سياسي سوداني: «قمة دول الجوار» نجحت في إنقاذ الموقف ومخاطبة القضية السودانية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد فريد، السياسي السوداني، أبرز ما تضمنه البيان الختامي لقمة دول جوار السودان التي استضفتها مصر بالأمس، مؤكدا أنها تُعد خطوة كبيرة من قبل دول الإقليم تجاه الأزمة السودانية.
أخبار متعلقة
برلماني: دول جوار السودان تأثرت سلبا بالصراع في الخرطوم
البحرين تعلن دعمها لمخرجات قمة دول جوار السودان وتشيد بجهود الرئيس السيسي
مشيدًا بدور مصر.
حزب المؤتمر: قمة دول جوار السودان بداية النهاية للصراعات في الخرطوم
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، أن دول الإقليم تتأثر بشكل مباشر بالحرب في السودان ما يؤثر على استقرارها واقتصادها والتفاصيل الاجتماعية بداخلها بخلاف العبء الناتج عن مشكلة اللاجئين.
وأوضح أن القمة شهدت تباينًا في كثير من المواقف والاختلافات في دول الجوار كالموقف بين مصر وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، مؤكدا أن القمة نجحت في تجميع رؤساء هذه الدول وإنقاذ الموقف ومخاطبة القضية السودانية وهذه خطوة أولى لكن يبقى التحدي هو تحويل ما ورد في البيان الختامي إلى أفعال«.
وأكد الدكتور أمجد فريد، السياسي السوداني، أن الآلية الوزارية التي تم تكوينها قد تكون خطوة جيدة وعملية إذ تم اجتماعها بشكل عاجل والعمل على الأولويات التي خاطبها البيان الختامي وعلى رأسها التحديات الإنسانية التي أخفق فيها المجتمع الدولي.
دول الجوار مصر ودول الجوار السودان وقمة دول الجوار
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دول الجوار قمة دول جوار السودان دول الجوار
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجحت شركة AVS US بالتعاون مع جامعة “داكوتا الشمالية” وجامعة “كورنيل” في إطلاق قمرين صناعيين صغيرين إلى المدار، ونشرهما هناك بمهمة لم يسبق لها مثيل.
وتم إطلاق القمرين من نوع CubeSats (أقمار صناعية مكعبة صغيرة) في 1 يوليو 2025 على متن الصاروخ SpaceX Falcon 9 في إطار بعثة Transporter-14.
وتقوم هاتان الوحدتان الفضائيتان الصغيرتان الآن بمهمة تاريخية، وهي تحديد موقعهما النسبي بشكل مستقل والالتحام ببعضهما البعض، مع الاعتماد على إشارات نظام الملاحة الفضائية GPS فقط والحفاظ على اتصال لاسلكي أساسي بينهما. ولن يتم استخدام أي كاميرا أو مقياس مسافة ليزري أو أوامر من الأرض في أثناء العملية.
وتَعد هذه التكنولوجيا بأن تُبسِّط وتُخفض تكلفة المهام الفضائية بشكل جذري بما في ذلك إصلاح الأقمار الصناعية أو إعادة تزويدها بالوقود أو تجميعها مباشرة في مدار الأرض.
وبخلاف الأنظمة المعقدة التي تتطلب أجهزة استشعار متعددة، تستخدم المنظومة بنية بسيطة حيث تلعب المكونات التالية دورا محوريا:
• وحدات DGPS (نظام تحديد المواقع التفاضلي) المدمجة تسمح بتحديد موقع الأقمار الصناعية بدقة عالية؛
• واجهات الربط المغناطيسية، وهي أجهزة توفر الاتصال الفيزيائي بين الأقمار الصناعية؛
• خوارزميات ملاحة متخصصة طورها مهندسو AVS وجامعة كورنيل.
يتواجد القمران الصناعيان حاليا في المدار الأرضي المنخفض ويخضعان لاختبار الأنظمة. ومن المقرر إجراء عملية الالتقاء والالتحام بنهاية عام 2025.
وإذا نجحت التجربة، فسيكون بمقدورها التأثير على عدة مجالات فورا وهي:
• برامج ناسا المدنية لإصلاح الأقمار الصناعية وإعادة تزويدها بالوقود.
• المشاريع العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة باللوجستيات الفضائية المتينة.
• تطوير البنى الضخمة والمستوطنات الفضائية المستقبلية.
ويعتقد المهندسون أن هذه هي خطوة نحو إصلاح الأقمار الصناعية في المدار، والتجميع التلقائي للهياكل العملاقة، وحتى بناء أول مدينة في الفضاء.
المصدر: تاس