جيش الاحتلال يقتاد نساء من جباليا إلى وجهة مجهولة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد النساء الموجودات في مركز إسعاف جباليا شمالي قطاع غزة إلى وجهة مجهولة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الهلال الأحمر انقطاع الاتصال عن مركز إسعاف جباليا، حيث يقدم موظفون ومتطوعون الخدمات الطبية بعد خروج جميع المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال أفرجت عن بعض طواقمه في جباليا بعد الاعتداء عليهم، وما زالت تعتقل 8 من طواقمه.
وأمس الخميس، أكد الهلال الأحمر أن 127 شخصا، بينهم مسعفون ومتطوعون وعائلاتهم و22 جريحا يتلقون العلاج، مهددون بالقصف وإطلاق النار من قِبل قوات الاحتلال.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة قال إن الأوضاع الإنسانية والصحية تزداد سوءا في القطاع، وحذر من مشكلة انعدام الأمن الغذائي.
كما نبه الهلال الأحمر إلى أن الأوبئة بدأت تنتشر في القطاع في ظل ضعف المناعة الناجم عن النقص في الغذاء والدواء.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال من قصفه الجوي والمدفعي على جباليا ومخيمها، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
أكد رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال في قطاع غزة هم من أكبر الضحايا نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نحو نصف الشهداء من الأطفال والنساء، بينما تعرض آلاف الأطفال لإصابات أدت إلى فقدان أطرافهم جراء الصواريخ والمتفجرات.
أوضح النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأطفال فقدوا ذويهم، ما أثر بشكل بالغ على حالتهم النفسية، مشيرًا إلى صعوبة حصول 650 ألف طفل على العلاج واللقاحات الأساسية نتيجة توقف الخدمات في ظل الحرب، مؤكدا أن المستشفيات في غزة تعمل رغم النقص الحاد في الموارد الطبية، وأن بعض العمليات الجراحية تمت سابقًا بدون توفير مسكنات أو تخدير كافٍ، مما جعل تجربة العلاج قاسية للغاية للأطفال.
قال إن الوضع تحسن قليلًا مع وصول بعض المستلزمات الطبية، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية للأطفال المتضررين من الحرب.