رئيس «القمر الصناعي»: إطلاق «نكس سات» في يناير
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الرافعى، رئيس برنامج القمر الصناعى المصرى «مصر سات 2»، الأستاذ بوكالة الفضاء المصرية، أن مصر نجحت فى أن يكون لها مكانة بين الكبار فى مجال الفضاء، مضيفاً أن القمر الجديد سيخضع للاختبار 3 أشهر بعد إطلاقه من قبل الجانب الصينى، على أن تتسلم مصر مهام إدارته بعد ذلك. وأضاف «الرافعى» فى حواره لـ«الوطن»، أنّ «مصر سات 2» يمكن استخدامه فى تطبيقات عديدة، مشيراً إلى أن مصر أطلقت أكثر من 3 أقمار كبيرة فى مختلف المجالات التى تسهم فى أعمال التنمية والتقدم والارتقاء بالاقتصاد.
ما الذى يميز «مصر سات 2» ؟
- إطلاق القمر الصناعى «سات 2» يكتب صفحة جديدة لمصر ويؤكد على نجاحها فى مجالات البحث العلمى، وهو دليل على نجاح العلاقات المصرية الصينية التى تضافرت لتنفيذ وإطلاق القمر، وهذا القمر يزن 350 كيلوجراماً، ولديه قدرة وإمكانيات تصوير عالية الدقة تصل إلى مترين فوق سطح الأرض بالأبيض والأسود، و8 أمتار صور ألوان، كما أنّ فترة عمر القمر الصناعى فى الفضاء 5 سنوات من الإطلاق، ولديه دقة فى التصوير بشكل جيد.
أحمد الرافعي: يتابع تغيرات الشواطئ خاصة السواحل والدلتامتى يدخل «مصر سات 2» الخدمة بعد إطلاقه؟ وماذا عن تكلفته؟
- القمر الجديد سيكون تحت الاختبار 3 أشهر من الإطلاق من قبل الجانب الصينى، على أن تتسلم مصر مهام إدارته بعد 3 أشهر، ويكون التحكم به كلياً من داخل الأراضى المصرية، أما عن تكلفته فالقمر منحة من الجانب الصينى، ويقدر بـ74 مليون دولار.
ما أبرز مجالات استخدام القمر الجديد؟
- يسهم فى توفير صور تصل دقتها إلى مترين، كما يمكن استخدامه فى تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، كتحديد أنواع المحاصيل الزراعية وتوزيعها فى القطر المصرى طبقاً لطبيعة التربة والأجواء، وكذلك دوره فى التخطيط العمرانى، ومتابعة تغيرات الشواطئ وبخاصة فى السواحل الشمالية للبلاد ومنطقة الدلتا، كما أنّ القمر يتتبع مصادر المياه ومسارات الأنهار، ويرصد التعديات على الأراضى المملوكة للدولة وغيرها من التطبيقات الحيوية.
ما مدة عمل «مصر سات 2» فى الفضاء؟
- 5 سنوات من الإطلاق، وتستطيع مصر الاستفادة من خدماته فى مجالات التنمية المستدامة المختلفة وفقاً للأهداف التى من أجلها أُطلق القمر، كذلك جرى اختبار وتجميع القمر، حيث جرى تجميعه واختباره بالتنسيق الكامل مع عدد من الجهات المعنية بمركز التجميع والتكامل والاختبار بمقر وكالة الفضاء المصرية، والذى يعد الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط.
ماذا عن البرنامج المصرى فى مجال الفضاء واستخداماته؟
- مصر نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى أن يكون لها مكانة وموقع بين الكبار فى مجال الفضاء من خلال برنامجها القوى، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، حيث نجحت مصر فى إطلاق أكثر من 3 أقمار كبيرة عاملة تشغيلية بمختلف المجالات التى تسهم فى دفع عجلة التنمية والتقدم والارتقاء بالاقتصاد، وتماشياً مع تحقيق أهداف خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، والوكالة تسير بخطى ثابتة بما يحقق أهداف البرنامج الخاص بالفضاء.
حدثنا عن الأقمار الجديدة المقرر إطلاقها خلال الفترة المقبلة؟
- نعمل على إطلاق القمر الاصطناعى التجريبى المصرى «نكس سات»، والمزمع إطلاقه فى 30 يناير المقبل، إذ أكد الجانب الصينى موعد الإطلاق، والذى يمثل إنجازاً مهماً فى توطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية فى مصر.
التعاون المصري الصينيجرى تطوير القمر بشراكة استراتيجية بين مصر والصين، وهو يعتبر منحة من الجانب الصينى، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم تعزز التعاون الفضائى بين البلدين، بحضور تشانج كوتجيان، رئيس هيئة الصين القومية للفضاء، والدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، بمقر هيئة الصين القومية للفضاء، وجرى التركيز على مناقشة موضوعات تعزيز التعاون المستقبلى وتعميق التعاون بين البلدين فى مجال الفضاء، وتعظيم الاستفادة من الخبرات المكتسبة خلال تصميم وتنفيذ مشروع القمر الصناعى «مصر سات 2»، وشملت الاتفاقية سبل التعاون فى مجال استكشاف الفضاء وكيفية الاستفادة من الخبرات الصينية فى هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الجانب الصینى الاستفادة من مصر سات 2
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة في قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 : الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
شهدت جامعة بدر بالقاهرة انطلاق فعاليات قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 بمشاركة نخبة من رجال الاقتصاد والأعمال والخبراء الأكاديميين.
وفي كلمته أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة على ضرورة تطوير برامج الاقتصاد والإدارة والتسويق والتعليم الخاص، إلى جانب دور الجامعات في طرح برامج جديدة مواكبة لمتطلبات العصر.
وأوضح "قنديل" أن الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم، الذي يمثل الركيزة الأساسية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة، مشيرًا إلى أن قطاع الدراسات التجارية كان من أوائل القطاعات التي بادرت بتطوير برامجها والتحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج متخصص في المعاملات المصرفية.
وأشار الدكتور السيد قنديل – رئيس جامعة العاصمة "إن هذه القمة تمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والأفكار بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية، وتؤكد أن التعليم هو المدخل الحقيقي لأي إصلاح أو نهضة. فبالعلم نصنع الكوادر البشرية القادرة على قيادة التنمية، وبالتعاون بين الجامعات والقطاع الاقتصادي نفتح آفاقاً جديدة للتطوير والابتكار.
وأكد إن قطاع الدراسات التجارية بجامعتنا كان سبّاقاً في تحديث برامجه، وطرح تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق، ومنها التحالف مع البنك المركزي لإطلاق برنامج المعاملات المصرفية.
كما تناول خلال القمة الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مساعدة للإنسان، مع ضرورة بناء أنظمة مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية، وأكد قنديل رسالتنا واضحة: التعليم والتكنولوجيا هما جناحا التنمية، وبهما فقط يمكن أن نصنع اقتصاداً قوياً وأعمالاً أكثر ذكاءً."
وقال الدكتور جمال علي محمد يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة العاصمة أن هذه الفعالية جمعت بين الفكر الاقتصادي والتكنولوجي، ونحن نؤمن في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة العاصمة أن التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية، لقد عملت كليتنا خلال السنوات الماضية على تطوير برامجها الأكاديمية والمهنية لتواكب احتياجات سوق العمل، فطرحنا تخصصات جديدة في الإدارة والتسويق والاقتصاد، Bis، FMi، كما عقدنا شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية كالبنك المركزي لإطلاق برامج متخصصة في المعاملات المصرفية، إننا نولي أهمية قصوى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، لتحقق التنمية الشاملة.
عقدت القمة تحت رعاية الدكتور/ حسن القلا – رئيس مجلس الأمناء جامعة بدر، الدكتور/ أشرف الشيحي – رئيس جامعة بدر بالقاهرة، الدكتور/ السيد قنديل – رئيس جامعة العاصمة، الدكتور/ مصطفى كمال – رئيس جامعة بدر بأسيوط، الدكتور/ محمد عبد الرحمن – رئيس جامعة ساكسوني