الأسهم المحلية تضيف 52 مليار درهم لرأسمالها السوقي في أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعززت أسواق الأسهم المحلية، رأسمالها السوقي خلال تداولات الأسبوع الماضي بعدما أضافت نحو 52 مليار درهم بالتزامن مع إدراج أسهم «بيورهيلث» في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.
واستقطبت الأسهم المحلية، سيولة بنحو 14.3 مليار درهم موزعة بواقع 13.5 مليار درهم في سوق أبوظبي و855.8 مليون درهم بسوق دبي، وجرى التداول على نحو 1.6 مليار سهم عبر تنفيذ ما يربو على 102 ألف صفقة.
ويأتي الارتفاع الكبير في مستويات السيولة نتيجة تنفيذ 46 صفقة كبيرة في سوق أبوظبي خلال الأسبوع بـ 8.05 مليار درهم.
وشملت الصفقات الكبيرة 44 صفقة على أسهم «العالمية القابضة» بقيمة 4.45 مليار درهم عبر 11.1 مليون سهم بسعر 399.5 درهم، وصفقتين على أسهم «الفا ظبي القابضة» بـ 3.59 مليار درهم من خلال 139.1 مليون سهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم الإمارات الأسواق المالية أسواق المال أسواق المال الإماراتية سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي فی سوق أبوظبی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات في هوليوود من صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز بـ72 مليار دولار
أطلقت نقابات هوليوود ومُلاك دور العرض السينمائي تحذيرات قوية بشأن صفقة استحواذ "نتفليكس" المقترحة على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" للإنتاج السينمائي بقيمة 72 مليار دولار، محذّرين من أن الصفقة قد تؤدي إلى تسريح كبير في العمالة، وتركيز غير مسبوق للنفوذ في صناعة الإنتاج، وتقليص إنتاج وعرض الأفلام السينمائية إذا حصلت على الموافقات التنظيمية.
وستضع الصفقة العلامات التجارية التابعة لشبكة (HBO) الأمريكية تحت مظلة "نتفليكس"، كما ستمنح الأخيرة السيطرة على ستوديو "وارنر براذرز" التاريخي، صاحب بعض الإنتاجات الشهيرة مثل سلسلة "هاري بوتر" وسلسلة "باتمان"، في خطوة تعمّق التحوّل الذي أحدثته "نتفليكس" سابقًا من صالات السينما إلى البث المنزلي، بحسب ما نقلته منصة "ماركت سكرينر" الاقتصادية.
وتواجه الصفقة انتقادات احتكارية في الولايات المتحدة وأوروبا، في حين أعرب سياسيون أمريكيون بالفعل عن شكوكهم تجاهها، وأبدت نقابة الكتّاب التي تمثل العاملين في السينما والتلفزيون والأخبار والبودكاست ووسائل الإعلام الرقمية مخاوف بشأن تسريح العاملين، وخفض الأجور، وارتفاع الأسعار على المستهلكين، وتدهور ظروف العمل في القطاع.
وقالت نقابتا "كتّاب أمريكا" شرق وغرب، في بيان، "يجب حظر هذه الصفقة.. استحواذ أكبر منصة بث في العالم على واحد من أكبر منافسيها هو بالضبط ما صُممت قوانين منع الاحتكار لمنعه".
وحذّرت مؤسسة "سينما يونايتد"، التي تمثل 30 ألف شاشة سينما في الولايات المتحدة و26 ألفًا دوليًا، من أن الصفقة قد تقضي على 25% من إيرادات شباك التذاكر المحلية، وبينما تُطلق "نتفليكس" بعض أفلامها في دور العرض قبل إتاحتها للمشتركين، قالت الشركة إنها ستواصل العرض السينمائي لأفلام "وارنر براذرز" ودعم العاملين في القطاع.
وأكدت "نتفليكس" أن الصفقة ستوفر للمشتركين المزيد من الأعمال، وستُعزز الإنتاج في الولايات المتحدة والإنفاق طويل الأجل على المحتوى الأصلي، إضافة إلى خلق وظائف وفرص جديدة للمواهب.
ووصف مايكل أوليري رئيس مؤسسة "سينما يونايتد" صفقة الاستحواذ بأنها "تهديد غير مسبوق"، متسائلًا عما إذا كانت "نتفليكس" ستبقي على مستوى التوزيع الحالي، قائلا: "إطلاق محدود ومتقطع للأفلام بهدف استيفاء معايير الجوائز في عدد قليل من دور العرض ليس التزامًا حقيقيًا بصناعة السينما".
أعلنت نقابة "تيمسترز" في هوليوود، التي تمثل السائقين وموظفي الكاستينج والفنيين وغيرهم من العاملين في الصناعة، رفضها للصفقة، داعية إلى "معارضة على جميع مستويات الحكومة".. وفي بيان، حثت جهات إنفاذ قوانين منع الاحتكار على رفضها، قائلة: "موقفنا واضح: عمليات الاندماج بدافع الجشع، أيًا كان القطاع، تشكل تهديدًا مباشرًا للوظائف النقابية الجيدة ومعيشة الأعضاء ووجود الصناعة نفسها".
أما نقابة المخرجين الأمريكية فكانت أكثر تحفظًا، مؤكدة في بيان أن لديها مخاوف كبيرة ستناقشها مع "نتفليكس"، وقالت "سنلتقي مع نتفليكس لعرض مخاوفنا وفهم رؤيتهم لمستقبل الشركة، وخلال فترة الدراسة هذه لن ندلي بتعليقات إضافية".