of listويأتي هذا الكشف في ظل ضغوط دبلوماسية متزايدة على إسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، رغم أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر شنّ حملة دبلوماسية لعرقلة الإجراءات العقابية المحتملة التي تسعى عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اعتمادها.
ومع أن التعليق الكامل لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أو فرض عقوبات محددة على انتهاكات لحقوق الإنسان، لا يزال يتطلب موافقة بالإجماع، فقد خلص الرأي القانوني إلى إمكانية إلغاء العديد من الامتيازات التجارية الرئيسية بأغلبية معتبرة فقط.
وذكرت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم 15 يوليو/تموز لمناقشة تقرير يتهم إسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان وخرق اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي، وقد تم إعداد هذا التقرير الذي تدّعي إسرائيل أنه متحيز بعد أن طلب وزير الخارجية الهولندي هانكي بروينز سلوت و17 دولة أخرى، من بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا وفرنسا، إجراء تحقيق في أفعال إسرائيل في غزة.
خطر جسيموصرحت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، بأن التقرير يهدف إلى الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية عن طريق الأمم المتحدة إلى غزة، كما أنها لم تستبعد إمكانية فرض عقوبات، لأنها تواجه ضغوطا متزايدة من الدول الأعضاء التي تطالب باتخاذ موقف أكثر صرامة.
إعلانومن المتوقع -حسب الصحيفة- أن تقدم كايا كالاس مجموعة من خيارات العقوبات ضد إسرائيل في اجتماع الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في وقت لم يعد فيه الإجماع ضروريا لأي قرار ضد إسرائيل، بعد أن حال دعم المجر لإسرائيل دون صدور قرارات معادية، أما الآن فتكفي الأغلبية المعتبرة.
لم يعد إلغاء المزايا الجمركية والتعريفية التي تتمتع بها إسرائيل حاليا لدى الاتحاد الأوروبي يتطلب موافقة بالإجماع، مع أنه إجراء من شأنه أن يسبب ضررا اقتصاديا غير مسبوق
وخلصت مراجعة حديثة أجراها الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي إلى أن تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بالكامل سيظل يتطلب إجماعا كاملا، وكذلك بعض العقوبات المحددة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان وحظر الأسلحة، وشطب إسرائيل من برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون" وبرنامج تبادل الطلاب "إيراسموس".
ومع ذلك، أثار الرأي القانوني الجديد قلقا بالغا لدى إسرائيل، بحيث لا يتطلب إلغاء المزايا الجمركية والتعريفية التي تتمتع بها حاليا موافقة بالإجماع، مع أنه إجراء من شأنه أن يسبب ضررا اقتصاديا غير مسبوق، ومثله اتفاقية "الأجواء المفتوحة" للطيران، وأجزاء من التعاون العلمي والتكنولوجي، وسياسة التأشيرات.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن "من المرجح أن تصدّ إسرائيل هذه المحاولة الحالية"، مشيرا إلى أن "عطلة المجلس المقبلة تمنح إسرائيل بعض الوقت. لكن السوابق التي أُرسيت الآن تشكل خطرا جسيما في المستقبل، وتسهل على الدول المعادية استهداف إسرائيل في المستقبل".