بكين أخافت البنتاغون بتنشيط البناء في موقع للتجارب النووية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تنمّي الصين قدراتها على الردع النووي، الأمر الذي يخيف الولايات المتحدة. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
رصدت الأقمار الصناعية الأمريكية عمليات بناء عميقة تحت أرضية في الصحراء شمال غربي الصين، حيث تم تفجير أول قنبلة ذرية صينية في العام 1964. فتولّد عن ذلك استنتاج أن بكين تخطط لإجراء تجربة نووية.
في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الأكاديمي أليكسي أرباتوف إلى أن "بكين لن تكون أول من يتخذ مثل هذه الخطوة ولن تستأنف التجارب النووية. وفي الوقت الذي تعمل الصين فيه على بناء قواتها النووية، فإنها تحافظ على موقف مناهض للأسلحة النووية. وهي تدعو إلى نزع السلاح النووي. وتدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتباع طريق نزع السلاح والالتزام بالمعاهدات. إن العمل الذي تقوم به الصين هو من النوع الذي تقوم به الولايات المتحدة في ولاية نيفادا، وروسيا في نوفايا زيمليا. وهذا إعداد لموقع اختبار تحسبا لانسحاب بلدان أخرى من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
في حقل الاختبار هياكل كثيرة، ولا يمكن تجهيزه بسرعة بعد توقفه عن العمل منذ العام 1996. لقد أجرت الصين اختبارها الأخير في ذلك العام. والولايات المتحدة الأمريكية، في العام 1992؛ وروسيا، في العام 1991. ووقعت الصين على معاهدة الحظر سنة 1996، لكنها لم تصادق عليها، وبقيت عينها إلى الولايات المتحدة. ودائماً، عندما كانت الصين تدُعى إلى المصادقة، تقول: بمجرد أن تصادق الولايات المتحدة، فإننا سوف نصادق".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكرّم وزيرة التخطيط ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة في احتفالية “أجندة بكين +30”
شهدت القاهرة مساء اليوم فعالية خاصة نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحت عنوان “Beijing +30 Action Agenda: Honoring Inspiring Egyptian Women Leaders”، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للمرأة في بكين، والذي شكّل محطة محورية في مسيرة دعم حقوق المرأة عالميًا.
وخلال الفعالية، كرّمت الهيئة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ضمن مجموعة من القيادات النسائية المصرية الملهمة، تقديرًا لإسهاماتها في تطوير منظومة العمل الحكومي، ودورها في دفع جهود الإصلاح والتنمية، ودعم تمكين المرأة في مواقع القيادة، بما يعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتعزيز المساواة وتحقيق التنمية الشاملة.
وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات النسائية، من بينهن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومروة علم الدين مسؤولة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وإيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وتشيتوسي نوجوتشي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب نخبة من القيادات النسائية والوزيرات السابقات، وفي مقدمتهن السفيرة ميرفت التلاوي وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة ورئيسة اللجنة الفرعية للصحة خلال المؤتمر العالمي الرابع للمرأة.
وأعربت الدكتورة رانيا المشاط عن اعتزازها بهذا التقدير الدولي، مؤكدة أن احتفالية “بكين +30” تعيد التأكيد على ما تحقق من تقدم للمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرةً إلى أن مصر كانت ولا تزال فاعلًا أساسيًا في مسار دعم حقوق المرأة من خلال سياسات وبرامج وطنية تعزز مشاركتها في التنمية.