"إف-16" الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا من هولندا
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة الهولندية الجمعة أنّها ستسلّم "أول" 18 مقاتلة أمريكية الصنع من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا، دون تحديد موعد تسليم هذه الطائرات التي تنتظرها كييف.
ويأتي هذا الإعلان عن التسليم في وقت تواجه فيه كييف ضغوطا متزايدة من الجيش الروسي على الجبهة.
إقرأ المزيدبدورها، قالت وزارة الدفاع الهولندية في بيان إنّ "هولندا ستزوّد أوكرانيا بـ18 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 على الأقل".
وبدعم من الولايات المتحدة، أضفت الدنمارك وهولندا طابعاً رسميا في أغسطس الماضي على التزامهما توفير حوالى 61 طائرة مقاتلة بمجرّد تدريب الطيارين الأوكرانيين.
وقالت الحكومة الهولندية إنّ "بعض الطائرات يتطلّب صيانة كبيرة". كذلك، يجب استيفاء معايير أخرى قبل تسليم الطائرات لكييف.
كما أن من الضروري أيضا أن تتوفّر البنية التحتية المناسبة في أوكرانيا، بالإضافة إلى تدريب الطيارين.
من جهته، قال رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك روته إنّ "تسليم طائرات اف-16 يعدّ واحدا من العناصر الأكثر أهمية في الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها بشأن الدعم العسكري لأوكرانيا".
وأضاف على منصة "إكس"، أن "هذا القرار يؤكد التزام هولندا الثابت بتقديم الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا للرد على العدوان الروسي المستمر".
من جهته، أشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر منصة "إكس" أيضا، إلى أنّه التقى مع روته، كما شكر هولندا على "قرارها" المتعلّق بطائرات "إف-16".
وأضاف: "ناقشنا التطورات على خط الجبهة والوضع في البحر الأسود وحاجات أوكرانيا العسكرية الحالية، خصوصا ما يتعلق بالمدفعية والمسيَّرات والدفاع الجوي".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر حلف الناتو طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
اعتبرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" أن هذا النوع من المواجهات يشكّل "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية في مواجهة منتجات خصومها الاستراتيجيين ضمن بيئة قتالية حقيقية.
برزت في الاشتباكات المسلحة المحدودة الدائرة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا مواجهة نادرة بين أنظمة تسليح غربية وصينية وروسية، في تطور لافت يعكس التحالفات العسكرية المتنامية في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست".
وأفادت المجلة بأن الاشتباكات اندلعت بعد فشل مبادرة دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة للوساطة بين البلدين الجارين، ما دفع سلاح الجو الملكي التايلاندي إلى شن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي الكمبودية، باستخدام مقاتلات من طراز F-16 فايتنغ فالكون المصنوعة في الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا ناشونال إنترست" عن مصادر عسكرية تايلاندية أن الغارات ركّزت على منشآت عسكرية كمبودية على طول الحدود، مشيرة إلى استخدام قنابل Mk 82 مزوّدة بأنظمة ملاحة انزلاقية موجهة بدقة.
وأضافت أن الجيش الكمبودي كان قد بدأ بنشر أنظمة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفعية ميدان ومنظومات صواريخ، ما دفع تايلاند إلى استهدافها بشكل مباشر.
وذكرت المجلة أن إحدى الضربات الجوية استهدفت مبنى كازينو كان الجيش الكمبودي قد حوّله ليُستخدم كمركز قيادة وسيطرة ومستودع للأسلحة.
Related ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاندتجدّد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد أقل من شهرين على اتفاق السلامارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند أنظمة صينية وروسية في مواجهة F-16 الأمريكيةلفتت "ذا ناشونال إنترست" إلى أن المقاتلات التايلاندية، رغم قِدمها، تواجه في ساحة القتال منصات صاروخية صينية من طراز PHL-03 ومنظومات روسية من نوع BM-21.
واعتبرت المجلة أن هذا النوع من المواجهات يُعد "فرصة نادرة" لاختبار فعالية الأسلحة الأمريكية ضد منتجات خصومها الاستراتيجيين في بيئة قتالية حقيقية.
تفاصيل أسطول تايلاند الجويوأشارت المجلة إلى أن سلاح الجو الملكي التايلاندي يُشغّل 50 مقاتلة من طراز F-16، منها 36 طائرة من الفئة A (مقعد واحد) و14 من الفئة B (مقعدين).
وتم تسليم هذه الطائرات عبر أربع دفعات من الولايات المتحدة، إضافة إلى سبع طائرات اشترتها تايلاند من سنغافورة.
ورغم أن هذه الطائرات من إصدارات قديمة، فإنها تشكّل العمود الفقري في الرد الجوي التايلاندي، ما يعكس "الكفاءة التشغيلية المستمرة" لطراز F-16.
وأضافت "ذا ناشونال إنترست" أن تايلاند تمتلك أيضاً 11 مقاتلة سويدية من طراز JAS 39 Gripen — سبع من الفئة C وأربع من الفئة D — وتعتزم تحديث هذا الأسطول بإدخال طراز JAS 39E الأكثر تطوراً.
F-16: مقاتلة عالمية في ساحتين نشطتينأكدت المجلة أن مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة عام 1978، لا تزال واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة انتشاراً في العالم، مع أكثر من 4600 وحدة أُنتجت وأكثر من 2000 طائرة في الخدمة عبر نحو 30 دولة.
وتشير "ذا ناشونال إنترست" إلى أن هذه المقاتلة تشارك حالياً في منطقتين نزاع نشطتين: الحرب في أوكرانيا والاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.
ومن أبرز مواصفاتها: الطول: 15.06 متر المسافة بين طرفي الجناحين: 9.96 متر أقصى وزن إقلاع: 19,187 كيلوغراماً السرعة القصوى: 1,500 ميل في الساعة (ماخ 2.0) المدى القتالي: بين 340 و500 ميل نقاط التحميل: 9 نقاط، بحمولة تصل إلى 7.7 طنوأشارت المجلة إلى أن أحدث إصدارات الطائرة هو طراز "فايبر" (Viper).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة