جرعات فنية وتكتيكية في المعسكر الثاني لمنتخب الشباب
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أنهى منتخبنا الوطني للشباب معسكره التحضيري الثاني والذي استمر لمدة خمسة أيام فقط، تحت قيادة المدرب الوطني أحمد مبارك العلوي وطاقمه المعاون بمشاركة 26 لاعبًا، التدريبات اقتصرت على الجوانب الفنية والتكتيكية واحتضنها ملعب نادي مسقط واستاد السيب الرياضي، وهو المعسكر الثاني للمنتخب الذي بدأ عملية التكوين خلال الفترة من 6 -10 نوفمبر الماضي بمشاركة 52 لاعبًا، تم تقسيمهم على مجموعتين وكل مجموعة تضمّ 26 لاعبا، حيث أقيم هذا التجمع الخاطف في ولاية بدية بمحافظة الشرقية.
وتنتظر المنتخب الاستحقاقات القادمة والتي سيكون أولها المشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا بنسختها الثالثة والتي ستقام منتصف عام 2024 في المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت النسخة الأولى من البطولة في فلسطين عام 2019 وتوج بلقبها المنتخب العراقي، وشهدت البطولة مشاركة الأردن وفلسطين وقطر والإمارات والعراق والبحرين، وأقيمت النسخة الماضية عام2021 في مدينة البصرة في نوفمبر بمشاركة 9 منتخبات وهي العراق وفلسطين واليمن والبحرين والكويت وسوريا والإمارات والأردن ولبنان وتوج بلقبها المنتخب العراقي بعد الفوز على لبنان بركلات الترجيح.
كما يستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز والمهم وهو تصفيات أمم آسيا للشباب دون 20 عاما، والتي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر من عام 2024 حيث يسعى المنتخب للتأهل للنهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد إيران 2000 وميانمار 2014 وأوزبكستان 2023، وتحقيق نتائج أفضل بعدما تذيّل مجموعته في النهائيات التي استضافتها أوزبكستان خلال الفترة من 1-18 مارس الماضي في المجموعة التي ضمّت كوريا الجنوبية والأردن وطاجيكستان.
وضمت قائمة الأحمر الشاب لهذا المعسكر 26 لاعبا وهم: مؤمن مصبح الصولي وعدي خليفة المنوري وأيوب صابر البوسعيدي (السويق) وسعيد غاصب الغنبوصي وجواد خليفة العزي وعدنان خميس المشيفري وعبدالله فرج (السيب) وأحمد مسلم الشنفري ومحمد غانم السمين (ظفار) ويوسف علي الشبيبي (المصنعة) وشهاب أحمد المخيني (الطليعة) ورشاد عبدالحميد الذهين (النصر) وعبدالحليم قاسم البطاشي (النصر)، وعبدالعزيز سهيل الغيلاني وفهد خميس المخيني (صور) ويسار سعيد البلوشي (جعلان) وعلي ربيع العلوي وهزاع فريش العلوي (الوحدة) وعادل يوسف القطيطي (الخابورة) والهيثم مسلم الشكيلي (سمائل) وسالم جمعة الفارسي (صحم) وربيع يوسف السنيدي (نادي عمان) وماجد رمضان الفارسي (الشباب) وفهد عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالله يوسف المعمري (حتا الإماراتي).
التركيز على الجانب الفني
وفي تصريح لـ "عمان الرياضي" عقب نهاية هذا المعسكر، قال أحمد مبارك العلوي مدرب المنتخب: شارك في هذا المعسكر 26 لاعبا وهم عُصارة اللاعبين الذين كانوا في المعسكر الماضي والذي ضم 52 لاعبا بالإضافة للبارزين في الدوري المحلي ومن لفتوا الأنظار خلال الفترات الماضية، وهدفنا الحالي هو بناء قاعدة من العمل لتكوين منتخب شاب جيد واخترنا اللاعبين الأفضل من مختلف الأندية ولن نتوقف عن العمل، بل سنواصل البحث عن اللاعبين المميزين وهدفنا أن نحتوي جميع اللاعبين الأكفاء ونختبر قدراتهم عن قرب.
وأضاف: كانت مدة المعسكر فقط 5 أيام لهذا كان التركيز فيه على الجوانب الفنية والتكتيكية من الاستحواذ والتحولات في الهجوم وإجراء تقسيمة بين فريقي الملعب لتنفيذ هذه الجمل، ونشكر إدارة نادي مسقط على توفير نجاح هذا التجمع القصير بسبب الانشغالات لدوري تمكين في استاد السيب.
وأكمل العلوي حديثه: المنتخب لم يلعب بعد مباريات تجريبية وستشهد المعسكرات القادمة مباريات ودية أمام أندية دوري عمانتل ودوري تمكين للوقوف أكثر على احتياجات اللاعبين الأساسية في الملعب والعمل على صقل مواهبهم وإبراز قدراتهم الحقيقية، ولن نغلق باب المنتخب أبدا، بل ستكون مفتوحة لكل من يبرز في المسابقات المحلية ولدينا الوقت من أجل تحقيق هدفنا بتكوين منتخب جاهز للاستحقاقات القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا في النهائي بذكريات تتويج 1997
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، غدا الأحد 18 ماي الجاري، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، بداية من الساعة السابعة مساء، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025، بذكريات تتويج 1997، عندما واجه نفس المنتخب في المشهد الختامي، وحقق اللقب الأول في هذه الفئة.
وكان أشبال الأطلس آنذاك قد تأهلوا إلى الدور الموالي من نهائي كأس الأمم الإفريقية المغرب 1997، في وصافة المجموعة الأولى بأربع نقاط، من انتصار بهدفين نظيفين على السودان، وتعادل مع مصر بدون أهداف، مقابل التعرض للهزيمة أمام غانا بهدف نظيف، قبل أن يفوزوا في المربع الذهبي على كوت ديفوار بهدفين لهدف، ويحجزوا بطاقة العبور إلى النهائي.
ولعب المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس الأمم الإفريقية 1997 أمام جنوب إفريقيا، يوم السبت 5 أبريل، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، حيث سجل آنذاك هدف الانتصار والتتويج باللقب القاري الأول في هذه الفئة، اللاعب عادل رمزي، في الدقيقة 4 من عمر الجولة الثانية، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس الجنوب إفريقي للتصدي.
ويأمل أبناء محمد وهبي، السير على خطى منتخب 1997 بقيادة رشيد الطاوسي، والتتويج باللقب، الذي سيكون الثاني للنخبة الوطنية، ليتم بذلك تحقيق جميع ألقاب الفئات السنية، بعد منتخب تحت 23 سنة، بالفوز في النهائي على مصر، ولأقل من 17 سنة، جراء الانتصار على مالي بالضربات الترجيحية، إلا أن الاختلاف سيكون هو أن تتويج منتخب تحت 20 سنة سيكون خارج المملكة المغربية، عكس التتويجات السابقة التي كانت بأرض الوطن.
وجاء تأهل أشبال الأطلس إلى نهائي العرس الإفريقي، بعدما تصدروا مجموعتهم الثانية بسبع نقاط، من فوز على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين، وتونس بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع نيجيريا بدون أهداف، ليفوزوا بعد ذلك على سيراليون بهدف نظيف في ربع النهائي، وبالنتيجة ذاتها على مصر في المربع الذهبي، في انتظار مواصلة المشوار بنفس الكيفية خلال المشهد الختامي، للتتويج باللقب القاري الثاني في هذه الفئة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار
موقف بنزيما من مواجهة الشباب