«تمكين»: منح تحفيزية للمؤسسات التي تخلق فرصًا للبحرينيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال صندوق العمل «تمكين» إن المبادرات والبرامج الجديدة لدعم التوظيف والتدريب، من المزمع أن تتضمن استحداث منح تحفيزية للمؤسسات التي تحقق أهدافًا تنموية تتضمن خلق فرص وظيفية نوعية للبحرينيين.
وأكّد الصندوق أنه يسعى في الفترة المقبلة إلى التوسع في دعم المؤسسات لتطوير وتنمية أعمالها خاصة المؤسسات التي تسعى إلى رفع إنتاجية البحريني ودعم الابتكار لدى الموظف البحريني.
وذكر بأن المنح التحفيزية من المزمع أن تتضمن زيادة في دعم التسهيلات التمويلية لتلك الشركات والمؤسسات وبرامج دعم بيئة ريادة الأعمال.
وشدّد الصندوق على أن أحد توجهاته في المرحلة القادمة، التوسع في دعم المؤسسات لتطوير وتنمية أعمالها خاصة للمؤسسات التي تحقق أهداف الصندوق وتعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرّك رئيسي للنمو الاقتصادي.
جاء ذلك في إجابةٍ على سؤال نيابي، حيث قدّم صندوق العمل «تمكين» شروحات تفصيلية حول أبرز عناصر وسمات البرامج الجديدة والأكبر في تاريخها، والتي تستهدف دعم 50 ألف بحريني في السنة، بما يسـهم في توظيف البحرينـيين وتعزيز تطورهم الوظيفـي.
وقال الصندوق، بأن البرامج الجديدة، ترتكز على 3 مبادرات رئيسية، تتضمن أولاً دعم الداخلين الجدد في سوق العمل وخلق فرص واعدة لهم من خلال رفع الحد الأدنى للأجور بخمسين دينارًا بحرينيًا لجميع الفئات في البرنامج الوطني للتوظيف، ورفع الحد الأقصى لسقف الأجر المدعوم بمائتي دينار بحريني وزيادة خمسين دينارًا بحرينيًا شهريًا للمستفيدين الحاليين من البرنامج الوطني للتوظيف بموافقة أصحاب الأعمال، واستحداث برامج نوعية لدعم التلمذة المهنية واستحداث قنوات جديدة للتوظيف بالشراكة مع القطاع الخاص وزيادة قدرها خمسون دينارًا بحرينيًا للمكافأة المالية الشهرية للتدريب على رأس العمل للباحثين عن عمل.
وأضاف «كما أنه سيتم تعزيز التطور الوظيفي للكوادر البحرينية ليكونوا الخيار الأول والأمثل في سوق العمل من خلال زيادة الحد الأقصى لزيادة الأجور إلى ثلاثمائة دينار بحريني بنسبة تصل إلى 20% من الأجر كحد أقصى، حيث سيتكفل الصندوق بنسبة 100% من الزيادة لمدة اثني عشر شهرًا، ودعم زيادة أجور الموظفين خلال انتقالهم بين مؤسسات القطاع الخاص، حيث سيتكفل الصندوق بنسبة 100% من الزيادة لمدة اثني عشر شهرًا، ودعم التدريب الاحترافي بنسبة 100% للموظفين، ودعم الأجور للوظائف القيادية والتنفيذية الجديدة بنسبة 50%، واستحداث حوافز شهرية للموظفين المتدربين».
كما أكّد الصندوق على التوجه للتوسع في دعم مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في تحقيق أهداف الصندوق وتعزيز مكانة القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع الخاص فی دعم
إقرأ أيضاً:
منتدى عُمان للموارد البشرية يستشرف مستقبل تمكين الكفاءات وزيادة الإنتاجية في عصر الذكاء الاصطناعي
◄ مختبر تفاعلي لاستكشاف فرص دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية
◄ ورشة تدريبية لتمكين الكوادر الوطنية وتعزيز النتائج المؤسسية باستخدام الحلول الذكية
مسقط - الرؤية
تنطلق في تمام التاسعة من صباح اليوم الخميس، أعمال الدورة الخامسة من مُنتدى عُمان للموارد البشرية "منتدى ومختبر تمكين الكفاءات الوطنية وزيادة الإنتاجية"؛ وذلك بفندق جراند حياة مسقط، برعاية كريمة من صاحبة السُّمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد.
ويُعد منتدى هذا العام بمثابة محطة متجددة يجتمع على مائدة النقاش فيها صُنَّاع القرار والخبراء والمختصون لمناقشة مستقبل الموارد البشرية العُمانية في ظل التحولات العالمية المتسارعة، والارتقاء بها كعامل إستراتيجي لتحقيق النمو والاستدامة. وتكتسب الدورة الحالية من المنتدى أهمية مضاعفة من خلال تركيزها على تمكين الكوادر الوطنية من أدوات الذكاء الاصطناعي، بوصفها رافعة نوعية لتعزيز الكفاءة، وتحفيز الابتكار، وتحقيق إنتاجية أعلى تستجيب لتحديات المرحلة المقبلة.
ويُلقي بيان افتتاح الدورة الحالية من المنتدى الأستاذ حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير الأمين العام رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، فيما يُلقي الكلمة الرئيسية المكرم عباس بن علي آل حميد، عضو مجلس الدولة وخبير تنمية الموارد البشرية وإدارة التغيير بعنوان "قيادة التغيير من أجل التمكين، وتقدِّ شمسة بنت هلال الحجرية، محللة السياسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد ورقة العمل الرئيسية بعنوان "دور اقتصاد المعرفة في تمكين الموارد البشرية".
بعد ذلك، تنطلق وقائع مختبر الكفاءات الوطنية "التمكين وزيادة الإنتاجية"، وهو مختبر تفاعلي يُعنى بطرح القضايا الجوهرية والتحديات الراهنة التي تواجه بيئات العمل الوطنية، ويعمل على مناقشتها ضمن مجموعات عمل تخصصية، بمشاركة خبراء وممارسين وصنّاع سياسات. ويهدف المختبر إلى بلورة تصورات عملية وحلول واقعية، تُسهم في بناء نموذج عملي لبيئة عمل محفزة ومنتجة، تُفعَّل فيها الطاقات البشرية، ويُعاد فيها بناء نظم التمكين والتطوير، وفق مقاربات تتقاطع فيها القيادة، والتقنية، والكفاءة المؤسسية.
كما يُركز مختبر هذا العام على استكشاف فرص دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في منظومات العمل اليومية، وتحديد متطلبات التحوّل في ثقافة المؤسسات لضمان جاهزيتها لمستقبل رقمي متغير، ومتسارع.
إلى ذلك، وفي إطار التطبيق العملي، تنطلق على هامش أعمال المنتدى الورشة التدريبية التخصصية "زيادة الإنتاج باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل"، ويُقدمها المدرب والخبير في المجال التقني إبراهيم العلوي مدرب الروبوت والذكاء الاصطناعي، وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بمعارف وأدوات تطبيقية تسهم في رفع الكفاءة، وتقليص الهدر الزمني والموارد، وتعزيز النتائج المؤسسية باستخدام الحلول الذكية.