موقع 24:
2025-07-02@06:00:50 GMT

لبنان يضع شرطاً لإبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

لبنان يضع شرطاً لإبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة، أن بلاده مستعدة لتطبيق القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص على إبعاد حزب الله عن الحدود مع اسرائيل بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد، إنه يجب "إجبار حزب الله على الانسحاب شمال نهر الليطاني"، مضيفاً: "هناك طريقتان للقيام بذلك، إما بالدبلوماسية وإما بالقوة".


وتشهد المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وإسرائيل تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ شنت حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، هجوماً مباغتاً غير مسبوق على إسرائيل التي تردّ بقصف مدمّر وعملية برية في قطاع غزة.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية لصحافيين تعليقاً على التوتر الحاصل على الحدود، "الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من اتفاقية الهدنة بين لبنان والإسرائيل (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية".
وأضاف :"نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ، شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب من الأراضي المحتلة، حسب القوانين والقرارات الدولية".

قصف إسرائيلي يستهدف جنوب #لبنان https://t.co/V9ras8Jted

— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023 ويشير ميقاتي، إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان والتي لا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
وخاض حزب الله المدعوم من طهران، حرباً مدمرة مع إسرائيل عام 2006، انتهت بصدور القرار 1701، والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل فقط بين الحدود مع إسرائيل ونهر الليطاني، على بعد حوالى 40 كلم إلى شمال هذه الحدود.
وتنشط دول غربية عدة لتجنب حصول تصعيد في الوضع بين إسرائيل ولبنان، وتقترح، بين الخيارات المختلفة، تسوية الخلاف الحدودي بين البلدين.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا دعت الاثنين من بيروت، إلى ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي.
وحضّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارة إلى إسرائيل، حزب الله، على عدم "التسبب بإتساع رقعة النزاع".
وتردّ إسرائيل على هجمات حزب الله وفصائل فلسطينية انطلاقاً من الجنوب، بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله ومنشآت تابعة له قرب الحدود، وازدادت حدة القصف في الآونة الأخيرة وأسفرت عن دمار كبير في بعض أحياء القرى الجنوبية الحدودية.
وأدى تبادل القصف إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً من الجانب اللبناني و11 من الجانب الإسرائيلي.
ويقول حزب الله إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافاً عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"إسناداً لمقاومته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: (الفرقة 96) تبدأ مهامها على الحدود مع الأردن (فيديو)

#سواليف

قال #الجيش_الإسرائيلي، إن تشكيل (الفرقة 96) اكتمل خلال 48 ساعة فقط، لتعزيز #الانتشار_العسكري على طول #الحدود_الشرقية مع #الأردن.

الجيش الإسرائيلي: (الفرقة 96) تبدأ مهامها على الحدود مع الأردن pic.twitter.com/eu6rOio7Sr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 29, 2025

وجاء في بيان مفصل للجيش الإسرائيلي: “مع بدء عملية ” #الأسد_الصاعد ” تم إتمام تشكيل (الفرقة 96) خلال 48 ساعة، بهدف تعزيز ومضاعفة عدد القوات المنتشرة على الحدود الشرقية في مختلف مهام الحماية”.

مقالات ذات صلة منتخب السلة الأردني يعلن عدم مشاركته في مباراة ضد إسرائيل 2025/06/29

وأضاف البيان: “وقد أتمت القوات في الأسبوع الماضي (الخميس) تمرينا فرقيا أولا بقيادة المركز الوطني للتدريب البري، تمرنت فيه على سيناريوهات طوارئ وتقديم استجابة سريعة للأحداث الطارئة، مع رفع جاهزية الفرقة للقتال، ونفذ التمرين بالتعاون مع مختلف أجهزة الأمن والسلطات المحلية”.

ووفق البيان، أجرى قائد الفرقة، البريغادير أوريِن سيمحا، حوارا مع #الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط في ختام التمرين، وأشار إلى “التجند وروح المبادرة التي أتاحت تشكيل الفرقة”.

ولخص قائد قيادة المنطقة الوسطى، الميجر جنرال آفي بلوط، التمرين الفرقي قائلا: “عملية “الأسد الصاعد” “أتاحت لنا فرصة ممتازة لتقديم موعد التشكيل”.

وتابع “تذكروا أن تعريف النجاح هو فرصة تلتقي بالقدرة، وهنا كانت لدينا فرصة عظيمة والتي تلاقت دافعية هائلة لدى الجنود في الخدمة النظامية، الدائمة والاحتياط، مع قدرة عالية جدا، لقد فهمتم حجم اللحظة وفهمتم أيضا الحاجة العملياتية، أود أن أعبر عن تقديري البالغ للجميع”.

وفي ديسمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تشكيل كتيبة جديدة تضم مقاتلين من سلاح البحرية، وذلك بعد تدريبهم على القتال البري، في خطوة تهدف لتعويض النقص الكبير في القوات المقاتلة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في ذلك الوقت، أن “قيادة فرقة المشاة الاحتياطية (الفرقة 96) اتخذت هذا القرار بسبب الحاجة الملحة إلى تعزيز الصفوف. وتشمل الخطة إعادة تدريب مقاتلي سلاح البحرية، الذين تم إعفاؤهم سابقا من خدمة الاحتياط، لتهيئتهم للمشاركة في العمليات البرية”.

وأضافت أن “العديد من هؤلاء المقاتلين قد تلقوا تدريبات قتالية سابقة، ولكنهم سيخضعون لتدريبات جديدة تركز على القتال في المناطق الحضرية واستخدام #الأسلحة الخاصة بسلاح #المشاة”.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي نقصا في عدد الجنود، نتيجة الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر، والعمليات المكثفة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى المواجهات التي خاضها الجيش مع حزب الله على الحدود اللبنانية قبل أن تتوقف ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحزب والجيش الإسرائيلي، وفق ماذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي رفيع: اتفاقات الحدود الإسرائيلية مجرد أوهام
  • الجيش: توقيف سوريين في منطقة البقاع عند الحدود اللبنانية السورية
  • منذ سنوات... حرب خفيّة تُخاض بين حزب الله والموساد الإسرائيليّ وتقريرٌ يكشف تفاصيلها
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تُعَلِّق عضوية إسرائيل
  • في العديسة.. هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي
  • نقابة المحررين كرّمت صحافيين وإعلاميين غطّوا الحرب الإسرائيلية
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية وتلغي حضورها مؤتمر الرباط
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية بتفضيله التوصل لاتفاق على احتلال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: (الفرقة 96) تبدأ مهامها على الحدود مع الأردن (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي: التهديد على إسرائيل سيتحول في السنوات المقبلة لهذه الجهة