ن. تايمز: تخفيضات السعودية للإنتاج بدأت تؤتي أكلها وأسعار النفط ترتفع
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ن. تايمز تخفيضات السعودية للإنتاج بدأت تؤتي أكلها وأسعار النفط ترتفع، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ارتفاع أسعار النفط ، هذا الأسبوع، إلى فوق 80 دولار للبرميل، قد يشير إلى أن سلسلة تخفيضات الإنتاج التي قادتها .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ن.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ارتفاع أسعار النفط، هذا الأسبوع، إلى فوق 80 دولار للبرميل، قد يشير إلى أن سلسلة تخفيضات الإنتاج التي قادتها السعودية، منذ الخريف الماضي، ربما بات لها تأثير على الأسعار أخيرا، بعد أن تجاهلتها الأسواق إلى حد كبير، مشيرة إلى تقارير تؤكد انضمام روسيا إلى تلك التخفيضات، وهو ما زاد من أثرها على الأسعار.
وارتفع سعر خام برنت إلى فوق 80 دولارا، هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، فيما قالت وكالة الطاقة الدولية إن من المنتظر أن تشهد سوق النفط شحا في المعروض خلال النصف الثاني من 2023 وعزت ذلك لقوة الطلب من الصين والدول النامية إلى جانب تخفيضات الإمدادات التي أعلنتها السعودية وروسيا ودول أخرى في الفترة الماضية.
وقال توريل بوسوني، رئيس قسم سوق النفط في وكالة الطاقة الدولية: "بعد فترة من الهدوء النسبي، نتوقع بعض التقلبات المتجددة والضغط التصاعدي على الأسعار في الأشهر المقبلة".
وقالت الصحيفة إن الارتفاع المستمر في الأسعار سيكون مكسبا كبيرا لوزير النفط السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والذي تتزعم بلاده مجموعة منتجي النفط المعروفة باسم "أوبك +"، حيث شن حملة لإقناع التجار بأن السعودية ومنتجي النفط الآخرين سيمضون قدما في سياسة تخفيضات الإنتاج للحفاظ على توازن الأسواق.
وفي أوائل يوليو/تموز الجاري، قالت السعودية إنها ستمدد خفضًا قدره مليون برميل يوميًا، أعلنته لأول مرة في يونيو/حزيران، لشهر آخر، حتى أغسطس/آب المقبل.
والجدير بالذكر أن روسيا قالت أيضًا إنها ستسحب 500 ألف برميل من النفط يوميًا من السوق في أغسطس.
وقال محللون إن السعودية تريد أسعارا مرتفعة نسبيا في نطاق 90 دولارا للبرميل لتمويل برنامج تنمية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأخ غير الشقيق لوزير النفط السعودي.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه حتى وقت قريب، تجاهل السوق الإجراءات السعودية، حيث كان التجار لا يزالون يشعرون بالقلق من الانكماش الاقتصادي، خاصة في الصين، الذي قد يضعف الطلب على النفط، وكذلك التوترات بين الرياض وموسكو التي قد تؤدي إلى معركة على حصص السوق مثل تلك التي تسببت في انخفاض أسعار النفط في 2014 و 2020.
لكن يبدو أن الأسواق تتحول حاليا لصالح "أوبك +"، يضيف التقرير.
وقالت هيليما كروفت ، رئيسة السلع العالمية في بنك RBC الاستثماري: "مع وصول سعر خام برنت إلى 80 دولارًا هذا الأسبوع ، أعتقد أن الناس سيعيدون تقييم شكوكهم بشأن الاستراتيجية السعودية".
ويبدو أن الكثير لا يزال يعتمد على التوقعات الاقتصادية والتي تلخصها المعادلة التالية: "إذا خفت المخاوف بشأن التضخم والنمو العالمي ، فقد يرتفع سعر النفط".
وقال بوب مكنالي، رئيس Rapidan Energy Group ، وهي شركة أبحاث: "أتوقع أن ترتفع أسعار النفط الخام بشكل حاد في النصف الثاني من هذا العام بسبب التعافي القوي للطلب في الصين والهند والولايات المتحدة وأماكن أخرى، إلى جانب تخفيضات كبيرة للإمدادات من قبل منتجي أوبك +، وخاصة السعودية".
وقالت الصحيفة إن هناك دلائل على التزام متصاعد من قبل روسيا بالتخفيضات التي تقودها السعودية، حيث قالت وكالة الطاقة الدولية إن صادرات النفط الروسية في يونيو/حزيران الماضي، تراجعت بنحو 8% عن الشهر السابق. وقدرت الوكالة أن عائدات موسكو من هذه المبيعات تراجعت بنسبة 50٪ تقريبًا عن العام السابق لتصل إلى 11.8 مليار دولار.
وتراجعت الصادرات الروسية المنقولة بحراً مرة أخرى في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى لها هذا العام، وفقًا لفيكتور كاتونا، المحلل في Kpler ، وهي شركة تتعقب هذه الشحنات.
وقد تحد عوامل أخرى من أي ارتفاع كبير في الأسعار.
ولأول مرة هذا العام، قلصت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2023 بمقدار 220 ألف برميل يوميًا، إلى 2.2 مليون ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى نمو أبطأ من المتوقع في الصين.
وبينما لا يزال من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مستوى قياسي بأكثر من 102 مليون برميل يوميًا في عام 2023، تتوقع الوكالة أن تنخفض وتيرة النمو إلى النصف في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن السيارات الكهربائية تساعد في الحد من استهلاك النفط.
في الوقت نفسه، تستمر الإمدادات في النمو خارج "أوبك" من دول من بينها الولايات المتحدة والبرازيل وجيانا، مما يعوض على الأقل بعض تأثير تخفيضات المجموعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الطاقة الدولیة هذا الأسبوع أسعار النفط یومی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخفيضات تصل لـ 60% على السلع.. موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025
موعد الأوكازيون الصيفي 2025.. يعتبر الأوكازيون الصيفي فرصة جيدة للمواطنين للحصول على منتجات تصل فيها التخفيضات من 50 لـ 60%، حيث يسعى جميع المستهلكين لشراء السلع منه، فتساءل الكثير من المواطنين عن موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025.
وتوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنا.
موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي 2025ومن المقرر أن يكون موعد انطلاق الأوكازيون الصيفي من يوم 4 أغسطس 2025، حيث سيشمل تخفيضات على أسعار ملابس الصيف والمدارس ومستلزمات البيت والمفروشات والأجهزة الكهربائية، ونسبة التخفيضات ستتراوح بين 25% إلى 60% حسب كل سلعة.
نصائح عند شراء ملابس في الأوكازيون الصيفي 2025- من الضروري معرفة أسعار الملابس قبل الأوكازيون وبعده، لمعرفة مسبقاً أن التخفيضات حقيقة أم وهمية.
- تجنب شراء قطعتين من الملابس بسعر قطعة، لأنها لا تخضع للرقابة التموينية قد يؤدي إلى وجود أخطاء حسابية قد لا ينتبه لها المستهلك.
- تأكد من عدم وجود عيوب أو أخطاء في الملابس لتفادي شراء منتجات معيبة خلال الأوكازيون الصيفي، وكذلك التحقق من جودة خامة الملابس.
- اذا تم وجود عيب في الملابس يحق للمستهلك إرجاع الملابس إلي التاجر باعتبارها قطعة معيبة وذلك خلال فترة 14 يوماً من تاريخ الشراء، ويحق له استرداد قيمتها بالكامل
- يجب التأكد من وجود ملصق على الملابس يتضمن معلومات عن بلد الصنع والمنشأ والسعر، بالإضافة إلى تعليمات الغسيل.
- ينبغي التحقق من ملصق الغسيل للتأكد من أن قطعة الملابس قابلة للغسيل والاستخدام المتكرر، ويفضل تجنب شراء الملابس الداخلية التي تحمل ملصق.
ما الفرق بين العروض الحقيقية والوهمية في الأوكازيون؟-طبيعة السلعة أو صفاتها الجوهرية أو كميتها.
-مصدر السلعة أو وزنها أو حجمها أو طريقة صنعها أو تاريخ إنتاجها أو صلاحيتها أو شروط استعمالها أو محاذيرها.
-خصائص المنتج والنتائج المتوقعة من استخدامه.
-السعر أو كيفية أدائه، الأوكازيون الصيفي 2024.. أبرز العروض والتخفيضات
بما في ذلك أي مبالغ إضافية مثل الضرائب.
-جهة إنتاج السلعة أو تقديم الخدمة.
-نوع الخدمة ومكان تقديمها، ومحاذير استخدامها، وصفاتها الجوهرية.
-شروط التعاقد وإجراءاته، وخدمة ما بعد البيع، والضمان.
-الجوائز أو الشهادات أو علامات الجودة التي حصلت عليها السلعة أو الخدمة.
-العلامات التجارية أو البيانات أو الشعارات.
-وجود تخفيضات على السعر غير حقيقية.
اقرأ أيضاًاستعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
«الحق الخصومات».. التموين تحدد موعد انتهاء عروض الأوكازيون الصيفي 2024
يستمر لمدة شهر.. وزير التموين بعلن موعد بدء الأوكازيون الشتوي 2025