أبو عبيدة يظهر مجددا ويوجه رسالة مباشرة للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كلمة مسجلة مساء الخميس، إن الخيار الوحيد لدى العدو الإسرائيلي إذا أراد أسراه أحياء، هو وقف العدوان فقط، مضيفآ أن القضاء على المقاومة هو هدف محكوم عليه بالفشل.
وأعلن أبو عبيدة، تنفيذ عناصر المقاومة أكثر من 15 عملية قنص ناجحة استهدفت جنودا إسرائيليين في قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير.
وقال أبو عبيدة: “منذ بداية العدوان البري على قطاع غزة (في 27 أكتوبر)، استهدفنا 720 آلية عسكرية إسرائيلية”، مؤكدا تضررها بشكل “كلي أو جزئي”.
وأضاف: “كما نفذ مجاهدونا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة، وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة والقنابل اليدوية واستخدام العبوات المضادة للأفراد والدروع والتحصينات والآليات”.
وأوضح أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي “ينشغل على الأرض في البحث عن صورة نصر وإنجاز”، مؤكدا أن “هدف العدو القضاء على المقاومة محكوم عليه بالفشل”.
وعن المحتجزين الإسرائيليين في قبضة فصائل المقاومة، شدد أبو عبيدة على أن “مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل”.
وأردف: “استمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى مطلقا، فضلا عن استحالة عملية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة”.
وجدد متحدث “القسام” تأكيد حركته ضرورة “وقف العدوان والدخول بالتفاوض بمساراته المعروفة عبد الوسطاء، في حال أراد العدو أسراه أحياء”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في سرية الدرعيات قرب قرية المعلقة جنوبي محافظة القنيطرة الواقعة جنوب سوريا، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال دفع كذلك برتل عسكري مكون من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي من موقع تل الجلع في الجولان السوري المحتل نحو مزرعة المشيدة التابعة لقرية الرفيد في القنيطرة.
سوريا – القنيطرة:
خروج رتل تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل الجولان المحتل، تحديدًا من موقع تل الجلع المحتل، مؤلف من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي، باتجاه مزرعة المشيدة. — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 22, 2025
وقبل أيام، شهدت قرية صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي توغلا بريا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى اعتقال مدنيين اثنين واقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري حينها، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
والأربعاء، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وقال الشرع خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، إن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال سقوط نظام الأسد والتطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.