في ذكراها.. قصة رحيل سناء جميل بـ سرطان الرئة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تحل اليوم الجمعة 22 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة سناء جميل، التي ولد في 27 أبريل، بمركز ملوي بمحافظة المنيا بمثل هذا اليوم عام 1930، ووافتها المنية في مثل هذا اليوم عام 2002، عن عمر يناهز 72 عامًا.
حياة سناء جميل
ولدت سناء جميل ، في مركز ملوي التابع لمحافظة المنيا عام 1930، لاقت الكثير عندما فكرت ان تلتحق بالعمل في المجال الفني، الأمر الذي جعلها تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بدون علم شقيقها الاكبر التي لجأت إلى الإقامة معه في القاهرة.
مسيرة سناء جميل
قررت سناء جميل، دخول الفن رغمًا عن أهلها ، وهو ما أدى إلى أن تحدث قطيعة بينهم امتدت إلى وفاتها، ولم يقوموا بحضور العزاء أو الجنازة الخاصة بها.
شاركت سناء جميل، فى عدد من الأعمال الفنية ووصل رصيدها الفني الى 65 عملا تنوع بين السينما والتليفزيون والمسرح ، كانت بداية الانطلاقة الحقيقية لها في فيلم "بداية ونهاية " والذى حلت بديلة الى الفنانة فاتن حمامة.
قصة زواج سناء جميل
التقت سناء جميل زوجها الكاتب لويس جريس، وجمعت بينهما قصة حب قصيرة كللت بالزواج وذلك بعد ان كان خائفا ان تكون سناء جميل مسلمة لكونها دائما وابدا تحلف بكلمة "والله العظيم"، بعد توافقهما دينيا وثقافيا تم الزواج بين الحبيبين عام 1961، اثرت الفنانة ألا تنجب كي تتفرغ بشكل كامل لعملها الفني.
قصة وفاة سناء جميل
عانت سناء جميل في آخر أيامها من سرطان الرئة، وظلت في المستشفى لمدة 3 أشهر إلى أن غابت عن عالمنا، وحكى زوجها أنها عندما توفيت رفض دفنها علي الفور وأمهل نفسه 3 ايام؛ لنشر إعلان الوفاة "نعى الأسرة" في كل الصحف المصرية والأجنبية علي أمل أن يظهر اي من اقاربها؛ للمشاركة في جنازتها، لكن دون جدوى فلم يظهر أحد، ودفنت سناء جميل في اليوم الرابع من وفاتها وتحديدا في 22 سبتمبر عام 2002 خرجت جنازنها من كنيسة العباسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سناء جميل الفنانة سناء جميل ذكرى سناء جميل سناء جمیل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.
المصدر: لينتا.رو