غولر: هدفنا هو المساهمة في تشكيل ليبيا الواحدة الموحدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليبيا- نقل تقرير إخباري لقسم الأخبار الإنجليزية في شبكة “تي آر تي” الإخباري التركية عن مسؤول تركي وجهة نظره بشأن التعاون مع ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار من خلاله “يشار غولر” وزير الدفاع الوطني التركي إلى أن هذا التعاون استمر بشكل متزايد في السنوات الأخيرة عبر تقديم التدريب لأكثر من 15 ألف ليبي ودعم صحي لـ37 ألفا آخرين.
وقال “غولر”:”هدفنا هو المساهمة في تشكيل ليبيا الواحدة الموحدة التي المحققة لسلامة أراضيها ووحدتها السياسية وتعيش في سلام وهدوء واستقرار ولهذا ينبغي أن نعرف جميعا أننا نبذل جهودا مكثفة في هذا الصدد”.
وتابع “غولر” قائلا:”تركيا كانت أول دولة مدت يد العون إلى ليبيا التي طالبت بمساعدات دولية بسبب كارثة الإعصار وهذه التي مددناها كانت خطوة مهمة في تطوير علاقاتنا مع شرق البلاد وبالتالي المساهمة في جهود ليبيا واحدة”.
واختتم “غولر” بالقول:”سنواصل دعمنا لخلق بيئة من السلام والهدوء والثقة في ليبيا من الآن فصاعدا”.
ترجمة المرصد – حاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بورنيسك: الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول الخليج
نظّم قسم الديبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في الكويت في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت ظهر أمس ندوة بعنوان «الاعتبارات الاستراتيجية للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي».
وفي هذا الصدد، أكد مساعد مدير تطوير البرامج في مكتب البرامج الدولية والزراعة بجامعة بيردو د.غاري بورنيسك أن الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك نظرا لاعتمادها الكبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب محدودية الموارد الطبيعية، خاصة المياه والأراضي الصالحة للزراعة.
وأضاف د.بورنيسك انه في ظل الأزمات العالمية المتكررة، مثل جائحة كورونا والحروب، أصبح من الضروري وضع خطط استراتيجية لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الخارج.
وبين د.بورنيسك ان بعض دول الخليج اتجهت إلى الاستثمار في التقنية الزراعية، مثل الزراعة الرأسية، وتحلية المياه لاستخدامها في الزراعة، إلى جانب إنشاء احتياطيات استراتيجية من المواد الغذائية الأساسية. كما تم تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، والاستثمار في أراض زراعية خارج المنطقة، لضمان تنوع مصادر الإمداد الغذائي.
وأشار إلى ان دول الخليج تواجه تحديات عديده في الأمن الغذائي في الإنتاج الزراعي من أبرزها: نقص المياه ودرجات الحرارة القصوى وتلوث التربة والهواء والماء وتدهور النظم البيئية، بالإضافة إلى إدارة ما بعد الحصاد وتخزين المحاصيل، وهدر الغذاء وفقدانه على طول سلسلة القيمة وسلامة الغذاء.
وقال ان الاعتماد على واردات الغذاء 85% من احتياجات الغذاء، حيث يشكل استيراد الأغذية في دول الخليج 53.1 مليار دولار في عام 2020.
وأوضح ان إجمالي هدر الطعام في دول مجلس يبلغ نحو 1.3 مليون طن في عام 2022، أي ما يعادل خسارة تتراوح بين 4 و7 مليارات دولار، موضحا ان الدراسات أظهرت أن الاعتماد المتزايد على واردات الغذاء في قطر، مدفوعا بالنمو السكاني وتطور قطاع السياحة، قد أدى إلى زيادة كبيرة في هدر الطعام في دول مجلس التعاون الخليجي.