كشف الدكتور أمجد فريد، السياسي السوداني، أبرز ما تضمنه البيان الختامي لقمة دول جوار السودان التي استضفتها مصر بالأمس، مؤكدا أنها تُعد خطوة كبيرة من قبل دول الإقليم تجاه الأزمة السودانية.

أخبار متعلقة

برلماني: دول جوار السودان تأثرت سلبا بالصراع في الخرطوم

البحرين تعلن دعمها لمخرجات قمة دول جوار السودان وتشيد بجهود الرئيس السيسي

مشيدًا بدور مصر.

. رئيس البرلمان العربي يرحب بنتائج قمة دول جوار السودان

حزب المؤتمر: قمة دول جوار السودان بداية النهاية للصراعات في الخرطوم

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، أن دول الإقليم تتأثر بشكل مباشر بالحرب في السودان ما يؤثر على استقرارها واقتصادها والتفاصيل الاجتماعية بداخلها بخلاف العبء الناتج عن مشكلة اللاجئين.

وأوضح أن القمة شهدت تباينًا في كثير من المواقف والاختلافات في دول الجوار كالموقف بين مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مؤكدا أن القمة نجحت في تجميع رؤساء هذه الدول وإنقاذ الموقف ومخاطبة القضية السودانية وهذه خطوة أولى لكن يبقى التحدي هو تحويل ما ورد في البيان الختامي إلى أفعال«.

وأكد الدكتور أمجد فريد، السياسي السوداني، أن الآلية الوزارية التي تم تكوينها قد تكون خطوة جيدة وعملية إذ تم اجتماعها بشكل عاجل والعمل على الأولويات التي خاطبها البيان الختامي وعلى رأسها التحديات الإنسانية التي أخفق فيها المجتمع الدولي.

دول الجوار مصر ودول الجوار السودان وقمة دول الجوار

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دول الجوار قمة دول جوار السودان دول الجوار

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • لماذا نجحوا؟
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • هجليج… النفط كورقة حرب وضغط سياسي!
  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • اليمن.. وطن أكلته الحروب وأنهكته الصراعات
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • بعد 4 أيام من التعب المستمر | مقلب قاسٍ يُحوّل حلم فتاة إلى صدمة ويُجبر والدها على كسر الورد ومخاطبة الرأي العام